ألفان و927 سائحًا زاروا مدينة سانت كاترين خلال أسبوع

قال المهندس السيد عبد الصادق رئيس مدينة سانت كاترين، إن المدينة استقبلت 2927 سائحًا من مختلف الجنسيات ومصريين، وذلك لزيارة دير سانت كاترين وصعود جبل موسى وجبل المناجاة ومحمية سانت كاترين والاستماع بالمخيمات البدوية، حيث يسود طقس دافئ وحالة من الاستقرار، مما أدى إلى انتعاش الحركة السياحية بها خلال الأسبوع الماضى.

وأضاف عبد الصادق، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": أن وفدًا إعلاميًا أوكرانيًا زار دير سانت كاترين بناءً على الدعوة التى وجهها اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء لهم، حيث تفقد الوفد كل أروقة الدير، وأعرب الوفد عن سعادته بهذه الزيارة ووجهوا الشكر للمحافظ على دعوته، كما وجهوا الشكر لرئيس المدينة والعاملين بها على الحفاوة التى قوبلوا بها.

وأشار عبد الصادق، إلى أن مدينة سانت كاترين تشهد تكثيف الإجراءات الأمنية بتعاون مع مشايخ البدو بالوديان والطرق المؤدية إلى المدينة والأديرة والمساجد، لحفظ على الاستقرار الأمنى.

وعلى جانب آخر استقبل اللواء خالد فودة، الوفد الصينى الذى يزور شرم الشيخ بمشاركة عدد من الجهات الأمنية ورجال الأعمال والمستثمرين ومدير مديرية الصحة ومدير مكتب تنشيط السياحة، وذلك فى إطار تنشيط السياحة بين البلدين وإظهار كافة الجوانب الخاصة بتأمين السائح الصينى من كافة الجوانب.

وأبدت رئيسة الوفد سعادتها بهذه الزيارة المثمرة، مضيفة أنه منذ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى جمهورية الصين الشعبية، وأعداد السائحين الصينيين تتضاعف كل عام إلا أنها لم ترتق إلى المستوى المطلوب، مؤكدة أن بهذه الزيارة ستتغير هذه الأعداد إلى الأفضل.

وأشاد المحافظ بالعلاقات المميزة بين الشعبين، وأنه يعمل جاهدًا لعقد اتفاقية توأمة بين مدينة شرم الشيخ وإحدى المدن السياحية الصينية، كما أنه يتمنى أن يكون السائح الصينى السائح الأول فى مصر، كما أمر بإعداد برنامج سياحى ليتعرف الوفد على كافة المزارات السياحية بمدينة شرم الشيخ.

وأوضح المحافظ، مغادرة الوفد الروسى بعد جولته التفقدية للإجراءات الأمنية بمطار شرم الشيخ الدولى لمدة 4 أيام، فى إطار الاستعدادات الخاصة باستعادة السياحة الروسية إلى مطارات الغردقة وشرم الشيخ، حيث كان فى وداعهم محافظ جنوب سيناء، واللواء عماد البلاسى مدير مطار شرم الشيخ الدولى، وأبدى الوفد رضاهم عن الإجراءات الأمنية المتبعة حاليًا بمطار شرم الشيخ، وبما لاقوه من حفاوة وترحيب وتسهيلاً لمأموريتهم، ووعدوا بنقل ما رأوه لرؤسائهم.