بس ما تتريقش.. تغيير صورة البروفايل ورحلة لتغيير الواقع.. حملة "قبلت التحدى" الأحدث.. الأحمر جلب المساعدات لحلب.. البنى ألقى الضوء على معاناة محتجزى فلسطين.. جردل ثلج ساعد مرضى التصلب الجانبى الضمورى

حملة قبلت التحدى

كتب محمد مصطفى

السبت، 03 سبتمبر 2016 02:54 م

بألوان بسيطة، وتصميمات مبتكرة، تمكن عدد من الصور خلال السنوات القليلة الماضية من تغيير الواقع، وتشكيل حملات إنسانية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، تمكنت فى مرات من دعم مرضى، وفى مرات أخرى من تخفيف الحصار عن بعض الأطفال الذين تضربهم الحروب، أو حتى المسجونين فى زنازين الاحتلال الإسرائيلى.

جانب من حملة قبلت التحدى

"قبلت التحدى".. تدعم مرضى السرطان بالأبيض والأسود

الأحدث فى هذا العالم هو حملة "قبلت التحدى" والتى تهدف لمساعدة مصابى السرطان فى العالم والتى تحث الناس على التبرع ومساعدة المصابين من خلال نشر صورة بالأبيض والأسود للمتبرع ليحث أصدقاءه وأقاربه على التبرع.

وشارك فى الحملة عدد من الفنانين والمشاهير المصريين بجانب مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى.

جردل الثلج لمساعدة مرضى التصلب الجانبى الضمورى

التصدى لمرض "التصلب الجانبى الضمورى" بجردل ثلج

فى عام 2014 اتحد العالم لدعم مرضى التصلب الجانبى الضمورى بالتبرعات، ولنشر التوعية ظهر على مواقع التواصل فكرة "تحدى الثلج" من خلال أن يقوم الشخص الذى يقبل التحدى بسكب جردل من الثلج فوق رأسه حتى يشعر بمعاناة هؤلاء المرضى، وانتشرت الفكرة على مستوى العالم، وبالفعل تمكنت من جلب الملايين للمرضى الذين لم يكن يعرف عنهم أحد شيئا، وشارك العديد من المشاهير حول العالم مثل شاكيرا وبريتنى سبيرز وجيستن بير وأوربرا وينفرى وميسى وكريستيانو رونالدو، ومن نجوم مصر والعرب هيفاء وهبى وفيفى عبده وميدو ونجوى كرم.

اللون الأحمر لدعم أطفال حلب

اللون الأحمر يساعد أطفال حلب

مع تصاعد الهجمات المسلحة على مدينة حلب السورية شهر أبريل الماضى، والتى أدت إلى هدم العديد من المنازل وتزايد اعداد القتلى العزل، أطلق رواد مواقع التواصل دعوات مثل حلب تحترق وأنقذوا حلب، وتحولت الحسابات إلى اللون الأحمر للتوعية بما يحدث فى حلب، ولفتت بالفعل انتباه العالم، وتمكنت من جلب بعض المساعدات لحلب والتخفيف بعض الشىء عن الأطفال الذين بالتأكيد مازالت معاناتهم مستمرة.

المحتجزين في سجون إسرائيل

حملة الإضراب عن الطعام

تبنى رواد فيس بوك على مدار السنوات الماضية منذ 2012 حملة إضراب الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية عن الطعام، وتمكنت حملة تغيير الصور إلى التصميم ذو الألوان البنية الشهيرة من جلب اهتمام عالمى واسع لأوضاع المساجين فى السجون الإسرائيلية.

ألوان علم فرنسا تواجه الإرهاب

ألوان علم فرنسا تواجه الإرهاب

وبالمثل انتشرت حملة مواجهة الإرهاب عقب الأحداث الإرهابية التى طالت العاصمة الفرنسية باريس، وتحولت ألوان العلم الفرنسى إلى مظاهرة إلكترونية تندد بالإرهاب وتطالب قادة العالم بمواجهته.