كتاب"الحزام والطريق..ماذا ستقدم الصين للعالم؟"فى معرض الكتاب عن دار سما

صدر حديثا عن دار سما للنشر والتوزيع، كتاب تحت عنوان "الحزام والطريق... ماذا ستقدم الصين للعالم؟"، للبروفيسور وانغ اى وى، وترجمة الدكتورة رشا كمال وشيماء كمال.

وجاء فى أجواء الكتاب :يشرع عام 2013 فى كتابة سطوره الأخيرة، ولملمة أطراف ثوبه ليحتضنا عامًا جديدًا، فتأبى الصين ورئيسها شى جين بينغ ألا يرحل ذلك العام بدون ذكرى ستظل راسخة فى تاريخ التعاون الإنسانى. فقد طرح الزعيم شى جين بينغ خلال جولته فى وسط آسيا ومجموعة دول الآسيان فى سبتمبر وأكتوبر 2013، مبادرة "الحزام الاقتصادى لطريق الحرير" و"طريق الحرير البحرى للقرن الـ 21" (تُعرف اختصارا بالحزام والطريق)، ويعطى هذا المشروع نبضًا عصريًّا جديدًا لطريق الحرير القديم، كما يٌقدم دفعة جديدة للتعاون الآسيوى والأوراسى.

لماذا نطرح مبادرة "الحزام والطريق" فى مثل هذا التوقيت؟ لماذا نطرح مصطلح "الحزام الاقتصادى لطريق الحرير" وليس مصطلح "طريق الحرير الجديد"؟ لماذا نحدد إضافة "طريق الحرير البحري" إلى "القرن الواحد العشرين".. وما الفارق بين مصطلح "طريق الحرير البحرى للقرن الواحد والعشرين" وبين طريق الحرير البحرى عبر التاريخ؟ ما هى الدول والمناطق التى يكتنفها "الحزام والطريق" بين جنباته؟ كيفية تأسيس مبادرة "الحزام والطريق"؟ وما هى العلاقة بينها وبين أطر التعاون الإقليمية والنظم الدولية المتاحة فعليا على أرض الواقع؟ ما هى الطموحات والتحديات التى تواجه هذه المبادرة؟ ما هى التغييرات التى تتنبأ مبادرة "الحزام والطريق" بحدوثها فى علاقات الصين والعالم؟ وكم تتطلب من الوقت لتأسيسها وترسيخها؟ ما هى التغييرات التى ستحدث لعلاقات الصين والعالم بعد تأسيس هذه المبادرة؟

غلاف كتاب الحزام والطريق

عبر الكثير من المصطلحات الأكاديمية الطازجة ما بين اقتصادية و جيوسياسية التى رافقت ظهور هذه المبادرة والتى ترافقكم بين ضفتى هذا الكتاب، نتعرف على انطباعات مختلف الدول حيال اللحاق بقطار التنمية الصينية. حيث يمر الاقتصاد الصيني حاليًّا بمرحلة انتقالية من نمو يعتمد على التصدير والتصنيع إلى نمط اقتصادى يركزعلى تعزيز التنمية المستدامة والطاقة الخضراء ونمو طبقة المستهلكين والحضرنة.

لقد حاول هذا الكتاب أن يقدم إجابات معيارية قياسية لكافة الأسئلة الجذرية المتعلقة بمبادرة "الحزام والطريق"، والتى تُقدم الصين من خلالها حلاًّ لاستغلال قدراتها التى لا تتوقف عن التنامى لتتبوأ مقعدها كمحرك للنمو الاقتصادي العالمي في المستقبل.

لكل المتشوقين للتعرف على الملامح الحقيقية للتنين الصينى وتجربته مع سياسة الإصلاح والانفتاح طوال أكثر من ثلاثين عامًا ومبادرته الجديدة ذات السمات الفوق عولمية، نقدم (الحزام والطريق... ماذا ستقدمُ الصينُ للعالمِ؟).