ننشر حيثيات قرار حفظ واقعة تجريد سيدة الكرم من ملابسها فى أبو قرقاص

سيدة الكرم
سيدة الكرم
المنيا - حسن عبد الغفار

تضمنت حيثيات مذكرة الحفظ فى قضية تجريد سيدة قرية الكرم بأبو قرقاص بالمنيا من ملابسها، أنه بالاطلاع على أوراق القضية رقم 3932 لسنة 2016 إدارى مركز شرطة أبو قرقاص، والمقيدة برقم 128 لسنة 2016، فحص المكتب الفنى، وما قرره المجنى عليهما دانيال عطية عبده وفضل سعد شرقاوى، عن قيام بعض المتهمين بالاشتراك مع آخرين بإضرام النيران بمسكنه إلا أنه لا يوجد شاهد واحد بالأوراق يساند اتهام المتهمين، بالإضافة إلى ما جاءت به تحريات جهة البحث بأنها توصلت لعدم اشتراك المتهمين المذكورين فى الواقعة، الأمر الذى نرى معه استبعاد ما نسب إلى المتهمين.

 

وجاء بمذكرة الحفظ أنه بالنسبة للمتهم الثالث رفعت محمود عبد الرحيم، فإنه ثبت رسمياً وفقاً لوثيقة الوفاة المرفقة بالتحقيقات من أنه قد توفى عام 2005، ما يتعين استبعاده من الاتهام ضمنياً.

 

وجاء بمذكرة الحفظ أنه بشأن ما نسب للمتهمين بلال عبد الحافظ أحمد، مجدى إسحاق أحمد عبد الحافظ، أحمد حجاب أحمد عبد الحافظ، سيد مسامح سيد عبد الحافظ، ضاحى مسامح عبد الحافظ، محمد عبد الرحمن فريج، محمد مجدى محمد، إسلام صلاح عبد الجابر، فإن الأوراق بين ثناياها لا يعدوا أن يكون دليلاً أوحد تمثل فى تحريات جهة البحث وما قرره مجريها وهو ما لم يعضده أي دليل جرى على لسان المجنى عليهم ومن ثم جاء قاصراً عن بلوغ حد الكفاية لإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، بما أضحى معه الاستعصام بقرينة البراءة يتفق وصحيح القانون، لاسيما أنها قرينة دستورية لم تجد فى الأوراق ما يدحضها، وتطبيقاً لذلك قضت محكمة النقض بأنه يكفى فى المحاكمة الجنائية أن يشكك القاضى فى صحة إسناد التهمة إلى المتهم لكى يقضى بالبراءة، الأمر الذى نرى معه ومن إجماع ما تقدم التقرير فى الأوراق بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية مؤقتاً لعدم كفاية الدليل قبل المتهمين.

 

أما بالنسبة لواقعة تجريد المجنى عليها سعاد ثابت عبد الله من ملابسها فإنه وفى مقام استعراض الدليل الوارد بالتحقيقات على ثبوت تلك الواقعة نجد أن الدليل مستمد من أقوال المجنى عليها وزوجها دانيال عطية عبده، ومجرى التحريات إلا أنه بتمحيص تلك الأقوال تبين أن المجنى عليها قد جاء حال سؤالها لأول وهلة بالتحقيقات لتقرر أن المتهمين نظير إسحق أحمد، عبد المنعم إسحق أحمد، إسحق أحمد عبد الحافظ، قد قاموا بتجريدها من ملابسها كاملة وقاموا بسحلها عارية دون حدوث أى إصابات بها ثم عدلت عن ذلك عند إعادة سؤالها جاءت برواية أخرى مفادها أنه تم سحلها لمسافة نحو ثمانية أمتار مرتدية ملابسها، وهو ما أدى إلى حدوث إصابات بها ثم عقب ذلك تم تجريدها من ملابسها وأن المدعوة عنايات أحمد عبد الحميد، قد قامت بإلباسها ملابس خاصة بها.

 

وعلى ذلك فإن أقوال المجنى عليها قد شابها الشكوك وآية ذلك ودليله أنه لا يتصور أن يتم سحل شخص عارياً أو مرتديا ملابسه لمسافة ثمانية أمتار على أرض ترابية بها حصا ولا يحدث به أى إصابات ولو طفيفة، إضافة إلى ما قررته من أن المدعوة عنايات أحمد عبد الحميد قامت بسترها بملابس خاصة بها عقب تعريتها إلا أن الأخيرة قررت بأن المجنى عليها حضرت إليها مرتدية كامل ملابسها فضلاً عن سكوت المجنى عليها عن ذكر أى شاهد يكون قد شاهد الواقعة، لاسيما وأنها قررت بأن الواقعة حدثت أمام عدد من الناس.

 

كما تضمنت مذكرة الحفظ وجاء زوج المجنى عليها برواية تناقض رواية المجنى عليها إذ قرر أنه وحال التعدى عليه بالضرب لم يشهد واقعة التعرى ثم عاد وقرر أنه سمع صوت تمزيق الملابس ثم عاد وقرر أنه شاهد الواقعة كاملة، لكنه لم يساير المجنى عليها فيما قررته بشأن واقعة السحل وأقر بأنه يحيل شهادته إلى أن تقرره سالفة الذكر لأنها أصدق منه فضلاً عما قررته المجنى عليها زوجته فى مستهل شكواها من أنه لم يشاهد واقعة التعدى عليها وتجريدها من ملابسها وهو ما يتعارض مع ما قرره وهو تعارضاً يستعصى على الملائمة والتوافق.

 

إضافة إلى ما ثبت من معاينة النيابة العامة لمكان تواجد الزوج داخل المنزل والتى ثبت أن المتواجد فيه لا يمكنه مشاهدة ما حدث خارج المنزل فى المكان الذى قررت المجنى عليها أنه قد تم تجريدها من ملابسها فيه وسحلها على الأرض، وقد جاءت تحريات جهة البحث لتنسب الاتهام إلى متهمين آخرين خلافاً لما قررته المجنى عليها.

 

وتضمنت مذكرة الحفظ ومن ثم فإن الدليل على تلك الواقعة قد جاء متهاتراً غير كاف لبلوغ الحد اللازم لإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية الأمر الذى يتعين معه، والحال كذلك التقرير فى الأوراق بلا وجه لإقامة الدعوى الجنائية لعدم كفاية الأدلة، وبناء عليه استبعاد ما نسب إلى المتهمين، والتقرير فى الأوراق بلا وجه لإقامة الدعوى الجنائية قبل المتهمين لعدم كفاية الأدلة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

هشام عباس: حفلات القلعة لها طابع خاص وبحس إنى برجع للعصر القديم

زيلينسكي وبوتين يرغبان.. ترامب: الحرب بين روسيا وأوكرانيا يجب أن تنتهي

ترامب: أمريكا ستدعم ضمانات أمنية أوروبية لأوكرانيا لإنهاء الحرب مع روسيا

الكنيسة تواصل صوم العذراء مريم وسط أجواء روحية.. معجزات تحيط بحياه أم النور.. أقدم كنائس باسمها تعود للعصر الرسولي فى فيلبي.. ظهوراتها فى الزيتون تجذب الأنظار.. ومعجزاتها تؤكد مكانتها فى القلوب

ما بين الطمأنينة والقلق.. تطورات الحالة الصحية للمطربة أنغام


وزير الخارجية لمذيعة CNN من معبر رفح: التهجير خط أحمر ولن نسمح بحدوثه

صحتك بالدنيا.. بعد وفاة تيمور تيمور.. هل يمكن أن تؤدى الصدمة النفسية للوفاة؟.. طرق للتخلص من دهون الخصر.. إرشادات جديدة من جمعية القلب الأمريكية لعلاج الضغط.. وخطوات عملية لحماية عينيك ودماغك فى عصر الشاشات

تعرف على التعديلات الجديدة بلائحة المسابقات قبل انطلاق الدوري السعودي

حكاية بتوقيت 2028 تتصدر المشاهدة على watch it بالتزامن مع انطلاق عرضها

الحكومة: خفض أسعار السيارات المحلية والمستوردة بنسب تتراوح بين 10% إلى 20%


نيابة عن رئيس الجمهورية.. مدبولى يتوجه إلى اليابان للمشاركة فى قمة "تيكاد 9"

نيويورك تايمز: احتجاجات تل أبيب كشفت فجوة هائلة بين الإسرائيليين وحكومة نتنياهو

تألق بن شرقي فى مباراة فاركو يجبر ريبيرو على مشاركته أساسيا أمام غزل المحلة

بيرس بروسنان وهيلين ميرين يؤكدان ضرورة بقاء بطل جيمس بوند رجلا

رسالة مصرية فلسطينية من أمام معبر رفح: إسرائيل تمنع دخول المساعدات ودمرت الجانب الفلسطيني لبوابته.. وزير الخارجية يدعو للضغط على تل أبيب لوقف إطلاق النار.. ورئيس وزراء فلسطين: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولتنا

"باني الشرير".. سر احتفال جراديشار ولاعب المصري بعد تسجيل الأهداف

دفاع فتيات حادث طريق الواحات يطالب بتعويض مدنى مليون وواحد جنيه للمجنى عليهم

خوان جارسيا يسير على خطى أساطير برشلونة

تأكد غياب 5 لاعبين عن الإسماعيلى أمام الاتحاد السكندري

أبرز الغائبين عن صفوف ريال مدريد ضد أوساسونا فى الدوري الإسباني

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى