الاثنين.. تجار ومستوردون يعاينون أرض مشروع مدينة "الأدوات المنزلية"

يستعد تجار ومستوردو الأدوات المنزلية غدا الاثنين، لزيارة ومعاينة الأرض التى سيتم تخصيصها لمدينة الأدوات المنزلية بمحافظتى بنى سويف والمنيا، بعد تواصل بين عدد من الجهات الحكومية وطالبى التخصيص للأراضى من التجار، حيث أكدت وزارة الصناعة والتجارة بتسليم الأرض المخصصة للمشروع مرفقة وبالمجان.

قال أشرف هلال، رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، إن الهيئة والشعبة كانوا على تواصل طوال اليومين السابقين لإيضاح سوء فهم أحد تصريحات المسؤولين بجهاز تخصيص الأراضى والذى قد تم فهمها على أنها قرارات معرقلة روتينية لا تشجع على الاستثمار، مشددا على تأكيد كل المسؤولين لمساعدة أى مستثمر جاد تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية. 

وأضاف أنه تم التأكيد على تقديم كل الدعم لكل المستثمرين الجادين الراغبين فى الاستثمار الصناعى من جانب المسؤولين وعلى رأسهم وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل ورئيس هيئة التنمية الصناعية المهندس أحمد عبد الرازق، الذى شدد على أن الدولة ستقف مع كل من يرغب فى الاستثمار الصناعى ومساندة الدولة فى النهوض ويساعد فى التقدم الاقتصادى. 

وتصل تكلفة المرحلة الأولى من المشروع إلى حوالى 130 – 150 مليون جنيها تتضمن الإنشاءات والمعدات وكافة التكاليف حتى بدء الإنتاج، ويحتاج المشروع إلى مساحة تتراوح من 100 – 150 ألف متر مربع، ويعتمد المشاركون فى تأسيسه على التمويل الذاتى فى المرحلة الأولى بصورة أساسية، خاصة فى ظل التعقيدات البنكية الخاصة بأى مشروع جديد، وفقا لتصريحات هلال.

وقال فتحى الطحاوى، نائب رئيس الشعبة، إن التحرك السريع الذى قامت به وزارة التجارة والصناعة جهد مشكور، ودعم منهم للتحول التدريجى للتصنع.

وأضاف "أول مرة نشعر أن الدولة تسمع شكوانا.. ونجد مسؤولين على مستوى رفيع يهتمون ويتصلون لمعرفة اى معوق قد يحدث من اى شخص وإزالة اى سوء فهم وذلك رغبة منهم فى تنفيذ تعليمات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ولدعم جهود الدولة فى النهضة الصناعية". 

وأكد أن التجار والمستوردين يرغبون فى العمل والإنتاج لكسر أى نوع من أنواع الاحتكارات فى السوق المصرى ولنشر رسالة للمستثمرين المصريين والعرب والأجانب، وأن مصر بها فرص استثمارية ممتازة، مشيرا إلى أن التجار والمستوردين يدعمون أى خطط للدولة من شأنها تشجيع الاستثمار والنهوض بالاقتصاد، وتوفير بدائل للتجار وللمستهلكين بديلا عن الاستيراد.