احذر.. المشروبات الغازية والمأكولات الحمضية أبرز أسباب تآكل الأسنان

ذوبان الآسنان أو تأكلها أعراض يعانى منها الكثيرون وتؤدى إلى سقوطها، ويجهل الكثير ممن يعانون ضمور أسنانهم إلى السبب فى وصولهم إلى هذة الحالة، رغم أن العامل الأول من الممكن أن يكون من الأسلوب الخاطىء فى تناول أطعمة تضعف من تكوين الأسنان، والمستمرة لفترات طويلة دون استشارة الطبيب.

وقال الدكتور مجدى منير أستاذ أمراض الفم والأسنان طبيب، فى تصريح لـ"اليوم السابع" إن سقوط الأسنان وذوبانها له العديد من المسببات ومعظمها بيئية، حيث تعتمد على نوعية أكل المريض وعمره وحالته النفسية، وفى النهاية شعوره بآلام شديدة ومن أبرزها عامل وراثى، وهو أن تكون الأسنان مصابة بخلل فى تكوينها أدى إلى ضعف طبقة المينا أو العاج، ويجعل الأسنان عرضة للتآكل من تأثير أى احتكاك بها سواء أثناء الطعام، أو استخدام فرشاة الاسنان وغيرها، وغالبة ما تكون هذه الأسنان "لبنية".

وأضاف الدكتور مجدى منير، أن تناول المشروبات والأطعمة الحمضية له تأثير قوى على الآسنان حيث أن تناول المشروبات الغازية والليمون وأى مأكولات حمضية وبكميات كبيرة يؤدى إلى تآكل الأسنان بسبب تأثير الأحماض على طبقة المينا والتى تسبب ذوبانها وتآكلها، كما أوضح أن الغذاء الصلب وغير المطبوخ يؤثر فى تآكل الأسنان أيضا.

وأوضح أن الحالة النفسية السيئة والاكتئاب تؤثر بصورة كبيرة على تآكل الأسنان، حيث أن التوتر المتزايد عند البعض وحك الأسنان ببعضها تؤدى إلى تآكلها، واختلال مساواتها وتطابقها.

وأشار طبيب وجراح الفم والأسنان إلى أن استخدام فرشة الأسنان بطريقة خاطئة وعنيفة وذلك عن طريق استخدام طريقة النحت، أو تفريشها بفرشة أسنان ذات شعيرات خشنة قد يضعف طبقة المينا على سطح الأسنان خاصة فى منطقة الضروس والأنياب، وهو ما يجعل طبقة العاج عرضة للتأثيرات الخارجية.

وينصح الدكتور مجدى منير 5 نصائح لتجنب التعرض لتآكل الاسنان أهمها :

1 إتباع أسلوب غذائى صحى وعدم الإفراط فى تناول المشروبات الغازية.

2 الابتعاد عن المواد الحمضية والتى نستخدمها كنوع من النكهات المشهية وأحيانا لتسريع الهضم.

3 تناول بعض أنواع الفاكهة مثل التفاح والموز التى تساعد على تعديل الوسط الحامضى للفم .

4 التقليل من استخدام مبيضات الأسنان والتى تزيد من تآكل الأسنان.

5 استخدام الفرشاة بعد تناول الطعام وبصورة منتظمة 3 مرات يوميا، مع اختيار نوع الفرشاة الجيدة وفقا لنوع الأسنان واللثة.