فى معرض الكتاب.."العراق..حرب بلا نهاية" لـ"مصطفى ومحمود بكرى"عن دار سما

غلاف كتاب .."العراق..حرب بلا نهاية"
غلاف كتاب .."العراق..حرب بلا نهاية"
كتب أحمد منصور

صدر حديثا عن دار سما للنشر والتوزيع كتاب جديد بعنوان "العراق..حرب بلا نهاية من الغزو.. إلى داعش"، للكاتبين مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، ومحمود بكرى.

 

وجاء فى على غلاف الكتاب: لم يكن تقرير لجنة (تشيلكوت) البريطانية الذى كشف الأكاذيب التى روج لها تونى بلير، وجورج بوش (الإبن) فى حربهما الظالمة ضد العراق، وإعدام الرئيس الشهيد "صدام حسين" جورًا، وعدوانًا، سوى ترجمة للأفكار الشيطانية التى جاءا بها لتدمير العالم العربى على أنقاض الشرق الأوسط.

 

فجورج بوش (الإبن) هو الذى قال فى أحد اجتماعاته، بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001م.: "إن المسيح أرسله لقيادة العالم المسيحى فى مهمة أخلاقية، وهى القضاء على صدام حسين، وكل الإرهابيين المسلمين فى العالم، وإن هذه المهمة صعبة عليه، إلا أنه قرر أن يقبلها، وأنه يتمنى أن يساعده أبناء العالم المسيحى فى تنفيذها".

 

وهو الذى قال عنه الأب "إدموند بروان" رئيس إحدى الكنائس الأمريكية والذى كان صديقًا لجورج بوش (الأب): "إن بوش (الإبن) هو الخليفة المسيحى الذى سيُطهر العالم من كل الآثام ومناهضى المسيح"، وكان يقول لبوش (الإبن) على الدوام: "إن البلاد تريد رئيسًا يرتدى ثوب المسيح، وينطلق ليُحرر العالم من الشر والطغيان.. يُعطى للبشر حقوقهم وحريتهم".

 

لقد كان يروق لجورج بوش (الإبن) أن يُردد "فليساعدنا الرب على أن نُخلص العالم من الأشرار، أمثال صدام وغيره"، وقال فى رد على (كونداليزا رايس) "إن صدام وأمثاله يريدون هدم المسيحية الحقة لصالح التطرف والإرهاب الدينى الذى يؤمنون به.. وأعتقد أن العالم كله يجب أن يتحالف فى مواجهة هذا العدو الجديد، لأننا إذا فشلنا فى إعادة صياغة الشرق الأوسط من جديد، فسوف يُشكل الخطر الأكبر على استقرار العالم وسلامته".

العراق
غلاف كتاب العراق.. حرب بلا نهاية من الغزو .. إلى داعش

 

وفى عام 2002م، قال نائبه (ديك تشينى) إن أمامنا عملًا كبيرًا ولابد أن ننجزه فى العراق، وكذلك فى السودان وفى سوريا وفى ليبيا وفى إيران، وبالطبع سيكون هذا بعد أفغانستان"، ولعل قراءة فاحصة، لما شهدته المنطقة العربية، والشرق أوسطية، من حروب، ومؤامرات منذ عام 2001م، وبقراءة متأنية للتقارير والمعلومات الخطيرة، التى يحملها هذا الكتاب بين دفتيه، يمكن فهم أبعاد المخطط، الذى بدأ بالعراق، ويأبى التوقف، حتى استكمال مخطط تدمير ما تبقى من جيوش، وبلدان العرب.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

شروط اختيار مشرفى حج الجمعيات.. التفاصيل

حادث قطار طوخ.. 10 مشاهد من سقوط حاويات البضائع بمنطقة السفاينة

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

مواعيد مباريات اليوم.. جوادالاخارا مع برشلونة ومصر أمام نيجيريا

بدء استلام ملفات التعيين.. قضايا الدولة تفتح باب التقدم لوظيفة مندوب مساعد


جلسة مع عدي الدباغ فى الزمالك خلال ساعات

معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

برشلونة يبدأ حملة الدفاع عن لقب كأس ملك إسبانيا أمام جوادالاخارا

الزمالك يستند على الاتفاق مع بتروجت في صفقة حامد حمدان

اعرف حقوقك.. لا يجوز تشغيل العامل أكثر من 8 ساعات في اليوم


2025 THE BEST.. عثمان ديمبيلي يسعى لتحقيق الثنائية تحت أنظار محمد صلاح

كواليس مفاجأة مونتيري المكسيكى لـ"أهلى البدري" لحرمانه من تكرار إنجاز المونديال

موعد بداية كأس أمم أفريقيا ومواعيد مباريات منتخب مصر.. إنفوجراف

انهيار سد فى ولاية واشنطن.. والسلطات الأمريكية تصدر أوامر إخلاء للسكان

محافظ القليوبية: المنازل المجاورة للسكة الحديد لم تتأثر بسقوط الحاويات

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 16 - 12- 2025 والقنوات الناقلة

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا والقناة الناقلة

الصقر: لم يكن هناك تنسيق مع حسام حسن وضغطت على طولان لاستكمال المهمة

الأهلى يوافق على عرض إشتوريل برايا البرتغالى لضم محمد هيثم

موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025

لا يفوتك


العالم يترقب حفل 2025 THE BEST فى قطر الليلة

العالم يترقب حفل 2025 THE BEST فى قطر الليلة الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 09:00 ص

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى