بالفيديو..رئيس جامعة بنى سويف يطالب بإنشاء مجلس قومى لمكافحة الإرهاب

ندوة الإرهاب والاغتيالات بجامعة بنى سويف

بنى سويف – هانى فتحى

السبت، 03 سبتمبر 2016 12:33 م

أكد الدكتور أمين لطفى رئيس جامعة بنى سويف، على ضرورة إنشاء مجلس قومى لمكافحة الإرهاب برئاسة الرئيس السيسى، يهتم بوضع بمحاربة الإرهاب داخليا وخارجيا.

وأضاف رئيس الجامعة خلال الندوة التى نظمتها الجامعة بالتعاون مع المركز المصرى لمكافحة الإرهاب بمقر جامعة بنى سويف فى القاهرة، أن التعاون بين المركز والجامعة يأتى فى إطار أداء الجامعة لرسالتها التثقيفية والتنويرية للمجتمع والتي هى أساس بجانب دور الجامعة فى التعليم والبحث العلمى وتنمية المجتمع.

وأشار لطفى خلال كلمته فى الندوة التى كانت بعنوان "الإرهاب والاغتيالات" إلى أن المركز المصرى قدم العديد من الدراسات لمكافحة الإرهاب، وقام بعمل عدد من المؤتمرات والندوات بهدف تقديم توصيات ومقترحات لصانعى القرار وعدد من الجهات المعنية بالدولة كالجامعات وغيرها.

وأضاف رئيس الجامعة أن الندوة تهدف إلى إلقاء الضوء على كافة الدراسات والأبحاث لمكافحة الإرهاب والاغتيالات التى حدثت عبر التاريخ، والتى طالت العديد من الشخصيات الهامة، مذكراً بالمحاولة الخسيسة لاغتيال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، ثم تقييمها وتحليلها وتقديم مقترح بالإجراءات والتدابير التى من الممكن أن تستعين بها الدولة لتجفيف منابع الإرهاب والقضاء على هذه الظاهرة السلبية، مؤكداً على ضرورة صياغة استراتيجية شاملة تضم كافة طوائف الدولة للقضاء على هذه الظاهرة، كما دعا رئيس الجامعة إلى ضرورة تكاتف مؤسسات الدولة وعلى رأسها الأزهر الشريف، للرد على الكتب التى تدعو إلى التطرف حتى يمكن تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة المسببات والدوافع، وإنشاء أكاديمية لدراسات مكافحة الإرهاب تضم العديد من الخبراء فى مجال الثقافة والتعليم.

وأكد اللواء فؤاد علام وكيل جهاز المخابرات الأسبق، أن الحل الأمنى لا يقضى على الإرهاب، بينما يوقفه قليلا، والدليل على ذلك استمرار أعمال الاغتيالات حتى الآن.

وأضاف علام خلال كلمته بالندوة، أن القضاء على الإرهاب يحتاج معرفة الأسباب التى أدت إلى تواجده ومحاولة القضاء عليها، وتتمثل فى الأفكار المتطرفة التى تبنيها تلك الجماعات الإرهابية فى أذهان الشباب.

وأوضح أن التعامل مع الإرهاب كقضية أمنية، ثبت فشله على مدار 40 عاماً، منذ فشل الملك فاروق فى التعامل مع جماعة الإخوان واستمر فى محاربتها أمنيا، ونتج عنه اغتيال النقراشى والخازندار، وتنفيذ 38 جريمة إرهابية، مشيراً إلى أن الإخوان يعتمدون على سوء الأحوال الاجتماعية للبلاد من أجل تجنيد عناصر إرهابية، مشيرا إلى أن التفاوت الطبقى وسيلة من وسائل التدمير التى يستخدمها الإرهابيون.

فيما تحدث الشيخ نعيم حماد الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية عن تجاربه مع الجماعة الإسلامية، وأكد على ضرورة محاربة الفكر التكفيرى ومنع الكتب التكفيرية من دخول البلاد، وأشار حماد إلى أن الجماعات الإرهابية تجتذب الشباب، بعدما تقنعه بأن ما يفعله هو جهاد فى سبيل الله، وان تلك الجماعات نجحت فى اجتذاب أعداد لا حصر لها من الشباب .

من جانبها قالت الدكتورة فاطمة حسن مدير إدارة الإعلام بالمركز، أن هذه الندوة تأتى ردا على محاولة الجماعة اغتيال الشيخ على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، مشيرة إلى أن تاريخ جماعة الإخوان ملىء بالعديد والعديد من جرائم الاغتيالات الآثمة . وأن تتبع هذا التاريخ ورصده يرفع القناع عن الوجه الأسود للجماعة وقياداتها، ونظم المركز المصرى لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع جامعة بنى سويف برئاسة الدكتور أمين لطفى رئيس الجامعة ندوة بعنوان الاغتيالات والإرهاب وذلك بمقر الجامعة بالقاهرة.

حضر الندوة اللواء فؤاد علام والعميد خالد عكاشة والعقيد عمرو عمار الخبراء الأمنيين والمستشار محمد حسن من مجلس الدولة والمستشار مساعد عبد العاطى بالنيابة الإدارية والشيخ نعيم حماد الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية واللواء عبد القادر فريد نائب رئيس المركز المصرى لمكافحة الإرهاب والفنان أحمد عبد الوارث.

رئيس جامعة بنى سويف يطالب بإنشاء مجلس قومى... by youm7