واشنطن تتبنى اغتيال أحد مسئولى تنظيم القاعدة فى سوريا

تبنت وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس، اغتيال مسئول بتنظيم القاعدة فى غارة جوية بشمال غرب سوريا.

وقال المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك فى بيان، ان محمد حبيب بوسعدون التونسى الذى قتل فى 17 يناير فى محافظة إدلب كان "مسؤولا عن العمليات الخارجية لتنظيم القاعدة، واضاف كوك انه كان "مرتبطا بمشاريع اعتداءات إرهابية ضد مصالح غربية".

واشار الى ان محمد حبيب بوسعدون التونسى وصل الى سوريا عام 2014 بعد "قضائه سنوات عديدة فى بلدان عدة فى اوروبا والشرق الاوسط حيث كانت له روابط بعدد من المتطرفين".

وتبنت وزارة الدفاع الاميركية ايضا مقتل عضو آخر بتنظيم القاعدة فى 12 يناير، هو عبد الجليل المسلمى بضربة اخرى تم شنها فى ادلب.

وبحسب البنتاغون فإن هذا التونسى الذى تدرب لدى حركة طالبان فى اواخر تسعينات القرن الماضى كانت لديه "روابط عديدة وقديمة" مع عناصر تنظيم القاعدة الذين يعدون لـ"عمليات خارجية" وهى عبارة تعنى اعتداءات، فى 5 يناير قال كوك "نواصل عملنا بحيث لا يكون للقاعدة اى ملاذ فى سوريا".

وتسيطر جبهة فتح الشام وفصائل حليفة لها على القسم الاكبر من محافظة ادلب، ويستثنيها اتفاق وقف اطلاق النار السارى حاليا فى سوريا برعاية روسيا وتركيا.