إسرائيل تستعد لنقل مصانعها الحربية إلى صحراء النقب

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تستعد للنقل المصانع الحربية ومصانع السلاح والذخيرة إلى صحراء النقب، حيث بدأت الاعداد لنقل مصانعها من منطقة "رمات هشارون" وسط البلاد إلى جنوب النقب.

وأضافت يديعوت، أن هيئة الصناعات العسكرية الإسرائيلية بدأت التمهيد للانتقال إلى منطقة النقب، وأنه خلال هذا الأسبوع أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن توقيع عقد مع الصناعات الجوية لشراء صواريخ ومعدات حربية اخرى بقيمة 1.75 مليار شيكل لسنوات 2019 - 2025، من أجل مساعدة الصناعات الجوية على توفير تكاليف الانتقال الى منطقة "رمات بيكاع" بالقرب من مجمع "رمات حوفاف" فى جنوب النقب.

وبدأ طاقم التوجيه بهيئة الصناعات الإسرائيلية الذى يعد للانتقال، والذى يترأسه رئيس الصناعات الجوية يتسحاق اهرونوفيتش والمدير العام ابى فالدر، بدفع مخطط الانتقال، حيث توجه الى مؤسسات التعليم والتأهيل المهنى فى المنطقة الجنوبية، لتأهيل قوى هندسية ومهنية فى المواضيع ذات الصلة من أجل تشغيل عمال من جنوب النقب.

وصادقت اللجنة اللوائية على مخطط انتشار المصانع، ومن المتوقع أن تصادق على الخرائط لاقامتها فى عام 2018، على أن يبدأ العمل فى المصانع الجديدة فى 2022.

وتصل المساحة المخصصة لإنشاء المصانع الى 52 دونم، وستقام عليها مصانع لإنتاج الذخيرة الثقيلة، وتطوير السيارات العسكرية المقاتلة، وانتاج مواد كيماوية ومواد متفجرة، بالإضافة الى مناطق لتجربة منظومات الأسلحة التى ستطورها المصانع.