رئيس بلغاريا: مواجهة الإرهاب تتطلب الموازنة بين الحريات والأمن الوطنى

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر
كتب بلال رمضان

قال الرئيس بيتار ستويانوف، رئيس بلغاريا السابق، أنه على الحكومات أن تعمل على الموازنة بين الحريات والأمن الوطنى فى ظل سعيها لمواجهة الإرهاب، وهو أمر يتطلب جهدًا كبيرًا لأنه يستلزم الالتزام بمعايير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

جاء ذلك خلال الجلسة الثانية التى عقدت حول "الإرهاب والدساتير – خارطة الطريق وأطر التنفيذ"، ويرأسها السيد عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية (2001-2011)، ويتحدث فيها كل من: القاضية تهانى الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية المصرية السابق، الرئيس ايفو جوزيبوفيتش، رئيس كرواتيا (2010–2015)، الرئيس أمين الجميّل، رئيس لبنان (1982–1988)، الرئيس بيتار ستويانوف، رئيس بلغاريا (1997–2002)، والمقرر: الأستاذة هبة الرافعي، مدير إدارة العلاقات العامة بمكتبة الإسكندرية.

 

وأضاف" أعتقد أن هذا الأمر كذلك لا يعطى معياراً دقيقاً لفهم الإرهاب، فلابد أن نضع فى الاعتبار الحريات والأمن القومى، وحقوق بعضنا البعض، وأن نفهم إلى أى مدى يكون نطاق الحريات فى صالح المجتمع لكى نواجه الأخطار المحدقة من الإرهاب، لأن وضع حلول مؤقتة لا يعالج الأمر على الإطلاق، ولكننا فى المقابل نستدعى الخبراء لوضع خطط واضحة ولحماية حرية الأفراد، ونضع هذا فى إطار أن هذا هو المعيار الحقيقى لمواجهة الإرهاب، وأعتقد أن هذا الجدل يثير العديد من المفاهيم.

 

وتساءل رئيس بلغاريا، هل من الممكن أن نوسع من سلطات الحكومات فى ظل مواجهة الإرهاب؟، أعتقد أن الأمر يحتاج إلى عملية توازن، فلا بد أن نعى جيدًا تلك الطريقة من حيث الأسلوب والأدوات التى تمت مواجهة الإرهاب بها من قبل.

ومن جانبه، قال الرئيس بوريس تاديش، رئيس الصرب السابق، إننا لكى نعرف الأسباب الحقيقية التى أدت إلى انتشار ظاهرة الإرهاب الدينى، علينا أن نسأل أنفسنا عما حدث فى السنوات الماضية وأوصلنا إلى هذه الحالة.

 

وأضاف رئيس الصرب السابق، أن التطرف الدينى يمثل تهديدًا عالميًا، ولكننا ينبغى أن نفهم أنه علينا أن نحدد الأسباب التى دفعت إلى تلك الظاهرة، ففى السياقات التاريخية لا يمكن أن نستدعى العديد من الأسباب التى دفعت إلى هذا الأمر، وفى هذا الإطار، ينبغى أن نكون قادرين وأكثر قدراً لأن نضع العديد من الإجابات حول هذه الظاهرة، ونواجهها، ونسأل أنفسنا، ما الذى حدث خلال السنوات الماضية التى أدت إلى ما نحن فيه الآن؟.

وأضاف أنه ينبغى علينا أن نحدد البداية التى ننطلق منها، فعلى الرغم أن لدينا العديد من الأعمال والنظريات مثل "صراع الحضارات"، إلا أننا لا نملك الإجابات، ولهذا فلابد أن نحدد وفق مجموعة من الجمل، هذه الأسباب، ومنها سوء الفهم بين الأفراد فى المجتمعات، وهو ما يظهر بشكل جلى حينما يتعلق الأمر بين الاختلافات فى الدول.

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الخزانة الأمريكية: بدأنا تنفيذ قرار ترامب "التاريخى" لربط اقتصاد سوريا بالتجارة العالمية

اليوم.. انطلاق اختبارات الناشئين بنادي البنك الأهلي

موعد إجازة 30 يونيو للعاملين بالقطاع الخاص.. تفاصيل

البحر يعيد الطفلة التونسية بلا نبض.. العثور على جثة مريم بعد يومين (فيديو)

بعثة شباب اليد تعود من بولندا صباح اليوم بالمركز السادس لبطولة العالم


جون آرياس يتوج بجائزة أفضل لاعب فى مواجهة الإنتر ضد فلومينينسي

تعرف على قرارات مجلس إدارة الأهلى فى اجتماعه اليوم

الزمالك يوجه الشكر للجهازين الفنى والطبى ومدير الكرة

التضامن والعمل تنهيان إجراءات صرف وتسليم تعويضات ضحايا ومصابي حادث المنوفية

الأهلى يمنح عمر كمال عبد الواحد "الفرصة الأخيرة" بفرمان ريبيرو


إيقاف استقبال الطلبات الورقية المقدمة من المحامين بالقضايا المقيدة قبل 2023.. النيابة تستقبل الطلبات عبر بوابتها الإلكترونية بنفس الرسوم للتسهيل على المواطنين.. وتتيح 4 خدمات بالقضايا الجنائية و3 بقضايا الأسرة

ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين في غزة برصاص إسرائيل لـ228 صحفيا

النيابة العامة تتيح 3 خدمات إلكترونية لقضايا الأسرة المقيدة قبل 2023

مدبولى: التعاون الإنمائى الدولى الفعّال بات أمرًا ضروريًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

الرعاية الصحية: قدمنا أكثر عن 22 مليون خدمة طبية لمنتفعي التأمين الصحي ببورسعيد

الأهلى يطلب من ريبيرو حسم موقف نجم الفريق الشاب بسبب عرض زعيم الثغر

وزير الإسكان يعلن طرح 100 ألف وحدة سكنية لمحدودى الدخل أول يوليو

رئيس الوزراء يلتقى رئيسة الحكومة التونسية

محافظ القاهرة يعتمد تنسيق القبول بالثانوى العام بحد أدنى 230 درجة

المتهم بالتعدى على ابنه فى الشرقية: "كنت بأدبه".. فيديو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى