ننشر حيثيات رفض كلية الدعوة بالأزهر رسالة ماجستير بعد مناقشة 7 ساعات لخروجها عن المنهج الأزهرى.. الرسالة بعنوان "قضايا العقيدة عند ابن منده عرض ونقد"..والطالب لم يبين المنهج الذى يسير عليه

ننشر حيثيات رفض كلية الدعوة بالأزهر رسالة ماجستير
ننشر حيثيات رفض كلية الدعوة بالأزهر رسالة ماجستير
كتب لؤى على

فى سابقة هى الأولى من نوعها داخل أروقة كلية الدعوة، بجامعة الأزهر، والتى عرف عنها فى السنين الماضية أنها معقل للسلفية والإخوان، ردت الكلية "رفضت" رسالة ماجستير لباحث يدعى محمد يوسف، بسبب خروجه عن المنهج الأزهرى، وذلك الثلاثاء الماضى، بعد مناقشة استغرقت سبع ساعات.

 

كلية الدعوة عرف عنها أن معظم أعضاء هيئة التدريس الذين كانوا بها ذوى توجهات سلفية وأخرى إخوانية، ولكن بعد سقوط حكم الإخوان استطاع الأزهر أن يبسط سيطرته على الكلية وإعادتها إلى المنهج الأزهرى الأشعرى ذوى النزعة الصوفية مرة أخرى، بإسناد عمادة الكلية للدكتور جمال فاروق، والذى كشف لـ"اليوم السابع" أن الرسالة التى تم رفضها كانت بعنوان"قضايا العقيدة عند ابن منده عرض ونقد".

 

"اليوم السابع" علم أن الرسالة اعتذر عن مناقشتها أكثر من دكتور لعدم توافقها مع المنهج الأزهرى، وبعد أن وافق البعض على مناقشتها كان القرار بالإجماع برد الرسالة .

 

ابن منده هو من متأخرى الحنابلة ويذهب إلى التجسيم والتشبيه وهو ما يعتبر خروجا عن المنهج الأزهرى، الذى هو منهج أهل السنة والجماعة .

 

وشملت حيثيات رد الرسالة، أن منهج الطالب فيها لم يكن واضحا ولا محددا، خصوصا وأن الرسالة تعنى بقضايا العقيدة، ويبدو من عرض الطالب أنه متأثر بمنهج معين، فبدت محاولته التلفيقية واضحة أنه يريد إرضاء اللجنة المناقشة أكثر من قناعته بالمنهج الصحيح الذى يجب أن يلتزمه ويسير عليه .

 

كما شملت الحيثيات على أن الطالب لم يبين المنهج الذى يسير عليه والتوجه الذى ينتمى إليه ومدى انسجامه مع التوجه الذى يسير عليه الأزهر، لم ينقد آراء ابن منده، كما ذكر فى العنوان، وإنما يذكر بعد عرض المسألة أن ابن منده ذهب إلى ما ذهب إليه السلف، وهو إثبات اليد والعين والاستواء والنزول، ثم يقرر أن هذا هو منهج السلف، وما هو بمنهج للسلف، بل هو منهج من يدعى السلفية، حيث إن ابن منده من غلاة الحنابلة ولسوء التوجه عنده المتمثل فى التجسيم والتشبيه .

 

وأضافت اللجنة أن ما كتب فى هذه الرسالة ممكن أن يسمى عرضا وتأييدا وتلفيقا، وذلك لأن الباحث عرض كلام بن منده عرضا ليس فى منهجية، ثم أيده فى كل القضايا التى تحدث عنها ولم نجد فيها نقدا واحدا، كما أن الرسالة علميا فيها ضعف علمى شامل وواضح واعتمد الباحث فيها على المراجع التى تؤيد فكر ابن منده، وهى كذلك تختلف منهجيا مع طريقة البحث العلمى، وتختلف مذهبيا مع توجه أهل السنة والجماعة.

 

وتابعت اللجنة: المعروف عن ابن منده أنه يرى أن الأشاعرة والماتريدية من الفرق الضالة لأنهم معطلة للصفات التى أثبتها ولأنهم يؤولون، وهو دائما يقول بلا تأويل  وفى مبحث النبوات والسمعيات عند ابن منده رجح الباحث رأى ابن تيمية فى تعريف النبى دون أن يبين سبب ترجيحه له وهذا يدل على تعصب الباحث له .

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

كل ما تريد معرفته عن قرار لجنة التظلمات بشأن نقاط مباراة القمة

الخارجية: سلامة المصريين فى ليبيا أولوية قصوى.. ومستعدون للتعامل مع أى طارئ

الزمالك: نتواصل مع فيفا لرفع إيقاف القيد بعد سداد مستحقات بوطيب وباتشيكو

عادل إمام.. ذاكرة شعب وعلامة فارقة في تاريخ الفن المصري

اليوم آخر فرصة للتقديم على وظائف بالسعودية بمهنة مندوب مبيعات براتب 7000 ريال


ريفيرو يطلب ضم مدرب مصري وحيد فى جهازه المعاون بالأهلي

احتفالاً بعيد ميلاده.. عرض الفيلم الوثائقي "الزعيم" على شاشة "الوثائقية".. غدًا

تحطم طائرة إسرائيلية على شواطئ "بات يام" المحتلة.. صور

بيراميدز ضد صن داونز.. كاف يعلن تدشين كأس جديدة لدوري أبطال أفريقيا

منازل الإسرائيليين تحترق.. النيران تمتد للمبانى فى وادى القدس


العثور على رضيعة عمرها 14 شهرا بإيطاليا.. وفحوصات تثبت تعاطيها الكوكايين

شبكة عالمية تحدد ترتيب الأهلي ضمن المرشحين للفوز بكأس العالم للأندية

طائرة مظلمة فوق أراضي العدو.. ترامب يكشف تفاصيل رحلته السرية إلى العراق

التضخم فى إسرائيل يتجاوز التوقعات بفعل ضغوط ارتفاع الأسعار

ترامب: نعمل على تخفيف معاناة أهل غزة ووقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية

خطة برشلونة للاحتفال بالثلاثية مع الجماهير

ريفيرو يتابع مباراة الأهلي والبنك من أرض الملعب غداً قبل قيادة تدريبات الأحمر

الطلاق الغيابى يثير الجدل بعد أزمة بوسى شلبى وأسرة الفنان محمود عبد العزيز

حسام الزناتى يظهر في الصورة لتولى منصب مدير التعاقدات بالزمالك

اعترافات شخصين متهمين بالتنقيب عن الآثار بالقاهرة: هدفنا تحقيق الثراء السريع

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى