خبير أصوات بـ"أحداث البحر الأعظم" يتعرف على أصوات البلتاجى وعوده وحجازى

هيئة المحكمة برئاسة المستشار حسين-قنديل

كتب إيهاب المهندس

الأربعاء، 11 يناير 2017 01:47 م

استمعت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، فى رابع جلسات إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان، و13 آخرين من قيادات الجماعة، بقضية "أحداث البحر الأعظم" إلى شهادة الطبيب الشرعي وخبير الأصوات المنتدب من اتحاد الإذاعة والتليفزيون.

وأوضح الطبيب الشرعى أنه أجرى الصفة التشريحية لـ 3 جثث من المجنى عليهم، وعن المجنى عليه عماد محمد، وتبين وجود إصابات متعددة ومنتشرة بجثمان المتوفى نتيجة اصطدامه بجسم صلب ما أدى الى كسور في اضلاع الصدر وتكدم السطح الأمامي لعضلة القلب، كما تبين من الفحص وجود نزيف في شرايين القلب وخاصة الشريان التاجى الأيسر للقلب ما أدى الى وفاته.

واستمعت المحكمة التى تعقد برئاسة المستشار حسين قنديل، وعضوية المستشارين محمد سعيد الشربيني وسامى زين الدين وعفيفى عبد الله المنوفى، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد، لشهادة خبير الأصوات باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وقال رداً على سؤال المحكمة عن تقريره الفني حول الأحراز، إنه فض الأحراز منذ فترة ولم يتذكر تفاصيل التقرير الذى أعده.

وأضاف الشاهد أنه يعمل في هذا المجال منذ 1980 ودرس علم الأصوات من خلال دراسته في معهد اللاسلكي، وأن الشخصيات العامة لها أصوات كثيرة من مقاطع فيديو وقام بمقارنتها بأصواتهم في مقاطع الفيديو المحرزة.

وأكد خبير الأصوات باتحاد الإذاعة والتليفزيون، خلال الجلسة أنه تعرف على أصوات صفوت حجازى، وباسم عودة، ومحمد البلتاجى، من خلال الأسطوانات المحرزة، وأنه حصل على بصمة أصواتهم من الفيديوهات المنتشرة على اليوتيوب.

فيما شكك محمد البلتاجى فى تقرير خبير اتحاد الإذاعة والتليفزيون بشأن فحص أحراز القضية واجراء مقارنة بين الأصوات الواردة بها وأصوات المتهمين.

وسمحت المحكمة بخروج باسم عودة من القفص، ووجه حديثه للمحكمة قائلا: "سعيد بتواجدي، أمام الهيئة الموقرة، المنصة التي يجلس عليها رئيس المحكمة بخبرة وتعب، ما نراه من اللجنة الفنية ليس بعلم مع احترامي للجنة، فاللجنة الفنية مستواها الفني المحدود يضع علامات استفهام حول تقاريرها".

كانت محكمة النقض، ألغت الأحكام الصادرة بمعاقبة "بديع" وباقي المتهمين بالسجن المؤبد لاتهامهم بالتحريض على ارتكاب أعمال عنف، والقتل العمد والشروع فيه والتجمهر، وأمرت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى.