أهم 7 أسباب خلف زيادة عنف أطفال النهارده VS أطفال التسعينيات

طفل صغير
طفل صغير
كتبت سلمى الدمرداش

"ايه الجيل ده؟"جملة استفهامية تقال بانفعالات متعجبة ومستنكرة مما وصل إليه أطفال جيل فيس بوك، وكثيراً ما نجد مواليد جيل التسعينيات يقولون "احنا مكناش أطفال"، وتتعجب كثير من الأمهات من حالة العنف الفكرى والسلوكى التى أصبحت السمة الأساسية فى معظم أطفال "اليومين دول"، وقد ذكر موقع "Metro" عدد من الأسباب التى أدت إلى عنف أطفال هذا الجيل بالمقارنة مع أطفال التسعينيات.

 

من أبرز الأسباب التى ذكرها الموقع:

 

1- الضغط النفسى:

الأطفال اليوم يعيشون فى حالة كبيرة من التوتر والضغط دون أن يشعر الآباء بذلك، فيستيقظ الطفل حالياً ليجد نفسه فى مقارنة مع ملايين الأطفال ليكون الأفضل فى التمرين أو المدرسة أو ارتداء الملابس، فضلاً عن الحوادث التى يسمع عنها الأطفال كل يوم، على عكس أطفال التسعينيات الذين قضوا طفولتهم لا يعبئون بشئ سوى باللعب والابتكار.

2- المدرسة:

فى فترة التسعينيات كان الأطفال فى مرحلة رياض الأطفال يؤدون 3 امتحانات فقط "عربى، حساب، انجليزى"، أما الآن فالأطفال فى مرحلة الروضة يؤدون امتحانات غريبة قبل التحاقهم بالمدرسة وفى فترة الدراسة ويتم اختبارهم عن طريق وسائل إلكترونية.

3- الطفولة:

الأطفال فى فترة التسعينيات كانوا أطفال بحق يرتكبون بعض الحماقات مثل تسلق الأطفال والألعاب البسيطة، أما الآن فالألعاب معقدة ولا يوجد ألفة فى للعب مع بعضهم البعض فاتجوا إلى الألعاب العنيفة والحروب ووضع الخطط.

4- التليفزيون:

كان الأطفال قديماً يستيقظون يستمعون فى التلفاز إلى أغانى الأطفال ويشاهدون برامج الأطفال البسيطة التى تقدم رسائل بسيطة، أما الآن فأصبح مسلسل "جيم أوف ثرونز" هو محور أحاديث الأطفال ويتابعوه بدقة.

5- الآباء:

كان الآباء أكثر حكمة وهدوءاً فى التعامل مع أنبائهم، فكانوا يتعاملون مع المراحل التعليمية الهامة مثل الثانوية العامة بعقل و تدبر بعيداً عن الضغط النفسى، أما الآن فأصبحت المراحل التعليمية معارك دامية بين الأبناء والآباء كل طرف يسعى أن يثبت للطرف الآخر وجهة نظره.

6- الرياضة:

الأطفال فى فترة التسعينيات كانوا يذهبون على النوادى للعب كرة القدم أو الطبق الطائر وكرة اليد، وفى نهاية اليوم يعود بشكل طبيعى على منزله، أما الآن الطفل الذى لم يبلغ السادسة من عمره يذهب على النادى ليركز فى لعبة واحدة ويجهزوه ليكون بطل أوليمبى دون شعور بالضغط الذى يعيشه هذا الطفل.

7- السوشيال ميديا:

الصداقة قبل فيس بوك، كانت بشكل بسيط متمثلة فى الجيران والأقارب فكان الطفل يطرق باب منزل صديقه ليسأل عنه ويلعب معه، لكن الآن يمتلك الطفل على حسابه الشخصى على فيس بوك أكثر من 300 صديق دون أن يكون صداقة حقيقية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

3 مناطق أمريكية فى مرمى الطوفان.. خبراء يحذرون من الـ ميجا تسونامى

قرارات النيابة فى واقعة سرقة فيلا نوال الدجوى.. تعرف عليها

زى النهارده.. إنبى يتوج بكأس مصر أمام زعيم الثغر للمرة الأولى فى تاريخه

حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025 فى مصر

الأهلى يستقبل وفد فياريال الإسبانى.. وبحث التعاون فى تنظيم مباريات ودية


الزمالك: متمسكون بالسعيد ولا صحة لتجهيز ملف مشترك مع بيراميدز بالمحكمة الرياضية

فحص الخلافات العائلية ورفع البصمات.. مواصلة التحريات لكشف ملابسات سرقة نوال الدجوى

الأرصاد تحذر: شبورة ورياح مثيرة للرمال والأتربة على هذه المناطق غدًا

كريم محمود عبد العزيز ضيف أولى حلقات "فضفضت أوى" على Watch it

الإدارة الأمريكية لـ"إسرائيل": أوقفوا الحرب على غزة وإلا سنتخلى عنكم


البلاط السلطاني يعلن وفاة حماة السلطان هيثم بن طارق

فهد المولد.. هل يعود إلى الملاعب بعد غيبوبة تجاوزت 8 أشهر وأرقام مميزة؟

جيش الاحتلال يعلن إدخال 5 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة

مقترح الرابطة يمنح قبلة الحياة لـ3 أجانب فى الأهلي قبل مونديال الأندية

بعد أن فقد وعيه.. طائرة تقل 200 راكب تسافر من ألمانيا لإسبانيا بدون طيار

تعيين رئيسة النقل بـ"إيجماك" يثير غضب المستثمرين لمخالفته قانون الكهرباء بالفصل عن القابضة.. اختيار عضو "جهاز المرفق" ورئيس التفتيش التجارى بمجالس الإدارات يشكك في قانونيتها.. والوزير يوجه بمراجعة القرارات

400 فرصة متاحة.. فتح باب التطوع لخدمة الحجاج بالحرمين.. اعرف التفاصيل

انهيار جزء من كوبرى بصحراوى البحيرة إثر مرور سيارة نقل دون إصابات.. صور

وزير الصحة: عدد المستفيدين من التأمين الصحى الشامل 12.8 مليون مواطن حاليا

الصحة العالمية: نتوقع أن تصبح الصين أحد مصادر تمويل المنظمة بجانب التبرعات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى