بالصور.. وزير الثقافة يفتتح مؤتمر "مستقبل المجتمعات العربية" بمكتبة الإسكندرية

الدكتور حلمى النمنم وزير الثقافة

الإسكندرية - جاكلين منير - تصوير أسماء عبد اللطيف

الإثنين، 05 سبتمبر 2016 12:02 م

افتتح حلمى النمنم وزير الثقافة، مؤتمر "مستقبل المجتمعات العربية..المتغيرات والتحديات"، الذى تنظمه وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية، اليوم الاثنين، ويستمر على مدار أربعة أيام.

ويشارك فيه أكثر من 50 خبيرًا وباحثًا عربيًا وأجنبيًا، من مصر وتونس والجزائر والبحرين والسودان والمغرب والأردن والمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، لمناقشة أزمات المجتمعات العربية القائمة ووضع سيناريوهات لتطور وإمكانية حلها على أسس نقدية ومستقبلية.

وقال الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبىة الإسكندرية إن المجتمعات العربية تعانى الكثير من التحديات ومازالت تعانى من مخاض صعب فى الوقت الذى مازال فيه تساؤلات الهوية تحتاج إلى اجابات عميقة، مشيرا إلى ان المستقبل يعج بالتحديات ايضا فهو ساحة الصراع فى كل تقدم تكنولوجى وثقافى فهى مقدمات بسيطة لتغيرات كبرى تشكل العالم فى المستقبل، وأكد مدير مكتبة الاسكندرية على انة شارك فى العديد من اللقاءات الدولية وشهد العددى من التطورات التى المت بالأوضاع التكنولوجية والعلمية.

وقال إن الشعوب العربية أمامها فرصة لتشكيل مستقبلها وتحقيق خياراتها، بالرغم من أن النظرة الأولى فى العالم العربى تنبئ بفشل وصعود الجماعات الإرهابية والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والتى توصف بالأمراض المزمنة، والعنف والإرهاب يرسم صورة قاتمة للمنطقة العربية ولكن الأمل فى الشباب الذى يصنع المستقبل والذى يمثل ثروة بشرية قادرة على التغيير والتمكين.

وأشار إلى أن المجتمعات البشرية جميعا امامها الخيارات لتحديد مستقبلها الخاص وباختياراتها الخاصة، إلا أنه أكد على مستقبل العالم وتوجهاتة يتحدد من مستقبل الشعوب والدول والتى يؤثر كل منها على الآخر وذلك بحضور الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، والدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، ويحاضر فيه عددًا من الشخصيات البارزة، من بينهم: الدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، والدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، والدكتور معتز خورشيد؛ وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق، والدكتور محمد مجاهد الزيات؛ المستشار الأكاديمى للشئون الإقليمية بالمركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، والدكتور عبد المجيد الشرفي؛ رئيس المجمع التونسى للعلوم والآداب والفنون، والدكتور قيس الهمامي؛ مستشار السفير التونسى فى منظمة "اليونسكو"، والدكتور ريل ميلر؛ رئيس وحدة الاستبصار باليونسكو، وغيرهم.

يأتى المؤتمر فى ضوء التغيرات الاجتماعية والسياسية والعسكرية التى شهدتها المنطقة العربية فى السنوات الأخيرة، ونتيجة وجود نقص حقيقى فى الدوائر الأكاديمية والسياسية العربية لإدارة وحل النزاعات باعتبارها مدخلاً آنيًّا لرسم مستقبلات بديلة للمجتمعات العربية، ويعطى الفرصة للنخب العربية أن تعيد النقاشات التأسيسية حول بنية المجتمعات العربية على أساس مستقبلـي، يمثل من ناحية نقدًا للسيناريوهات والرؤى المطروحة، ويطرح فى المقابل مستقبلات وسيناريوهات بديلة يمكن أن تسلكها المجتمعات العربية.

جدير بالذكر أن المؤتمر سيطرح عددًا من القضايا والملفات الهامة للنقاش؛ ومنها: مستقبل الدولة القُطرية، الجهود العربية فى الدراسات المستقبلية، مستقبل الإصلاح المؤسسى فى مصر، التكنولوجيا والمستقبل العربي، مستقبل الإبداع فى العالم العربي، والسياسات النقدية العربية والمستقبل العربى.