5 مشاهد بالجلسة الختامية لدور الانعقاد الأول للبرلمان.. أبرزها انزعاج على عبد العال من التفاف النواب حول أعضاء الحكومة.. وتجاهل الوزراء للانتقادات.. وائتلاف دعم مصر يوجه الشكر للمعارضة

أنهى مجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال، أمس الثلاثاء، دور الانعقاد الأول فى جلسة تاريخية حضرها المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء و11 وزيرًا، وشهدت الجلسة الختامية للدور الأول عدد من المشاهد التى رصدها "اليوم السابع".

وتنوعت المشاهد بالجلسة العامة، أمس الثلاثاء، حيث كانت أغلبها معتادة وتكررت كثيرا خلال الجلسات السابقة، إلى جانب بعض المشاهد التى لم يشهدها دور الانعقاد وفى مقدمتها إشادة المعارضة تحت القبة بالدكتور على عبد العال رئيس البرلمان وبائتلاف دعم مصر أيضا الذى يمثل الأغلبية.

وكان أول مشهد فى الجلسة الختامية لدور الانعقاد الأول، التفاف النواب المعتاد والمتكرر حول الصف الأول حيث يجلس رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة للحصول على تأشيراتهم، الأمر الذى دائما ما يُغضب المنصة ويدفع عبد العال إلى التهديد برفع الجلسة لإبعاد النواب عن صف الوزراء للحفاظ على إيقاع الجلسة.

وبالرغم من أنها الجلسة الختامية للدور الأول وكان من التوقع أن يكون لها خصوصيتها إلا أن هذا المشهد ظل مستمرا طوال الجلسة، وبعد تهديدات متكررة من الدكتور على عبد العال برفع الجلسة فى حالة استمرار المشهد كاد أن يرفع الجلسة إلا أنه اكتفى بنطق "إذن رفعت..."، لينصرف النواب سريعا من أمام الوزراء قبل أن يعودوا مرة أخرى للالتفاف حولهم.

وتمثل المشهد الثانى، فى انصراف النواب عن الجلسة بعد إلقاء الكلمة، لتظهر القاعة فارغة بعد انصراف ائتلاف الأغلبية وخروج ممثلى الهيئات البرلمانية ورؤساء اللجان النوعية وعدد من النواب المستقلين بعد الانتهاء من إلقاء كلماتهم بالجلسة الختامية، ووصل عدد النواب فى نهاية الجلسة إلى ما يقرب 40 نائبًا.

وجاء المشهد الثالث فى تخصيص جزء من كلمات النواب لتوجيه الشكر لأعضاء الحكومة مما أغضب الكثير من النواب، وتجسد هذا المشهد عندما وجه النائب محمود الشورى خلال كلمته بالجلسة الختامية لمجلس النواب الشكر للمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، وهو ما رفضه عدد من النواب على رأسهم إيهاب الخولى ونائب شمال سيناء الدكتور حسام الرفاعى.

وتمثل المشهد الرابع فى تجاهل الوزراء للنواب حيث وجه عدد من النواب انتقادات حادة لوزيرى الصحة والتربية والتعليم بسبب الأزمات التى يعانى منها القطاعين، ووجه النواب كلماتهم للوزيرين الذين لم يعيرا النواب اهتماما وانشغلوا فى التوقيع على تأشيرات النواب الذين التفوا حولهم، وهو ما أثار استياء عدد من النواب.

فيما جاء المشهد الخامس بتوجيه نواب ائتلاف دعم مصر التحية لعدد من النواب المحسوبين على المعارضة الذين بادروا بتحية نواب الأغلبية، وأكدوا أنهم يوافقون على القوانين بدافع وإيعاز وطنى دون توجيه من أى جهة أو قيادة.