البيت الأبيض يدافع عن انضمام مستشار مثير للجدل لمجلس الأمن القومى

 دافع البيت الأبيض، اليوم الأحد، عن إعادة تشكيل المجلس النافذ الذى يقدم المشورة  للرئيس حول قضايا الأمن القومى وخصوصا عن ضم مستشاره للمسائل الإستراتيجية ستيف بانون.

وبانون الذى تعرض لانتقادات لإشرافه على موقع إعلامى لليمين المتطرف أصبح عضوا دائما فى مجلس الأمن القومى.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، فى حديث لقناة "إيه بى سى" إن مشاركته "ستكون مهمة".

وأضاف:"كان ضابطا فى البحرية وهو ملم بقضايا العالم والمشهد الجيوسياسى الذى نعيش فيه"معتبرا أن لستيف بانون القدرات المطلوبة ليختار اللازم من كمية المعلومات التى يحصل عليها مجلس الأمن القومى ويقدم المشورة للرئيس.

كما فوجىء العديد من المراقبين بقرار عدم اشراك رئيس أركان الجيوش ومدير الاستخبارات الأمريكية فى اجتماعات المجلس.

ولن يشارك المذكوران إلا فى حال كانت المواضيع التى يتم التطرق إليها تعنيهما مباشرة كما جاء فى المرسوم الذى وقعه ترامب السبت.

 ودافع شون سبايسر عن هذا القرار معتبرا أنه يعكس "تحديثا لمجلس الأمن القومى لجعله أقل بيروقراطية" وتركيزا على مهمة "تزويد الرئيس بالمعلومات التى يحتاج إليها".

وأوضح أن مايكل فلين مستشار ترامب للأمن القومى- المسؤول الإستخباراتى السابق للقوات الخاصة الأمريكية ومدير الاستخبارات العسكرية- ملم بهذه القضايا.