وائل كرمى يكتب : أفكار اقتصادية لوزارة التربية

وزير التعليم
وزير التعليم

     طباعة الكتب تعطى لجهات خاصة مثل الجهات التى تنتج الملخصات .

 جميعنا نعلم أن الملخصات تنزل فى أنحاء الجمهورية قبل بدء الدراسة . أما الكتب المدرسية قد

 تتأخر أحيانا . ويستطيع الطالب حجز أو شراء أى كتب من المكتبات الخاصة. لأن

 تحصيل رسوم الكتب ضعيف فى مختلف المدارس أن لم يكن منعدما . أما إعطائها

 لجهات خاصة فلن يكلف الدولة شيئا ، من يريد أن يشترى فليشترى و من لا يريد

 فهذا راجع له . ومن الممكن أن تحصل الوزارة على جنيه واحد أو اثنان عن كل

 كتاب . مثلا لو سعر الكتاب عشرة جنيهات، فنصيب الوزارة جنيه عن كل كتاب ،

 ستحصل الوزارة على ملايين بدلا من أن تنفق ملايين عبثا . يوجد كثير من الطلبة منقطعين . كثير من الطلبة يعتمد على الكتب الخارجية أو الملخصات و يظل الكتاب جديدا كما هو و لا يلتفت الطالب إليه على مدار السنة . من الممكن أيضا تنزيل الكتب على موقع الوزارة ومن يريد تصفحها أو تحميلها أو طباعتها ، ولن تتكلف الدولة شيئا .

     الأسطوانات التعليمية التى ترسل لجميع المدارس .

تخيلوا معى كم مدرسة و كم منهج، وكل منهج له إسطوانة . لا أدرى كم يتكلف هذا و لكن أظنه ملايين الجنيهات . تذهب بدون فائدة . البديل هو طرح هذه الأسطوانات للقطاع الخاص و من يريد أن يشترى فليشترى ومن لا يريد فهذا راجع له . ولا تتكلف الدولة شيئا . أو طرحها على موقع الوزارة و من يريد أن يحملها سواء أفراد أو مدارس، كل ما عليه هو الدخول لموقع الوزارة وتحميلها وتوفير ملايين الجنيهات التى كانت تنفق على هذه الأسطوانات .

 

     الامتحانات :

أعلم يقينا أن الصف السادس الإبتدائى راسخ فى أذهاننا أنه شهادة فلذا يجب أن تكون له انتدابات غريبة عن المدرسة و يكون التصحيح خارجيا، و لكن إبتدائى و إعدادى مرحلة واحدة . هى مرحلة التعليم الأساسى و نكتفى بوجود لجان غريبة فى نهاية المرحلة الإعدادية . هذا سيوفر ملايين الجنيهات .

 

المرحلة الإبتدائية تعقد الامتحانات داخل المدرسة لجميع الصفوف حتى الصف السادس . تخيلوا كم مدرسة و كم لجنة و كم ملاحظ و إدارى و مراقبين دور و مراقبين أوائل و رؤساء لجان ؟ كم يتكلف هذا ؟ ثم بعد ذلك تصحيح كم مادة ؟ و كم من مقدرين الدرجات و المراجعين و الكنترول ؟

 أما بالنسبة لأوراق الامتحانات يفضل أن يجيب الطالب فى نفس الورقة و هذا  يحدث فى عدد من المواد فى المرحلة الإبتدائية كاللغة الإنجليزية و العلوم و الرياضيات فما المشكلة فى تعميمها لكل المواد و توفير الأوراق و جميعنا نعلم ارتفاع الخامات الورقية . و فى المرحلة الإعدادية نظرا لكثرة الأسئلة يجيب فى أوراق خارجية .

 

أما بالنسبة للثانوية العامة وكلنا يعلم ما يحدث من تسريبات لدرجة وجود صفحات متخصصة فى الغش كشاومينج وغيرها . قد سمعت مؤخرا عن نظام البوكليت وهو أن يجيب الطالب فى الورقة أو بالأصح كراسة الأسئلة، تكون نفسها كراسة الإجابة . لا أقلل من شأن مجهودات الوزارة فى القضاء على الغش . و لكن هناك فكرة أفضل أن تعقد امتحانات الثانوية العامة على نفس نظام امتحانات الـ ( ICDL ) الرخصة الدولية للحاسب الآلى . الامتحانات على النت مباشرة فيما يعرف بالاختبار الآلى ( Auto Test ) و لن تتكلف الدولة شيئا . فأجهزة الحاسب الآلى والإنترنت متوفرين فى مختلف المدارس . ومن الممكن وضع أكثر من نموذج للمادة الواحدة . و يوم الامتحان لا يكون موحد، أى تحديد مدة زمنية و ليكن شهر أو شهرين مثلا، يذهب الطالب فى أى يوم ويمتحن المادة التى يريدها و لكن عليه أن ينتهى من جميع الامتحانات فى المدة المحددة . فلن نجد تسريبات ولن نجد عدد كبير يمتحن نفس المادة . والأسئلة تكون موضوعية . أسئلة اختيارى وأكمل والصح والخطأ، لقياس مستوى فهم الطالب وليس الحفظ والنتيجة تظهر فى نهاية الامتحان لا تكلف إلا ميزانية الملاحظة فقط، بدون تكلفة طباعة امتحانات وبدون تكلفة تصحيح .

هذه فى مجملها أفكار فى رأيى ستوفر مليارات للدولة، وأكاد أجزم أن فكرة امتحانات الثانوية العامة ستقضى على الغش إلى درجة كبيرة .

حمى الله بلادنا مصر . ووفق الجميع لما فيه الخير لها .

أرجو إن استطعتم توصيل هذه الأفكار للمسئولين على قدر الإمكان .

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أسرع قطارات السكة الحديد.. اعرف مواعيد وأسعار قطار تالجو اليوم الخميس 22- 5- 2025

تريزيجيه يسعى لكسر لعنة النهائيات عبر بوابة كأس أمير قطر

محمد يوسف يبحث موعد تواجد الصفقات الجديدة في تدريبات الأهلي

صناعة الدواجن آمنة ومستقرة.. وطلبات تصدير جديدة إلى الدول العربية والأجنبية.. الخدمات البيطرية: المزارع مستقرة ومطمئنة وجميع التحصينات متوافرة.. الثروة الحيوانية: مصر حققت مكانة متقدمة باستثمارات 200 مليار جنيه

مقتل اثنين من موظفى السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن


رويترز: زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب جزيرة كريت اليونانية ويشعر به سكان مصر

هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى

زى النهارده.. الأهلى يتسلم جائزة نادى القرن الأفريقى فى جوهانسبرج

فرقة "نظرة" للإنشاد الدينى بقبة الغورى.. غدا

زعيم كوريا الشمالية غاضبا بعد فشل تشغيل سفينة حربية: إهمال لا يمكن أن يغتفر


الأهلى أمام جمعية الساحل التونسى فى نصف نهائى الكؤوس الأفريقية لسيدات اليد

مواعيد القطارات على خط القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس اليوم الخميس 22- 5- 2025

الكبش العملاق.. أكبر خروف فى أسواق الإسكندرية وزنه 120 كيلو (فيديو)

طارق مصطفى يحذر لاعبي البنك الأهلي من انتفاضة المصري بعد رباعية سيراميكا

جدل "القصر الطائر" لا يزال مستمرًا.. نيويورك تايمز: قطر أرادت بيع طائرتها الفاخرة حتى وضع ترامب عينيه عليها وتحول الحديث إلى "تبرع".. ومشروع قانون فى الكونجرس لمنع استخدام طائرة أجنبية كطائرة للرئاسة الأمريكية

إمام عاشور من داخل أحد المستشفيات: الحمد لله على كل شىء (صورة)

رابط مباشر.. الاستعلام عن أرقام جلوس الثانوية الأزهرية 2025 الآن

متى تُنظر دعوى الحجر على الدكتورة نوال الدجوى من أحفادها؟

شاهد.. لحظة إطلاق إسرائيل النار على وفد دبلوماسى يضم سفير مصر.. فيديو وصور

"أصحابه حاولوا ينقذوه وفشلوا".. غرق طالب بالمرحلة الإعدادية فى النيل بدسوق

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى