الشيخوخة والتغيرات الهرمونية أبرز أسباب الصلع.. وعلاج جديد بالصدمات

قال الدكتور محمد لطفى الساعى أستاذ واستشارى الأمرض الجلدية وجراحات الجلد والليزر بالمركز القومى للبحوث وجامعة ميامى الأمريكية، أن هناك دواء جديدا قد يكون حلا للصلع عند الكثير من الأشخاص، وذلك ردا على سؤال أرسله أحد القراء لليوم السابع استفسر فيه عن أحدث علاج للصلع وعمليات زراعة الشعر وكيفية إجراءها وهل هى فعالة أم لا.

وأوضح الساعى، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن مشكلة تساقط الشعر هى مشكلة فقدان الشعر مع الزمان والتى تظهر نتيجة لأسباب مصادرها الشيخوخة أو الجينات والتغيرات الهرمونية، والتى من الممكن أن يتعرض لها الرجال والنساء على حد سواء.

وأضاف الدكتور محمد لطفى الساعى أن الأحاديث ترددت فى الآونة الأخيرة عن دواء جديدا يمكن من خلاله معالجة الصلع ليعيد نمو الشعر عند الإنسان فى غضون بضع أيام، خصوصا أن فئران التجارب التى اختبر عليها الدواء نما الشعر لديها فى أيام قليلة، ولابد للمريض التوجه للطبيب المختص والتعرف على الأدوية الحديثة التى أثبتت فعاليتها النسبية.

كما أشار أستاذ واستشارى الأمراض الجلدية وجراحات الجلد والليزر، أن الدواء الحديث أثبت فاعليته على بصيلات شعر الإنسان فى بعض التجارب البسيطة جدا، الأمر الذى أعطى الأمل فى أن هذا الاكتشاف سيؤدى إلى طفرة فى علاج الصلع، ويعمل هذا الدواء عن طريق صدم مجموعة الإنزيمات داخل بصيلات الشعر التى أصبحت كامنة فى "حالة الراحة" بهدف تنشيطها على نحو فاعل.

كما أضاف الدكتور محمد لطفى الساعى أن هذا العقار يعمل أيضا على علاج بعض أمراض الروماتويد من خلال إحداث صدمة بمجموعة إنزيمات "يانوس كاينيز" (جاك)، ويعزز نمو الشعر السريع عند وضعه على الجلد، موضحا أن ما تم اكتشافه شىء مبشر، رغم أنه لم يعلن بعد أنه علاج للصلع النمطى وفى حاجة إلى المزيد من العمل لاختبار القدرة على تحفيز "مثبطات إنزيمات جاك" من أجل استعادة نمو الشعر لدى البشر عند استخدام تركيبات صُنعت خصيصا لفروة الرأس.