4 منتخبات عربية فى مهمة كسر الهيمنة الأفريقية بالجابون.. الفراعنة يسعى لاستعادة الأمجاد بعد 3 دورات.. "الجزائر" يستعين بالقوة الضاربة.. أسود المغرب تستعد لالتهام المنافسين.. ونسور تونس تحلم بالتحليق

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق النسخة الـ 31 من بطولة كأس الأمم الأفريقية التى تستضيفها الجابون خلال الفترة من 14 يناير الجاري وحتى الخامس من فبراير المقبل، وذلك بمشاركة 16 منتخباً تم تقسيمها إلى 4 مجموعات، على أن يصعد الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي.

وتشهد منافسات البطولة مشاركة 4 منتخبات عربية هي مصر والجزائر وتونس والمغرب، تحمل على عاتقها إعادة الهيبة للكرة العربية فى القارة السمراء، بعدما توجت منتخبات زامبيا ونيجيريا وكوت ديفوار بألقاب النسخ الثلاث الأخيرة من منافسات البطولة.

ويعد المنتخب المصري هو الممثل العربي الأخير الذى يتوج ببطولة كأس الأمم الأفريقية وذلك ثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.

التقرير التالي يستعرض مشاركات المنتخبات العربية الأربعة فى نسخة 2017 من بطولة كأس الأمم الأفريقية..

منتخب مصر

يعود المنتخب المصري للمشاركة فى بطولة كأس الأمم الأفريقية بعد غياب استمر ثلاث دورات متتالية، وهو صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الحصول على اللقب القاري برصيد 7 ألقاب.

أوقعته قرعة البطولة في المجموعة الرابعة بجانب منتخبات غانا ومالي وأوغندا، يتولى تدريبه الأرجنتيني هيكتور كوبر، فيما يعد محمد صلاح وعصام الحضرى ومحمد الننى أبرز نجوم منتخب "الفراعنة".

ويرى المراقبون أن منتخب "الفراعنة" قادر على استعادة أمجاده بالحصول على اللقب القاري، لاسيما وأنه يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين صغيرة السن أصحاب المهارات الفردية والتهديفية الفائقة.

منتخب الجزائر

يشارك فى بطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي، وسبق له الحصول على بطولة كأس الأمم الأفريقية مرة واحدة عام 1990.

يعد أقوى المرشحين للحصول على اللقب القاري، فى ظل التشكيلة المدججة بالنجوم التي يمتلكها على غرار ثنائي ليستر سيتي الإنجليزي رياض محرز وإسلام سليماني، وفوزي غولام جناح نابولي الإيطالي، كما يمتلك مدرباً قديراً هو البلجيكي جورج ليكنز.

ويرى المراقبون أن الجيل الحالي للمنتخب الجزائري قادر على إعادة صناعة التاريخ بالحصول على اللقب القاري للمرة الثانية فى التاريخ.

أوقعته قرعة البطولة فى المجموعة الثانية "مجموعة الموت"، بجانب منتخبات السنغال وتونس وزيمبابوي.

منتخب المغرب

يعود للمشاركة فى نسخة 2017 من بطولة كأس الأمم الأفريقية، بعدما تم استبعاده من المشاركة فى النسخة الماضية بفرمان من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، نتيجة اعتذاره عن استضافة نسخة 2015 من منافسات البطولة، بسبب تفشي فيروس "إيبولا" القاتل فى عدد من دول القارة السمراء قبل أن يتم نقل المسابقة إلى غينيا الاستوائية.

توج منتخب "أسود الأطلسي" بلقب البطولة مرة واحدة عام 1976، يتولى تدريبه الفرنسي هيرفي رينارد الذى سبق الحصول على اللقب القاري مع منتخب زامبيا وكوت ديفوار.

يمتلك المنتخب المغربي مجموعة جيدة من اللاعبين أبرزهم القائد مهدى بن عطية مدافع يوفنتوس الايطالي، وأوقعته قرعة البطولة فى المجموعة الثالثة بجانب منتخبات كوت ديفوار وتوجو والكونغو الديموقراطية.

منتخب تونس

يبحث المنتخب التونسى عن ثاني ألقابه فى تاريخ مشاركاته ببطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث سبق وأن توج باللقب مرة واحدة عام 2004 عندما تغلب على نظيره المغربي فى المباراة النهائية التي جمعتهما بملعب "رادس" فى تونس.

يتولى تدريب المنتخب التونسي، البولندي هنري كاسبارجاك، ويمتلك مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة والمهارات التهديفية، مثل أيمن عبد النور مدافع فالنسيا الإسباني، وأحمد العكايشي مهاجم اتحاد جدة السعودي.

أوقعته قرعة البطولة في المجموعة الثانية وهي مجموعة نارية حيث تضم منتخبات السنغال والجزائر وزيمبابوي.