كيف تحركت مصر لحل الأزمة الليبية وتحقيق التوافق بين الأطراف السياسية؟.. القاهرة تستضيف الاجتماع العاشر لدول جوار ليبيا لنزع فتيل الأزمة.. تفعيل اتفاق الصخيرات وإلغاء المادة الثامنة أبرز محاور اللقاء

فائز السراج وخليفة حفتر والفريق محمود حجازى ووزير الخارجية سامح شكرى
فائز السراج وخليفة حفتر والفريق محمود حجازى ووزير الخارجية سامح شكرى
كتب - أحمد جمعة

تقود مصر تحركات على كافة الأصعدة، لدفع الأطراف الليبية لتحقيق التوافق الوطنى بين أبناء الشعب الليبى وتفعيل الاتفاق السياسى الموقع فى الصخيرات بالمغرب، لنزع فتيل الأزمة فى ليبيا التى تعانى من شبح الفوضى وتغول الميليشيات على مؤسسات الدولة.

 

ونجحت القاهرة خلال لقاءها عدد من القيادات السياسية والشعبية الليبية، فى اجتماعاتهم ديسمبر الماضى برعاية مصرية وحضور وزير الخارجية سامح شكرى ورئيس أركان القوات المسلحة المصرية الفريق محمود حجازى.

 

وأصدر المشاركون بيان لقاء القاهرة أكد على ما اعتبره الثوابت الوطنية الليبية وهى وحدة التراب الليبى ووحدة الجيش الليبى إلى جانب شرطة وطنية لحماية الوطن والاطلاع الحصرى بمسؤولية الحفاظ على الأمن وسيادة الدولة وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الليبية ووحدتها وترسيخ مبدأ التوافق ورفض كافة أشكال التهميش والإقصاء.

 

وشدد البيان على رفض وإدانة التدخل الأجنبى، وأن يكون الحل بتوافق ليبى مع الحفاظ على مدنية الدولة والمسار الديمقراطى والتداول السلمى للسلطة، كما تطرق لمختلف الشواغل التى تعرقل تطور العملية السياسية.

 

واستمرارا للجهود المكثفة التى تقودها القاهرة تستضيف مصر بمقر وزارة الخارجية السبت المقبل الاجتماع العاشر لوزراء خارجية مجموعة دول جوار ليبيا، برئاسة وزير الخارجية سامح شكرى، وتضم مجموعة دول جوار ليبيا كل من مصر وليبيا والجزائر وتونس وتشاد والنيجر.

 

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأنه سيشارك فى الاجتماع كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر، ومبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية الخـاص إلى ليـبيا الســفير صلاح الجمالى، بالإضـافة إلى ممثل الاتحاد الأفريقى فى ليبيا "جاكايا كيكويتى".

 

وسيناقش الاجتماع أبرز مستـجدات الأوضاع على الساحة الليبية، والشواغل التى تعرقل العملية السياسية، كما سيتم استعراض الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمى والدولى لتقديم الدعم لمختلف أطياف الشعب الليبى، وكذلك المبادرات الهادفة لبناء الثقة بين الأشقاء الليبيين وسبل تشجيعهم على الانخراط الإيجابى فى حوار "ليبى/ ليبى" بهدف التوصل إلى التوافق المطلوب حول تنفيذ اتفاق الصخيرات.

 

وأكد المتحدث باسم الخارجية، على أن هذا الاجتماع يأتى استكمالًا لجهود دول الجوار الليبى الرامية لإيجاد حلول تضمن الحفاظ على كيان الدولة الليبية وحماية مؤسساتها، واستعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا، وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية بما يمكنها من مواجهة التحديات الراهنة، وتحقيق آمال وتطلعات الشعب الليبى الشقيق.

 

ويأتى التحرك المصرى فى ظل المبادرة التى تقودها الدولة المصرية لدفع الفرقاء الليبيين للوصول لصيغة توافقية يكون أساسها اتفاق الصخيرات الموقع فى المغرب، وبحث تعديل لجنة الحوار السياسى وإعادة تشكيل المجلس الرئاسى بحيث يصبح رئيس ونائبين، إضافة للتأكيد على سيادة الدولة الليبية ومنع الدولة الأجنبية من التدخل فى الِشأن الداخلى للجارة.

 

وتعد مؤسسة الجيش الوطنى الليبى أحد أبرز المؤسسات التى أكد المجتمعون فى القاهرة ضرورة الحفاظ على سيادتها وتماسكها لأنها السبيل الوحيد لإخراج البلاد من النفق المظلم وإرساء الأمن والأمان والاستقرار فى ليبيا.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موجة الحر تتسبب في ايقاف محطات طاقة نووية في فرنسا وسويسرا لحماية البيئة المائية

موجة الحر تضرب العمال والشركات فى أوروبا.. بلاغات عن انخفاض فى المبيعات بسبب انخفاض الإنتاج والاستهلاك.. والموظفون يطالبون بأيام عمل أقصر ومعدات واقية من الحرارة.. وتوقف القطارات وإغلاق المدارس من الخسائر

الإمارات تدين تصريحات وزير العدل الإسرائيلى بشأن "فرض السيادة" على الضفة الغربية

سيراميكا يواصل البحث عن صفقات لتدعيم خط الدفاع في الموسم الجديد

الأسئلة المتوقعة.. مراجعة ليلة الامتحان فى الجيولوجيا لطلاب الثانوية 2025


مواعيد مباريات اليوم الجمعة 4 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

قانون الإيجار القديم.. 7 سنين أمان وشقة للمستأجر الأصلى جاهزة قبل الإخلاء

موعد مباراة فلومينينسي ضد الهلال فى ربع نهائى كأس العالم للأندية

رئيس النواب الأردنى يحذر من تداعيات استمرار العدوان الإسرائيلى على غزة والضفة

ليفربول يعلن تجميد القميص رقم 20 تخليدا لـ ديوجو جوتا


ملف السلاح يتصدر المشهد فى لبنان.. حزب الله يخرج عن صمته ويؤكد: لن نسلم سلاحنا ولا بالتهديد.. إسرائيل خطر استراتيجى فى المنطقة.. جلسة للحكومة اللبنانية لبحث الملف.. سلام: لا استقرار دون انسحاب جيش إسرائيل

السبت.. المحكمة الدستورية تنظر دعوى حالات طرد المستأجر بقانون 1977

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى