صراع بين الجزائر والمغرب لضم "أغانى الراى" ضمن التراث العالمى باليونسكو

الشاب خالد
الشاب خالد
كتب أحمد إبراهيم الشريف
هناك ما يشبه "الحرب الباردة" بين المغرب والجزائر، حيث يسعى كل واحد منهما إلى تصنيف موسيقى الراى موروثا غنائيا شعبيا خاصا به لدى الهيئات الدولية المختصة، ويأتى هذا الصراع بعدما أعلنت الجزائر تقدمها بطلب رسمى إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، لتصنيف الراى موروثا غنائيا جزائريا، حسبما ذكرت  "سكاى نيوز".
 
جاء ذلك بعدما تقدمت الجزائر بملف لليونسكو من أجل تصنيف أغنية الراى ضمن التراث العالمى للبشرية، وإلى جانب أغنية الراى، حسبما نقلت فرنسا 24.
 
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن مسئول فى المركز الوطنى للبحث فى ما قبل التاريخ، الأنتروبولوجيا والتاريخ، تقديم الجزائر ثلاثة ملفات لتصنف ضمن التراث الإنسانى العالمى، بينها أغنية الراى التى يعود ظهورها إلى بدايات القرن العشرين.
 
وأعلن سليمان حاشى، مدير المركز خلال لقاء مع الصحافة، خصص لتقديم "استراتيجية وزارة الثقافة بخصوص حفظ التراث"، أن الجزائر تقدمت بملف لتصنيف "الراى كغناء شعبى جزائرى"، و"التقطار" وهو صناعة ماء الورد وماء الزهر الذى تشتهر به خصوصا مدينة قسنطينة شرق الجزائر العاصمة، بالإضافة إلى "كيالين الماء" وهى الطريقة أو التسيير التقليدى للماء الذى يعتمد عليه فى الصحراء الجزائرية جنوب البلاد.
 
وقد أودعت شهر مارس المنقضى الملفات التى أتم المركز الوطنى لبحوث ما قبل التاريخ الأنتروبولوجيا والتاريخ دراستها، كما أوضح سليمان حاشى.
 
وظهرت أغنية الراى الجزائرية، فى منطقة الغرب الجزائرى فى منتصف القرن الثامن عشر، حسب باحثين جزائريين فى الفنون، وانتشر حاليا بشكل واسع بمدينتى وهران وسيدى بلعباس بفضل شيوخ كانوا يؤدون النوع البدوى بلغة تمتزج بين العامية الجزائرية والفصحى، ليطوروا الإيقاعات بعدها ويتحول نوعا غنائيا منفردا بإدخال آلات موسيقية جديدة، وتمكن من الوصول للعالمية بفضل مطربين شباب آخرين أشهرهم من صار يلقب اليوم بملك الراي، الشاب خالد، واسمه الحقيقى خالد حاج إبراهيم، وقد حاز على عدد كبير من الجوائز وباع ملايين الأسطوانات فى العالم.
 
وظلت أغنية الراى طويلا من المحرمات فى المجتمع الجزائري، لتَغّنى بعض مؤدييها بالنساء والخمر فى الملاهى الليلية، وهى اليوم تحكى يوميات الجزائريين خاصة الشباب منهم، بمفردات نجدها فى حديثهم اليومى.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أولى جلسات محاكمة المنتجة ليلى الشبح بتهمة سب وقذف هند عاكف.. غدا

أخبار مصر.. رئيس الوزراء يحضر احتفالية مرفق الإسعاف المصرى

أحمد السقا يستأنف حياته الطبيعية ويظهر لأول مرة بعد انفصاله.. اعرف القصة

ريفيرو يتفق مع الأهلي على مساعديه ويرفض مدرب حراس مصرياً أو بقاء يانكون

الحرارة 21.. طقس بريتوريا قبل موقعة بيراميدز وصن داونز بنهائي أفريقيا


الأسواق ليست سعيدة.. ترامب يُعيد إحياء حربه التجارية رغم المخاطر الاقتصادية

بعد 10سنوات.. السويد تحاكم "داعشى" فى جريمة حرق الطيار الأردنى معاذ الكساسبة

الإسكان: بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات "سكن مصر" بمدينة القاهرة الجديدة غدا

موجة شديدة الحرارة.. تحذيرات من الطقس خلال الـ 72 ساعة المقبلة

من بوابة المدينة إلى الحرم.. استمرار تفويج حجاجنا لمكة المكرمة


عماد النحاس يجتمع مع ثنائى الأهلى قبل مواجهة فاركو الحاسمة بالدوري

رئيس بعثة الحج: وصول 6720 حاجا للمدينة المنورة

التشكيل المتوقع للزمالك أمام بتروجت.. مصطفى شلبى وسيف الجزيري فى الهجوم

ريفيرو يرفض ضم صفقة أجنبية للأهلي في الوسط أو الدفاع ويفضل الهجوم

صفحات الغش الإلكترونى تنشر أسئلة امتحان التاريخ للصف الأول الثانوى بالقاهرة

البنك الأهلى يلتقى المصرى فى صراع المركز الرابع بالدورى اليوم

ممنوع الموبايل.. ضوابط امتحانات نهاية العام فى الجامعات

استقالة محافظ السويداء بسوريا بعد "احتجازه كرهينة فى مكتبه"

اعرف الصح.. دار الإفتاء تواصل حملتها لتصحيح المفاهيم.. إجابات دقيقة على أسئلة ملحة.. منها: حكم طهارة المريض المحجوز بالعناية المركزة؟.. ما حكم ترديد الأذان بعد انتهاء المؤذن؟.. والفرق بين سجود الشكر وصلاة الشكر

امتحانات الثانوية 2025.. 320 مجموع المواد للنظام الجديد و410 درجات للقديم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى