كيف فسرت الصحف الأمريكية خطاب الوداع لأوباما وبكاءه أمام أنصاره؟.. "نيويورك تايمز" كلمات "سامة" وهجوم ضمنى ضد "ترامب".. و"واشنطن بوست": أجبر على الدفاع عن المبادئ.. و"سى أن أن": مازال يتمتع بشعبيته

الرئيس الأمريكى باراك أوباما
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

فى خطابه الأخير للشعب الأمريكى قبل أن يغادر البيت الأبيض، وجه الرئيس السابق باراك أوباما عددا من الرسائل للأمريكيين، وأيضا إلى الرئيس المقبل دونالد ترامب، وللعالم، وحاول أن يثبت أن بلاده لا تزال القوى العظمى فى العالم، برغم القرصنة الروسية للانتخابات الأمريكية، وبرغم التحديات القادمة من الصين.

 

"نيويورك تايمز": تصريحات سامة

وتحت عنوان "أوباما، قائلا وداعا، يحذر من تهديدات للوحدة الوطنية"، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن أوباما حذر فى كلمته التى ألقاها من شيكاغو حيث المدينة التى بدأ منها مسيرته السياسية، من عدم المساواة الاقتصادية والعنصرية وإغلاق الأفق الذى يهدد النسيج الديمقراطى فى البلاد، وذلك فى أعقاب انتخابات رئاسية وصفتها الصحيفة بأنها "سامة"، فى إشارة إلى ذلك النهج العنصرى الذى أتبعه المرشح الفائز بالرئاسة دونالد ترامب.

 

وفى حديثه أمام حشد حافل، قال أوباما إنه يعتقد أن حتى أعمق الانقسامات الأيديولوجية يمكن رأبها.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة ما زال يتمتع بشعبية ولا يزال متفائلا، وقد ذهب لتوديع أمريكا قبل 10 أيام من تسليم السلطة للرئيس المنتخب ترامب، الذى كان يدير ما وصفه منتقديه "حملة عنصرية".

 

ورغم أن أوباما تعهد بدعم خليفته، لكن تشير الصحيفة إلى أن كلمته حملت توبيخا ضمنيا للعديد من مواقف التى اتخذها ترامب خلال الحملة الانتخابية، بدءا من قضية تغير المناخ مرورا بالدعوة لحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة ووصولا إلى السعى نحو إلغاء برنامج الرعاية الصحية "أوباما كير".

 

"واشنطن بوست": مجرد دفاع عن المبادئ

من جانبها، قالت صحيفة واشنطن بوست إن الخطاب لم يكن يتعلق بإنجازات أوباما خلال السنوات الثمانية التى قضاها فى البيت الأبيض أكثر من كونه اطمئنانا لمستقبل مستقر، وتصويتا بالثقة والهدوء لحزب لا يزال يترنح بعد نتائج الانتخابات، التى هددت بتقويض ما حققه الديمقراطيون خلال السنوات الثمانى الماضية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما تحدث بقدر كبير من التفاؤل فى الخطاب، فقال: "أترك هذه المنصة الليلة أكثر تفاؤلا مما كنت عندما بدأت.. فقد غيرتم العالم، نعم لقد فعلتم"، وتقمص أوباما دور "المطمئن العام" وأصر على أن التاريخ نادرا ما يتحرك فى خط مستقيم للأمام، وفى حين أن انتخاب دونالد ترامب بدا شاذا، إلا أنه جزء من مسيرة أكبر نحو التقدم.

 

وألمحت واشنطن بوست إلى أن شعور أوباما بات مضطرا لإلقاء خطاب بمثابة دفاع عن المبادئ الأساسية للديمقراطية يعكس المناخ السياسى الذى صعد فيه على المنصة رئيسا لآخر مرة، ففى الساعات التى سبقت خطابه، ظهرت التقارير التى تتحدث عن محاولات روسيا الحثيثة للحصول على معلومات شخصية عن الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

 

وبالنسبة للديمقراطيين، تقول الصحيفة إن هذا لم يكن هذا فقط أحدث مؤشر على الخطر الذى يمثله الرجل الذى سيخلف أوباما خلال 10 أيام، بل أيضا دليل على أن القلق والخوف موجودا فى كل مكان، فكان هناك صخب عندما تحدث أوباما عن انتقال السلطة بشكل سلمى لأوباما، وهتف البعض "أربع سنوات أخرى"، فضحك أوباما، فى إشارة إلى أنه لا يستطيع أن يفعل ذلك.

 

"يو إس إيه توداى": دعوة للأنصار من أجل الاتحاد

من جانبها قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" أن خطاب أوباما الهام له كرئيس كان من نفس نوع الدعوة إلى النشاط الذى دفعت به إلى الساحة الوطنية قبل 10 سنوات، حيث جدد دعوته لأنصاره بالعمل من أجل اتحاد أكثر كمالا.

 

أما شبكة "سى أن أن"، فتحدثت عن التفاؤل والحذر فى الخطاب، وقالت إن أوباما قال وداعا لأمته وهو يحظى بالشعبية لكنه بائس سياسيا.

 

ونقلت عن مساعدى الرئيس قوله أن أوباما كان يخطط لهذا الخطاب منذ أشهر وصاغ الأفكار الرئيسية عندما كان فى عطلته الأخيرة فى هاوى قبل أن يقوم بتطوير المسودات فى الأسبوع الماضى.

 

وقال لمساعديه قبل أشهر أنه يفضل أن يلقى الخطاب فى مديته شيكاغو، وهى السابقة الأولى لرئيس يترك منصبه. وكان سابقه جورج دبليو بوش الذى يفتقر للشعبية ويواجه أزمة مالية قد أاقى خطاب وداعه فى البيت الأبيض أمام مائتين من أنصاره ومساعديه.

 

أما بل كلينتون ورونالد ريجان وجيمى كارتر فقد ألقوا خطاباتهم جميعا من المكتب البيضاوى.. وألقى جورج بوش الأب خطاب وداعه من أكاديمية ويست بوينت بعدما فشل فى الفوز بولاية ثانية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الصيد الجائر يدمر مخزون الأسماك فى السنغال.. انخفاض دخول الصيادين المحليين زاد من معدلات غير الشرعية.. السفن الأجنبية مسئولة بشكل كبير عن التدهور.. تناقص استهلاك الفرد من الأسماك من 29 إلى 17 كيلوجرام سنويا

بعد حريق كورنيش النيل.. اقرأ نصائح الحماية المدنية لتجنب حرائق الأشجار

برشلونة يحقق الثلاثية المحلية لأول مرة فى تاريخه بقيادة هانزي فليك

حكيم وعصام كاريكا يتألقان فى حفل زفاف هيا ابنة أمل رزق (صور)

تغطية شاملة.. أهم أخبار قرارات لجنة التظلمات عن مباراة الأهلي والزمالك


10 صور من عقد قران الفنان يوسف حشيش والشاعرة منة عدلى القيعى

عمار يا إسكندرية.. خريطة أشهر مصايف مصر وحكاياتها وروادها ونجومها.. "المعمورة" مصيف نجوم زمن الفن الجميل عبد الحليم وصباح وتحية كاريوكا.. "أبوقير" المصيف الشعبى الأقل سعرًا.. و"البوريفاج" الأكثر جذبًا.. صور

أسامة نبيه: قدمنا أفضل مباراة لنا وكنا ندا لمنتخب يتم تجهيزه منذ 4 سنوات

موجة شديدة الحرارة.. حالة الطقس اليوم الجمعة 16 مايو 2025 فى مصر

باختصار.. أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. اختفاء تمثال ميلانيا ترامب فى سلوفينيا.. فيضانات فى الجزائر.. ترامب يهدد بعودة الضربات ضد الحوثيين.. مؤرخ إسرائيلى: تل أبيب تحولت إلى عبء على أمريكا


تامر حسنى يطرح أغنية المقص مع رضا البحراوي من فيلم ريستارت.. فيديو

تعرف على رد النادي الأهلي بشأن قرار لجنة التظلمات في أزمة مباراة القمة

لجنة التظلمات ترفض إعادة مباراة القمة وتكتفى بنقاط هزيمة الأهلى أمام الزمالك

الصحة الفلسطينية: غزة دخلت المرحلة الخامسة من المجاعة و60 ألف طفل مهددون بالموت

كنا بنهزر.. ضبط المتهمين بالجلوس خارج نافذة سيارة أثناء سيرها (فيديو)

قصة أول سيدة تشغل منصب "شيخ البلد" بمحافظة الشرقية.. الزوج كلمة السر فى حياة "هويدا الجبالى".. تفوقت على 3 رجال.. تزوجت من معلمها بعد قصة حب.. وتطوعت لحل المشاكل الأسرية والسيدات رشحنها للمنصب.. فيديو وصور

أسرة عبد الحليم حافظ تفرج غدا عن وثيقة تكشف حقيقة زواج العندليب

حبس طالب وفرد أمن فى واقعة محاولة الامتحان بدلا من رمضان صبحى 4 أيام

الإعدام شنقا لربة منزل والمؤبد لآخر بتهمة قتل زوجها فى التجمع الأول

114 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية فى مختلف أرجاء قطاع غزة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى