بالصور..تجمهر قاطنى مساكن سكك حديد كفرالشيخ على القضبان اعتراضا على طردهم

ساكنو مساكن السكة الحديد يقفون على قضيب القطار

كفر الشيخ – محمد سليمان

الأحد، 29 يناير 2017 02:54 م

قطع عدد من قاطنى مساكن السكك الحديدية، وأسر موظفين على المعاش، وورثة موظفين كانوا يعملون بالهيئة فى كفر الشيخ، شريط القطار، حيث جلس عدد منهم على القضبان، اعتراضا على تواجد لجنة من هيئة سكك حديد طنطا، لاتخاذ قرارات بطردهم، وتسليم الأرض لمستثمر من أجل بناء أبراج سكنية عليها، بناء على محاضر حررت لهم بالطرد من المساكن التى يقيمون بها.

قال يحيى محمد عوض، أحد ساكنى منازل السكك الحديد، إن لجنة من هيئة السكة الحديد بطنطا، تواجدت اليوم الأحد، لمعاينة الأراضى التى أقيمت عليها، والتى تقيم عليها 36 أسرة، منذ أكثر من 20 سنة، لطردهم دون توفير وحدات سكنية بديلة، برغم صدور قرار وزير النقل السابق، بعدم طرد قاطنى المساكن التابعة لسكك الحديد، وتوفير مساكن بديلة لهم، مؤكداً أن الأهالى لن يتركوا منازلهم، مهما كلفهم الأمر، فلا بديل لهم غيرها.

وأضاف حمدى خليل، من قاطنى مساكن السكك الحديد، إن هيئة السكك الحديد تخالف حكم محكمة القرار الإدارى الصادر فى 25 يناير 2003م الذى ألغى قرار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لمرفق الصرف الصحى، بإخلاء العاملين من مساكنهم وتوفير مساكن بديلة، ونطالب المعاملة بالمثل فلا فرق بين العاملين بمرفق الصرف الصحى، والعاملين بمرفق هيئة السكك الحديدية.

وقال محمد يوسف، من المحتجين، إن 36 رب أسرة يعملون فى السكة الحديد منذ عشرات السنوات، وأقاموا وأسرهم فى تلك المنطقة، وهم الآن مهددون بالطرد من تلك المساكن التى لم تشهد أى تطوير دون توفير بدائل، ولا يجدون مكانا يذهبون إليه، فهل يجد رئيس مجلس الوزراء ومحافظ كفر الشيخ حلاً لتلك المأساة التى يعيشونها؟.

وأضافت سعاد محمد، إن زوجها توفى، وكان يعمل بهيئة السكة الحديد، وترك لها أولادا صغار، وهى مريضة وتنفق معاش زوجها على علاجها، مؤكدة والدموع تنهمر من عينيها، أنها تسدد الإيجار والكهرباء، ويريدون طردهم، بعد أن أفنى زوجها حياته فى العمل بالهيئة.

جدير بالذكر أن المواطنين يستغيثون برئيس مجلس الوزراء، وبمحافظ كفر الشيخ وبرئيس مجلس إدارة هيئة السكة الحديد بالقاهرة، لإنقاذ تلك الأسر، مؤكدين أن الدكتور أسامة حمدى محافظ كفر الشيخ السابق وعد بتوفير 45 وحدة سكنية لقاطنى تلك المساكن، فى قطعة أرض مجاورة لتلك المساكن، وتابعة لهيئة السكة الحديد، وبعد بنائها فوجئوا ببيعها لمستثمر.