أمسية تفاؤل من أشرف العربى

عادل السنهورى
عادل السنهورى
ملخص الصالون الثقافى للصديق الإعلامى أحمد المسلمانى مساء الأربعاء الماضى، وضيفه الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط، أنها كانت أمسية تفاؤل وجرعة دسمة من الأمل فى المستقبل القريب للاقتصاد المصرى.
هذه هى الخلاصة.
 
تفاؤل الدكتور أشرف العربى لا يأتى من فراغ، فهو وزير التخطيط الذى لديه كل التفاصيل والمعلومات والأرقام والبيانات الدقيقة عن المشروعات والخطط والإنجازات التى تحدد مسار وخارطة طريق الاقتصاد المصرى خلال العام الجارى والأعوام المقبلة وفق الاستراتيجية للعام 2030، والمسؤول عن التخطيط الفعال والإدارة الكفأة للاستثمارات العامة للدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والعدالة الاجتماعية فى مصر.
 
وهو الوزير الذى عاصر حكومات ما بعد 25 يناير 2011 وحتى الآن وقبلها هو ابن مدرسة التخطيط المصرية العريقة التى تولاها أساتذة عظام أمثال الدكتور السيد جاب الله، والدكتور إسماعيل صبرى عبدالله والدكتور إبراهيم حلمى عبدالرحمن، وصولا إلى الدكتور كمال الجنزورى، وكان لها الدور الأكبر والبارز فى إدارة كل الأزمات الاقتصادية أوقات الحروب والشدائد.
 
بصراحة كانت هناك دهشة ترتسم على وجوه الحاضرين وإعجاب منهمفى الوقت ذاته من قدرة الدكتور أشرف العربى على بث روح الأمل والتفاؤل بأن القادم لمصر أفضل بإذن الله، اعتمادا على أن هناك، ربما ولأول مرة، إرادة سياسية حقيقية قادرة على العطاء والإنجاز والتخطيط والاستراتيجية على المدى القريب والمدى البعيد، ولما لا فمصر لديها من القدرات والإمكانات والكفاءات والموارد ما يجعلها ضمن قائمة الاقتصادات الـ30 الأقوى فى العالم بعد 13 عاما من الآن بشرط الالتزام بالخطط والاستراتيجية الموضوعة، سواء بقيت الحكومة الحالية فى أماكنها أو جاءت حكومات أخرى.
 
المعلومات والأخبار المتفاءلة التى سردها العربى فى الأمسية الممتعة تدفعنا للتفاؤل معه بمستقبل الاقتصاد المصرى بداية من العام الجارى رغم الصعوبات والمشاكل والمعاناة من الغلاء وارتفاع الأسعار التى لم ينكرها وزير التخطيط، فهناك واقعية فى التعامل وطموح فى مواجهة التحديات، بمعنى لا إفراط ولا تفريط. فخلال العام الجارى هناك مشروعات كبرى سيتم الانتهاء منها ومدن صناعية ضخمة مثل الأثاث والجلود واستصلاح الأراضى والغاز والبترول وميكنة الخدمات الجماهيرية والحيازة الزراعية وإعادة الحياة للمصانع وعودة الشركات الوطنية للإنتاج.
 
عموما أنا متفق بدرجة كبيرة مع الدكتور أشرف العربى فى تفاؤله، وبشكل شخصى متفاءل بوجوده فى الحكومة، لأنه للأمانة يستحق أكثر من كونه وزيرا للتخطيط بالرغم من أنه أهلاوى!
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رابطة الأندية تستقر على إقامة قرعة علنية قبل انطلاق المرحلة الثانية للدورى الجديد

انطلاق خامس أيام الترشح لمجلس الشيوخ.. اعرف المستندات المطلوبة

انتظام صرف معاشات شهر يوليو بالزيادة الجديدة 15%

زوج يلاحق زوجته بدعوى تخفيض نفقات بعد حصولها على حكم سداد متجمد 610 ألف جنيه

محمد صلاح يزين قائمة الأكثر موهبة في تاريخ ليفربول


تفاصيل اتفاق الزمالك مع شيكو بانزا لاعب امادورا البرتغالى

الجبهة الوطنية: القائمة الوطنية تضم كوادر وكفاءات تثرى مجلس الشيوخ القادم

هدوء ما قبل الإعلان.. آخر تطورات نتيجة الدبلومات الفنية 2025

ترك أعمالا مميزة واعتزل التمثيل فى الستينيات.. ذكرى ميلاد حسين صدقى

أخبار × 24 ساعة.. الإسكان: طرح كراسات شروط حجز 113 ألف شقة 15 يوليو


كيف أنقذت مصر نفسها من كارثة بيولوجية بعد إحباط تهريب 300 كائن حى نادر فى مطار القاهرة؟.. الأنواع المضبوطة شديدة الخطورة وتنشر أمراض وفيروسات وبكتيريا غريبة لا نملك أمصال لها.. وتسبب خسائر فى الثروة الحيوانية

تمركز 5 سيارات وخزان مياه لإستكمال عمليات تبريد حريق سنترال رمسيس

السجن 10 سنوات لـ7 متهمين بدفن شاب حيا داخل ماسورة مياه فى المحلة

المعمل الجنائى يعاين موقع حريق سنترال رمسيس

"فتش فى دفاترك القديمة" شعار صفقات الأهلى فى الميركاتو الصيفى

الحماية المدنية تواصل عمليات تبريد حريق سنترال رمسيس

ردود فعل إيجابية لـ فيلم Superman مع العروض الأولى

بطل من الحماية المدنية.. قطع إجازته ليخمد حريق سنترال رمسيس ..صور وفيديو

استمرار التسجيل فى مسابقة دولة التلاوة عبر منصة وزارة الأوقاف حتى 8 أغسطس.. فيديو

إيران: الولايات المتحدة تسعى للعودة إلى الحوار.. والقرار بيد القيادة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى