استشارى أمراض جلدية: العامل الوراثى وراء تكوين الأكياس الدهنية بالرأس

أرسل أحد قراء "اليوم السابع" شكواه المرضية من ظهور انتفاخ صغير فى رأسه منذ عامين، وذهب إلى الطبيب الذى قام بتشخيصه بوجود "كيس شمعى" تتم إزالته جراحيا، إلا أنه مع عدم وجود ألم فى الرأس فالأفضل عدم التدخل الجراحى، وأكد القارئ ظهور كيس آخر فى رأسه خلال الفترة الحالية ورغبته فى الاستفسار عن وجود مواد طبيعية لإزالة هذه الأكياس وأسبابها.

وردا على هذا السؤال قال الدكتور هانى الناظر استشارى الأمراض الجلدية ورئيس المعهد القومى للبحوث سابقًا، أن هذا المريض لديه استعدادات لتكوين أكياس دهنية وهو الكيس الشمعى الذى يعانى منه القارئ، مشيرا إلى أنه ظاهرة عادية ليس لها أسباب مرضية أو تتعلق بمرض هرمونى فى جسم الإنسان، وإنما له علاقة وطيدة بالعامل الوراثى وأن يكون أحد الآباء له طبيعة جسدية لتكوين مثل هذه الأكياس الدهنية.

وأضاف الدكتور هانى الناظر، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن تكوين هذة الأكياس الدهنية ليس لها أى خطورة، إنما التخوف الوحيد هو أن تركها من الممكن أن تصيب المريض بميكروب من تكوينها ويؤدى إلى تكوين الصديد، الذى يؤثر على صحة الإنسان، مشيرا إلى ضرورة إزالة هذة الأكياس ولا يوجد أى خطورة أو ألم بها، وإنما يتم إزالتها من خلال البنج الموضوعى لدى طبيب جراح متخصص.

ووجه استشارى الأمراض الجلدية ورئيس المعهد القومى للبحوث سابقًا نصائحه إلى القارئ بسرعة إزالة مثل هذة الأكياس، خاصة الذى ظهر منذ عامين كما هو مشار إليه فى رسالته، وذلك لمنع تكوين الصديد، كما أكد أنه لا يوجد أى خوف أو ألم من هذة العملية البسيطة.