مصر تعد أكبر ملف يضم جرائم الإخوان لإرساله لـ80 دولة.. تفجير"البطرسية" ومحاولتى اغتيال النائب العام المساعد وعلى جمعة أبرز الجرائم.. تصنيف الجماعة كإرهابية واسترداد 60 هاربا وتجميد أموالهم أهم المطالب

مع وصول الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب إلى سدة الحكم والتوجه الذى يميل إليه فى تصنيف جماعة الإخوان على كجماعة إرهابية، وبالتزامن مع حكم الدائرة السادسة بمحكمة جنايات القاهرة، والذى قضى بإدراج جماعة الإخوان على قوائم الكيانات الإرهابية وإدراج 1500 شخص على قوائم الإرهابيين، تجدد الأمل لدى قطاعات التعاون الدولى بوزارة العدل وجهات التحقيق فى إعداد ملف كامل بالجرائم الإرهابية، التى ارتكبتها جماعة الإخوان ضد مؤسسات الدولة المصرية، تمهيداً لإرساله إلى الدول الأجنبية عبر الطرق الدبلوماسية لحظر الجماعة فى الخارج.

 

وقال مصدر مطلع إن الملف الذى يتم الإعداد له سيتم إرفاق حكم الدائرة السادسة بمحكمة جنايات القاهرة، والذى قضى بإدراج جماعة الإخوان على قوائم الكيانات الإرهابية وإدراج 1500 شخص على قوائم الإرهابيين، مضيفا أن حكم الجنايات هو حكم واجب النفاذ، حتى وإن تم الطعن عليه لأنه صدر من محكمة مختصة وحكم كاشف، مشيرا إلى أن الحكم سيساعد مصر فى تجفيف منابع الإرهاب فى الداخل والخارج.

وأوضح المصدر أن إعداد الملف لتسليمه للدول الأجنبية يأتى فى إطار صحيح القانون، بعد أن نصت المادة التاسعة من قانون الكيانات الإرهابية، الذى تم إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب، وفقا له، على "أنه فى مجال مكافحة أنشطة الكيانات الإرهابية والإرهابيين، تتعاون الجهات القضائية والأجهزة المصرية المعنية بشئون الإرهاب -كل فى حدود اختصاصه وبالتنسيق بينها- مع نظيرتها الأجنبية، من خلال تبادل المعلومات والمساعدات والإنابات القضائية وتسليم الأشخاص والأشياء واسترداد الأموال ونقل المحكوم عليهم، وإخطار الدول والمنظمات المعنية بالقرارات المشار إليها فى هذا القانون، وغير ذلك من صور التعاون القضائى والمعلوماتى، وذلك كله وفقاً للقواعد التى تقررها الاتفاقيات الدولية النافذة فى جمهورية مصر العربية، أو وفقاً لمبدأ المعاملة بالمثل".

 

وتعد هذه المرة الرابعة التى يطلب فيها قطاع التعاون الدولى بوزارة العدل وجهات التحقيق، بالطريقة الدبلوماسية عبر وزارة الخارجية، استرداد 60 متهما من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين إلى نحو 80 دولة أجنبية، والذين يساهمون بشكل واضح فى تمويل العمليات الإرهابية الأخيرة التى وقعت فى مصر، وأن طلب تجميد أموالهم فى البنوك الأجنبية ومنعهم من التصرف فيها، لتجفيف منابع الإرهاب .

ومن الجرائم التى ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية وأشار إليها الملف الذى تعده إدارات التعاون الدولى،حادث تفجير الكنيسة البطرسية والهجوم  على كمين السلام بالهرم واغتيال العميد رجائى ومجرزة كرداسة .

كما تضمن ملف الجرائم تورط قيادات إخوانية هاربة إلى هذه الدول فى عدد من الحوادث الإرهابية، ويحيى موسى المدبر الأول لحادث اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، وعمرو دراج وجمال حشمت فى قضية محاولة اغتيال النائب العام المساعد والمفتى السابق على جمعة، فضلا عن أسماء أخرى كالقيادى محمود حسين ويوسف ندى ويوسف القرضاوى ووجدى غنيم .

 

وبالنسبة للقيادات التى تم القبض عليها فى الداخل أو قتلها أثناء محاولة ضبطها القيادى الإخوانى محمد كمال الذى تم قتله على يد القوات الأمنية أثناء تبادل إطلاق النار معه والذى تبين أنه أحد الأجنحة العسكرية للقيام بالعمليات الإرهابية ضد مؤسسات الدولة، فضلا عن التهديدات التى أطلقها محمد البلتاجى وقت اعتصام رابعة بأن ما يحدث فى سيناء من إرهاب قد يتوقف فى حالة عودة الرئيس المعزول محمد مرسى وهو ما يثبت أن الإرهاب جاء من رحم جماعة الإخوان وهى المتحكمة فيه .

جدير بالذكر أن السيناتور "تيد كروز" عضو مجلس الشيوخ الأمريكى أعلن عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بأنه سيتقدم بمشروع القانون إلى الكونجرس يطلب فيه من وزارة الخارجية الأمريكية تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية .