من وحى الفضفضة على النت..تعرف على أشهر مشاكل الست اللى بتشتغل

قائمة المهام التى لا تنتهى، رغبة فى إرضاء جميع الأطراف، الشعور الدائم بالذنب والسؤال الأشهر الذى تعرف كل امرأة عاملة جيدًا وهو "هل أنا مقصرة؟"، هذا السؤال الذى لا تعرف إجابة له، قائمة مهام طويلة تمنعها أن تفكر حتى فى ذاتها، هذه المشكلات وغيرها التى تعانى منها المرأة التى تعمل ومتزوجة ولديها أسرة وأطفال، هذه الأشياء التى تضعها تحت ضغوط نفسية كبيرة تحرمها الاستمتاع بالحياة، مشكلات كثيرة تعانى منها المرأة العاملة ولا تحكى عنها سوى لصفحات الفضفضة على الانترنت، أملًا فى إيجاد حلول أخرى لدى النساء اللواتى يتشابهن معها فى الظروف ذاتها.

"أنا امرأة عاملة ولا استطيع إرضاء زوجى..

فى هذه الرسالة، أكدت أنها امرأة تعانى من مشكلة مع زوجها بسبب كونها امرأة عاملة وأم لأربعة آبناء، انشغالها وانشغال زوجها طوال الوقت وعدم اهتمامها بذاتها صنع حالة من الفتور بينهما، كما أنه دائمًا ما يتهمها بالتقصير.

مشكلة امرأة عاملة

وهى المشكلة التى تسببت فى إيذائها نفسيًا، فعلى الرغم من أن هذه هى مشكلة خاصة بصاحبتها إلا أنها هى شائعة وتعانى منها غيرها من النساء اللواتى يعملن ولهن الظروف ذاتها.

أنا بشتغل ومش عارفة أنظم وقتى ..

تنظيم الوقت مشكلة أخرى تعانى منها المرأة العاملة، حيث يجد الكثير من النساء صعوبة فى التوفيق بين عملهن وحياتهن الخاصة، وكذلك الأعمال المنزلية التى لا تنتهى، وهو ما تحدثت عنه هذه الزوجة فى رسالتها على إحدى صفحات الفضفضة.

فضفة من بعض النساء

حيث تقول "أنا بشتغل 8 ساعات وبرجع تعبانة ومش بقدر أعمل أى حاجة فى البيت، والتقصير دهم أثر على نفسيتى جدًا"، هذه الأزمة التى تعانى منها النساء العاملات فى كل مكان.

الشعور بالدائم بالتقصير .. مشكلة تعانى منها النساء العاملات..

على الرغم من سعيهن إلى القيام بكل المهام المطلوبة منهم فى نفس الوقت، إلا أن يعانين بشكل دائم من شعور بالذنب والتقصير.

الشعور بالتقصير

 وهو بالفعل ما تحدثت عنه هذه الزوجة والأم لطفلان، وكذلك تعمل، وتشعر بأن ضيق الوقت يمنعها من ممارسة مهامها على أكمل وجه، وهو ما يجعلها تشعر ببعض الضيق وكذلك يؤثر عليها نفسيًا.

خبيرة علاقات أسرية تعلق على هذا الأمر، وتقدم بعض النصائح ..

عن هذه المشكلات التى تعانى منها النساء العاملات، وغيرها، تعلق خبيرة العلاقات الأسرية، سمر زايد، عن هذا الأمر قائلة :"هذه المشاكل معتاددة ومعروفة، ومن الطبيعى أن تشعر المرأة العاملة بمثل هذه المشاعر السلبية، خصوصًا أنها حريصة دائمًا على تقديم أفضل ما لديها سواء فى العمل أو المنزل، وهو ما يجعلها تشعر بهذه المشاعر السيئة، ولكن عليها أن تتوقف عن هذه الأفكار، وتبدأ فى اتخاذ بعض من الخطوات الإيجابية ..

تؤكد زايد، أن التخطيط هو المخرج الوحيد من هذه المشكلة، فالمرأة العاملة فعلًا تواجه تحدى صعب، عليها أن تعرف كيف تخرج منه، والتخطيط هو بداية الطريق الصحيح، يجب أن تضعى وقت ثابت لقضاء وقت ممتع مع أسرتك حتى لا يشعروا بغيابك، كذلك يفضل القيام بالمهام المنزلية فى وقتها، لأن تأجيلها سيجعلك تشعرين بالضيق والكسل وتكاثرها عليكِ يجعل من الصعب القيام بها.

أما فيما يخص علاقتك بزوجك، فعليكِ أن تعرفِ أن له حق عليكِ، فبعيدًا عن حقوقه، فمن الضرورى أن تحافظين أنتِ على هذه العلاقة، بدلًا من أن تتحول إلى حمل عليكِ يصعب التعامل معه، حاولِ أن تجدين طريقة مثالية لعلاج هذه المشكلة حتى لا تفسد علاقتكما وتصبح مستحيلة.