بالفيديو والصور.. وزارة الداخلية تقدم هدايا لأسر المسجونين بالإسماعيلية

القيادات الامنية بالإسماعيلية

كتب محمود عبد الراضى - الإسماعيلية – صبرى غانم

الإثنين، 23 يناير 2017 01:36 م

نظمت مديرية أمن الإسماعيلية صباح اليوم الإثنين، بحضور اللواء محمود الديب مساعد وزير الداخلية لمحافظات القناة واللواء علاء السباعى مدير إدارة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخلية واللواء عصام سعد مدير أمن الإسماعيلية ومدير المباحث الجنائية بالمحافظة وعدد من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية - احتفالية بمناسبة عيد الشرطة ، بالتنسيق مع إدارة شرطة الرعاية اللاحقة لتوزيع المساعدات العينية على أسر المسجونين والمفرج عنهم.

يأتى ذلك فى إطار تنفيذ توجيهات وزير الداخلية بضرورة الاهتمام بأسر المسجونين والمفرج عنهم من خلال الرعاية اللاحقة لهم، بتوفير فرص عمل لهم ومساعدتهم على الإنتاج والكسب الحلال فى كافة المجالات تأكيدا على المبادئ التى أسستها المنظمة العالمية لحقوق الإنسان، وذلك لإصلاح مسار هذه الفئة التى ضلت الطريق كى تعود فئة صالحة فى المجتمع للاستفادة منهم كأفراد منتجين بعد أن أعجزهم طريق الجريمة والانحراف.

ومن جانبه ، قال اللواء علاء السباعى مدير إدارة شرطة الرعاية اللاحقة ، أن وزارة الداخلية حريصة على أداء رسالتها الوطنية الهادفة إلى احترام حقوق الإنسان وصون حرياته وتنمية العلاقة بين هيئة الشرطة والشعب وبناء جسور الثقة وترك انطباع إيجابى لدى الرأى العام بتغيير عقيدة الشرطة وأكد السباعى أنه تقرر تقديم مساعدات لأسر المسجونين خلال احتفاليات عيد الشرطة، وذلك حتى يمكنهم تفادى قيام أحد من أفرادها بارتكاب جرائم أخرى مستقبلا، الأمر الذى يؤدى إلى انحسار معدلات الجريمة.

وأضاف أنه من خلال مساعدة المفرج عنه سيتم تخطى الفاصل الزمنى الناجم عن تنفيذ العقوبة الذى قد يساهم فى ازدياد درجة جنوحه أو عدم اندماجه مع أنظمة المجتمع وقيمه .

كما أن دور إدارة شرطة الرعاية اللاحقة معاونة المفرج عنه فى اجتياز الحاجز النفسى السيئ الناجم عن إحساسه بمسئولية المجتمع فى تورطه فى الجريمة واندفاعه لتيارها ، الأمر الذى يؤدى عادة إلى إذكاء الرغبة فى الانتقام لديه، كما أن معاونة المفرج عنه تجعله يتخطى الحاجز النفسى السيئ الناجم عن إحساسه بمسئولية المجتمع فى تورطه فى الجريمة واندفاعه لتيارها، الأمر الذى يؤدى عادة إلى إذكاء الرغبة فى الانتقام لديه من المجتمع بارتكاب العديد من الجرائم دون باعث شخصى سوى مجرد الرغبة فى إشفاء غيظة والثأر لنفسه مما لحق به من جراء تلك الجريمة من أضرار ليس هو المسئول عنها.

وخلال الاحتفالية تم توزيع مساعدات عينية على 100 أسرة من المفرج عنهم تضم 100 كرتونة مواد غذائية وأقمشة و16 بوتاجاز و 16 غسالة و10 ثلاجات و 100 بلوفر و2 شنطة جهاز عروسه و 2 سجادة وتروسيكل و 8 ماكينات حياكة، بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية منهم بنك الكساء وبنك الطعام ودار الأورمان وجمعية رعاية أطفال السجينات ومصر الخير وبنك فيصل الإسلامى والباقيات الصالحات.

وفى نهاية الاحتفالية تم تكريم الأسر وتوزيع الهدايا عليهم.