الإفتاء يشيد بتوصيف "اليونسكو" تدمير آثار "تدمر" بجريمة الحرب

دار الإفتاء
دار الإفتاء
كتب لؤى على

رحب مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية بقرار منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم "اليونيسكو" باعتبار تدمير تنظيم داعش الإرهابى واجهة المسرح الرومانى والتترابيلون فى مدينة تدمر "جريمة حرب" بحسبانه يمثل خسارة كبرى للشعب السوري والإنسانية جمعاء.

وأكد مرصد الإفتاء أن الكنوز الأثرية والتراث الثقافي والتاريخي لشعوب المنطقة كلها باتت في مهب الريح جراء إقدام عناصر تنظيم داعش الإرهابي على هدم وتدمير كافة المعالم الأثرية والتاريخية في المنطقة، مشيرًا إلى أن تنظيم داعش لم يكتف بالاعتداء على البشر، نحرًا وحرقًا وصلبًا، بل امتدت سلسلة عملياته التخريبية لتطال تحف التاريخ وصروحه فى أى منطقة تطأها أقدام عناصره، مخلفين وراءهم الخراب والدمار.

وشدد المرصد على أن التخريب وطمس الهوية والثقافة هى سياسة تنظيم داعش، سواء بهدم وتدمير ما لا يستطيع نقله، أما ما يمكن نقله فيقوم التنظيم الإرهابى  ببيعه،  حيث عمل تنظيم داعش في الاتجار بالآثار منذ سيطرته على مناطق فى العراق وسوريا، مستغلاً تدهور الوضع الأمنى وسيطرته المسلحة على تلك المناطق ليجنى من ورائها المبالغ الطائلة لتغطية رواتب مقاتليه ونفقات تسليحه.

وأضاف المرصد أن جرائم تنظيم داعش التى لم تترك بشرًا أو حجرًا تتنافى مع القيم والتعاليم الإسلامية التى تحترم الإرث التاريخى للإنسانية وهويتها الثقافية، والدليل على ذلك أن الصحابة أثناء الفتوحات الإسلامية وجدوا هذه التماثيل التى خلفتها الأمم السابقة فى العراق ومصر والشام، وغيرها من المناطق التى فتحوها، ولم يقدم أى قائد فى جيوش المسلمين التى فتحت هذه المناطق على هدم شئ منها، والتاريخ والواقع خير شاهد على ذلك، وكان المسلمون الأوائل الذين تركوا هذه الآثار أقرب عهدًا للرسول من هؤلاء الإرهابيين، وأكثر فهمًا لتعاليمه.

وأكد مرصد الإفتاء أن فعل الصحابة – رضوان الله عليهم – يعد أقوى دليل على أن هذه التنظيمات الإجرامية لا تتبع الإسلام ولا تنهج نهجه، بل إنها تسلك درب المغول والتتار في الوحشية والهمجية عندما غزوا العراق وأحرقوا جميع الكتب التي وجدوها في بغداد.

ودعا المرصد إلى بذل كافة الجهود والطرق اللازمة للحفاظ على الهوية الثقافية والتراث التاريخي للأمة العربية ولشعوب المنطقة كلها، ومواجهة هذه الهجمة الشرسة من قوى التخلف والتكفير الوافدة إلى المنطقة بأفكارها القاتلة.


 

 
 
 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فيديو يرصد اللحظات الأولى فى حادث وفاة جوتا نجم ليفربول

السيلفى الأخير بين محمد صلاح وجوتا في ليفربول

قراءة مبسطة بـ قانون الإيجار القديم بعد التعديلات الجديدة.. إجابات واضحة لأسئلة المستأجرين والملاك.. معرفة القيمة ومصير العقود القديمة والموقف الكامل للمؤجر بعد 1996.. وحالات الإخلاء والبدائل المتاحة

"فى لحظة ينتهى كل شيء".. كوكا ينعى جوتا ويعزى محمد صلاح

الفنانة زينة تتقدم ببلاغ جديد للنائب العام


وفاة جوتا.. كريستيانو رونالدو فى رسالة مؤثرة: أمر لا يصدق

"احترقت بالكامل".. شاهد سيارة جوتا لاعب ليفربول بعد حادث وفاته

رحيل مفاجئ يهز عالم كرة القدم.. مصرع دييجو جوتا لاعب ليفربول وشقيقه فى حادث مأساوى بعد زفافه بـ 10 أيام.. دوري الأمم الأوروبية يرسم البسمة الأخيرة على وجه نجم الريدز.. والاتحاد البرتغالي ينعيه بكلمات مؤثرة

شاهد آخر هدف لـ جوتا مع ليفربول قبل رحيله فى حادث مروع

صدمة جديدة.. مصرع شقيق جوتا فى حادث لاعب ليفربول المروع


وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة بشركة كهرباء بمرتبات تصل إلى 13 ألف جنيه

تعرف على أوجستين منصور لاعب الوسط الفلسطينى المرشح لتدعيم الأهلى

وصية المطرب الراحل أحمد عامر تثير جدلا كبيرا وأصدقاؤه يبدأون التنفيذ

احذر المادة 7.. تعديلات "الإيجارات القديمة" تمنح المالك حق الطرد الفورى دون إنذار

إيتمار بن غفير: علينا احتلال غزة وتشجيع الهجرة خارجها

قانون الإيجار القديم لا يقترب من عقود 1996.. العقد شريعة المتعاقدين

وزارة التعليم تحقق فى تداول أسئلة الكيمياء والجغرافيا على صفحات الغش

عميد معهد القلب الأسبق يفسر أسباب وفاة المطرب أحمد عامر

نانت يعاقب مصطفى محمد بالبيع بعد رفض دعم المثلية

محمد صلاح وميسى ضمن قائمة "ملوك القدم اليسرى" فى العالم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى