مستشار شيخ الأزهر: الثورة الفرنسية صنعت الإرهاب لأنها أنكرت الإله

محمد مهنا أستاذ القانون الدولى ومستشار شيخ الأزهر
محمد مهنا أستاذ القانون الدولى ومستشار شيخ الأزهر
كتب بلال رمضان

قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ القانون الدولى ومستشار شيخ الأزهر، لقد وجد الإرهاب بذورته الأولى مع الثورة الفرنسية، ثم بعد ذلك مع الحركات الفوضوية، ومع الثورة الروسية، وإن الأيديولوجية المشتركة التى تستند إليها هذه الثورات، هو إنكار الإله، لتحل الفلسفة محل الدين، ومن هنا ظهر الإرهاب.

 

جاء ذلك خلال الجلسة السادسة، ضمن فعاليات مؤتمر "الأمن الديمقراطى فى زمن التطرف والعنف"، والتى عقدت تحت عنوان "مقترحات من أجل التنفيذ: دول العالم الإسلامى"، ويرأسها البروفيسور محمد حسن، رئيس هيئة مجالس الأكاديميات، ومجلس جامعة الأمم المتحدة، وأكاديمية السودان الوطنية للعلوم. وتحدث فيها كل من: مصطفى الفقى، المفكر والسياسى، والدكتورة فريدة العلاقي، السياسية الليبية، الوزير زلاتكو لاجومديجا، رئيس وزراء البوسنة والهرسك (1997–2014)، الدكتور محمد مهنا، أستاذ القانون الدولى ومستشار شيخ الأزهر، والمقرر: الأستاذة شهيرة أمين، إعلامية مصرية.

 

وقال الدكتور محمد مهنا، إن الناظر للخريطة العالمية لا يكاد يسجل حرباً مشتعلة أو وطناً مستباحاً أو حقوقًا مهضومة إلا وموطنها بلد عربى أو إسلامى، ولكن اختزال إشكالية الوضع فى التطرف الفكرى هو تبسيط كبير ويجعلنا نذهب بعيدًا عن تشخيص الدواء، إن الإرهاب فى العالم لا ينفصل عن المناخ العام الذى تكمن وراءه دوافع متعددة بعضها سياسية واقتصادية واجتماعية وأيديولوجية وبعضها نفسية، والعالم العربى والإسلامى ليس إلا ساحة يتم من خلالها حل إشكاليات كثيرة.

 

وأضاف مستشار شيخ الأزهر: إن الإرهاب ليس وليد اليوم، إنما فقط أصبح ظاهرة تفرض نفسها تعبيرًا عن الأزمة التى يعيشها العالم الآن، إن لم نسارع بوضع أيدينا على الداء وتشخيص الدواء، ولقد وجد الإرهاب بذوره الأولى مع الثورة الفرنسية، ثم بعد ذلك مع الحركات الفوضوية، وأخيراً مع الثورة الروسية، ومن ثم ظهرت الحركات التحررية.

 

وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الأيديولوجية المشتركة التى تستند إليها هذه الثورات، هو إنكار الإله، لتحل الفلسفة محل الدين، مؤكدًا على أن أسباب الإرهاب لا تنفصل عن تاريخ عالمى.

 

وتساءل مستشار شيخ الأزهر: هل يمكن لقيادات المجتمع الدولى إقامة العلاقات الدولية على أسس خلقية؟، وهل يمكن لعالم اليوم أن يقتنع بأن المصالح من الممكن أن تُترك جانبًا من أجل استعادة القيم الدولية.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

كل ما تريد معرفته عن المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. 7 بنود تغير شكل القطاع

التأمينات الاجتماعية تحدد موعد صرف معاشات يناير 2026.. اعرف اقرب منفذ ليك

قرار جديد من النيابة فى واقعة تعرض 12 طفلا للاعتداء داخل مدرسة بالتجمع

ترامب يعلن خطوبة نجله جونيور.. ونيويورك تايمز: الثالثة.. فيديو

إناث و ذكور.. النيابة العامة تعلن مواعيد سحب ملفات معاون نيابة دفعة 2024


مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

بلاغ ضد نادية الجندى بتهمة القذف والتشهير بفريال يوسف

حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار المتوقعة حتى نهاية اليوم

أوروبا بلا أطفال.. مليارات الحوافز تفشل فى وقف تدهور الخصوبة

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو


مواعيد مباريات اليوم.. جوادالاخارا مع برشلونة ومصر أمام نيجيريا

وزارة التعليم: سداد رسوم امتحان الصف الثالث الإعدادي إلكترونيا وهذه قيمتها

أمير المصرى يكشف عن إصابته خلال تصوير مبارايات الملاكمة فى فيلم Giant

معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

تفاصيل تعاون هيدى كرم مع محمد سعد لأول مرة فى عيلة دياب عالباب

قانون التأمينات يحدد 4 حالات تُقطع فيها معاشات المستحقين أول الشهر

الفوز الأول.. كأس عاصمة مصر تفتح باب الحلم لسيراميكا أمام الأهلي

محافظ القليوبية: المنازل المجاورة للسكة الحديد لم تتأثر بسقوط الحاويات

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 16 - 12- 2025 والقنوات الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى