مفاجأة.. البرلمان يبرئ الحكومة ويرفض استجوابات ارتفاع الأسعار والتضخم.. أحمد الطنطاوى: المجلس رد نيابة عن الحكومة ولعب دور محامى الوزراء والردود جاءت ملتوية.. وبدراوى: من سلبيات دور الانعقاد الأول

مجلس النواب - الجلسة العامة
مجلس النواب - الجلسة العامة
كتب عبد اللطيف صبح

يواصل "اليوم السابع" رصد كشف حساب مجلس النواب خلال دور الانعقاد الأول المقرر إنهاؤه الثلاثاء المقبل، فى جلسة عامة، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء.

واستقبلت هيئة مكتب المجلس خلال دور الانعقاد الأول 3 استجوابات موجهة لرئيس مجلس الوزراء وحكومته، تناولت الشأن الاقتصادى، حيث تقدم النائب أحمد الطنطاوى باستجواب لرئيس الوزراء، حول مخالفة الدستور فى إعداد الموازنة العامة للدولة، ومماطلة الحكومة فى عرض الاتفاقيات الدولية التى تبرمها على المجلس، وتقدم النائب محمد سعد بدراوى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية باستجواب موجه لرئيس الوزراء، ووزراء المجموعة الاقتصادية فى شأن ارتفاع نسب التضخم والبطالة، كما تقدمت الهيئة البرلمانية لحزب الوفد ممثلة فى الدكتور محمد فؤاد باستجواب لرئيس الوزراء والحكومة، لاستيضاح الخطوات الإصلاحية التى ستتبعها لمواجهة الأزمة الاقتصادية، بالإضافة إلى تشكيل مجموعة عمل داخل الحزب، لتقديم طرح ورؤية الوفد لحل الأزمة الاقتصادية، وتم رفضهم بالكامل.

 

وجاء أحد الردود الواردة من الأمانة العامة لمجلس النواب على أحد الاستجوابات ليبرئ ساحة الحكومة من ارتفاع أسعار السلع وارتفاع معدلات التضخم، حيث ورد نص الرد كالتالى "...، حيث أن ارتفاع الأسعار بالنسبة للسلع، وكذا ارتفاع معدل التضخم، إنما يرجع لأسباب عديدة ومتنوعة، وليس ثمة دليل يقطع أنها ترجع بالضرورة لخطأ من جانب الحكومة، ممثلة فى السيد رئيس مجلس الوزراء".

من جانبه قال النائب أحمد الطنطاوى عضو تكتل25-30 البرلمانى، إن عدم مناقشة 3 استجوابات قُدموا لرئيس الوزراء خلال دور الانعقاد الأول، يعكس خللا فى ترتيب الأولويات بالنسبة لجدول أعمال مجلس النواب، لافتا إلى أن الاستجوابات رُفضت من الأساس.

وأضاف الطنطاوى لـ"اليوم السابع":  " الردود الواردة للنواب مقدمى الاستجوابات من الأمانة العامة للمجلس كانت غير مقنعة وغير منطقية،  والاستجواب الذى تقدمت به كان مستوف للشروط اللائحية، بالإضافة إلى الوقائع التى لا تقبل التأويل عن الفشل الاقتصادى للحكومة".

وأوضح الطنطاوى أنه وجه اتهاما مباشرا لرئيس الوزراء بالفشل فى إدارة شئون الحكم، مضيفا "إلا أن مجلس النواب قرر أن يلعب دور محامى الحكومة بما ورد بالردود التى وصلت للنواب، فمثلا جاء فى الاستجواب الذى تقدمت به أن الدستور ألزم الحكومة فى عرض الاتفاقيات الدولية على البرلمان وهى تماطل فى ذلك، بدليل عدم عرض اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، واتفاقية تخص مياه النيل، واتفاقية القرض الروسى الذى يتخطى الـ25 مليار دولار، فكان الرد أن الحكومة ستعرض تلك الاتفاقيات على المجلس".

وتابع طنطاوى: "كما تطرق الاستجواب إلى استمرار الحكومة فى تطبيق قانون الخدمة المدنية على الموظفين، رغم رفض مجلس النواب له، وكان الرد أنه لا يوجد دليل واضح على ذلك، رغم تصريح الوزراء بذلك داخل المجلس، وكانت جميعها ردود ملتوية، رغم أنه لا مجال للرد على النقاط التى وردت بالاستجواب".

وأفصح عضو تكتل 25-30 عن نيته لتجديد الاستجواب فى بداية دور الانعقاد الثانى، قائلا "على أمل أن نعطى فرصة لمجلس النواب أن يصحح هذا الخطأ الكبير فى حق الشعب المصرى، عندما منحوا الثقة لحكومة لا أعضاؤها ولا برنامجها ولا موازنتها كانوا يستحقون ثقة نواب الشعب".

من جانبه أبدى محمد فؤاد المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد تحفظه على رفض كافة الاستجوابات التى تقدم بها النواب فيما يخص الشأن الاقتصادى، قائلا "من غير المعقول أن يتم رفض 3 استجوابات مقدمة لرئيس الوزراء فيما يتعلق بالملف الاقتصادى".

وأضاف فؤاد لـ"اليوم السابع" أن من ضمن تلك الاستجوابات اثنين حزبيين، قائلا "معقول لم يتمكن حزبان من صياغة وكتابة استجواب بشكل صحيح"، لافتا إلى أن إمكانية التقدم بالاستجواب مرة أخرى مع بداية دور الانعقاد الثانى هو قرار الهيئة العليا لحزب الوفد.

وفى السياق ذاته أوضح النائب محمد سعد بدراوى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، أن الاستجواب الذى تقدم به لرئيس مجلس الوزراء كان بسبب ارتفاع معدلات ونسب التضخم، وارتفاع كافة أسعار السلع الاساسية والأدوية وكل ما يخص المواطن المصرى في حياتة اليومية، وما تشهده البلاد من سياسات مالية ونقدية متخبطة وغير مدروسة.

وأوضح بدراوى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الاستجواب الذى تقدم به رُفض بسبب أن المجموعة الاقتصادية بالحكومة تم الموافقة عليها ومنحها الثقة، وأن هناك سياسة اقتصادية عامة للدولة، وبالتالى يجب منحهم فرصة حتى نهاية دور الانعقاد.

وأضاف "بدراوى" أنه فى حالة استمرار الأمور كما هى، سيعيد تقديم الاستجواب مرة أخرى، لافتا إلى أنه سيكون هناك مدة زمنية كافية، قائلا "إذا استمر الوضع على ما هو عليه سنصر على إدراج الاستجوابات ومناقشتها بجلسات دور الانعقاد الثانى، فنهاية الدور الأول أنقذت الحكومة من الموقف، وهذا من ضمن سلبيات المجلس خلال الدور أنه لم يناقش أى استجوابات".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

استمرار مجالس الهيئات الرياضية لنهاية مدتها.. أبرز تعديلات قانون الرياضة

إصابة 20 شخصا إثر حادث تصادم عدد من السيارات على طريق مطروح غربى الضبعة

أحكام بـ8 سنوات حبس.. استمرار التحقيقات مع رجب حميدة بكفر الشيخ

مخدرات ودولارات.. تفاصيل القبض على التيك توكر "نورهان حفظى"

التعادل السلبى شعار غزل المحلة بعد 3 جولات فى الدورى.. لا سجل ولا استقبل


4 رسائل تطمئن الجمهور على الحالة الصحية للفنانة أنغام.. صور

بعد مرور عام.. صور جديدة من حفل زفاف محمد الننى على حنان المغربية

القصاص العادل.. تفاصيل إعدام قتلة الإعلامية شيماء جمال بعد 3 سنوات من الجريمة

قانون الإيجار القديم 2025.. بند جديد يمنح المالك حق الإخلاء الفورى دون إنذار

تفاصيل بلاغ أرملة جورج سيدهم ضد منتحلى شخصيتها لجمع تبرعات باسمها


موعد مباراة الزمالك ومودرن سبورت فى الدورى

كنز إسكوبار المدفون.. 600 مليون دولار تعود إلى الواجهة بعد 10 سنوات

ذكرى رحيل عملاق الطرب محمد عبد المطلب.. عاش بفنه رغم الغياب

إقالة مسئول رفيع بالخارجية الأمريكية بسبب عبارة "لا ندعم التهجير القسرى للفلسطينيين"

4 حلول أمام ريبيرو لتعويض النقص فى دفاع الأهلى قبل مباراة غزل المحلة

قفزة غير مسبوقة بالحزمة الاجتماعية: علاوة الحد الأدنى تتضاعف 5 مرات بـ4 سنوات

القبض على البرلمانى السابق رجب هلال حميدة فى كفر الشيخ

دعوات لتظاهرات حاشدة فى غزة اليوم دعما لمقترح مصر لوقف الحرب

مواعيد الأتوبيس الترددى على الطريق الدائرى وموعد غلق المحطات.. انفوجراف

النائب العام الليبى يقرر حبس صاحب مزرعة أطلق أسده على عامل مصرى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى