سوزان بدوى تكتب: دبابيس (٣٧)

مؤتمر الشباب بأسوان

الإثنين، 30 يناير 2017 08:00 ص

- إقامة فعاليات المؤتمر الوطنى الشهرى للشباب فى أقصى صعيد مصر لهو عيد لمحافظات الصعيد، لأنه بمثابة خطوة عظيمة على طريق حل مشكلاتها التى أهملت لعقود طويلة.

- فتح قنوات اتصال مباشرة بين الشباب والمسئولين والاطلاع على أفكارهم ومشروعاتهم وابتكاراتهم ووضعها فى حيز التنفيذ من خلال مؤتمرات الشباب شىء يدعو للسعادة والأمل والتفاؤل، ومع هذا تجد من يواصلون بث الإحباط ويعارضون هذه المؤتمرات ويبحثون عما يشوه صورتها المشرقة !!!!!

- حرية الاعتقاد بما لا يدفعك للتورط فى أعمال التحريض والترويع والتخريب والقتل والإرهاب لا مساءلة فيها (اعتقد ما شئت ولكن عش معنا فى سلام) هذا ما صرح به الرئيس السيسى فى ختام المؤتمر الوطنى للشباب بأسوان .

- إعلان الرئيس السيسى إنشاء الهيئة العليا لتنمية جنوب مصر برأسمال 5 مليارات جنيه خطوة عملية للتفعيل الفورى لكثير من المشروعات القومية فى صعيد مصر .

- الاستجابة الفورية من الرئيس السيسى لمطلب الشاب علاء الأسوانى بإنهاء مشكلة الصرف الصحى بمصنع كيما وذهابه فورا لزيارة الموقع شىء يدعو كل شباب مصر لأن يشارك بنفس الإيجابية والفعالية فى حل مشكلات بلدنا .

- وأخيرا يتم تكريم الشباب المبدع علمياً بعد إحباطات متكررة لقاها هذا الشباب المحب لبلده فى العقود المنقضية .

- إنهاء كافة المشروعات التنموية فى منطقة النوبة قبل نهاية يونيو 2018 قرار من رئيس الدولة ينم عن قوة الدولة وجاهزيتها لأعمال التنمية فى جميع أنحاء مصر .

- إنشاء عدة مناطق صناعية بصعيد مصر تكفل توفير فرص عمل للشباب هناك هو الخطوة الفعالة لتنمية الصعيد بما يقضى على مشكلات الهجرة الداخلية .

- التكافل الاجتماعى عن طريق توسيع نطاق مشروع تكافل وكرامة والاهتمام بجودة الحياة فى الصحة والتعليم بصعيد مصر من أهم التوصيات التى أعلنها الرئيس السيسى مع نهاية المؤتمر .

- تحويل أسوان إلى عاصمة للاقتصاد والثقافة الإفريقية توصية من أروع التوصيات فى المؤتمر .

- مراجعة موقف من لم يتم تعويضه خلال فترة إنشاء السد العالى قرار اتخذه الرئيس فى نهاية المؤتمر فأثلج صدر كل من تعرض للظلم أو الضرر من أهالى النوبة .

- الله يعمر بيتك، والله يسترك زى ما جبرت بخاطرى دعوتان من أهالى الصعيد الطيبين لرئيس مصر لا تستهينوا بأثرهما عليه فى طريقه للعمل بإخلاص وأمانةٍ وضمير لتنمية هذا الوطن وإسعاد أهله المساندين له أمام كل محاولات التشكيك والرمى بالباطل وإثارة الفتن من قبل بعض المغرضين .

-سيادة الرئيس كلنا ثقة فى إخلاصك وأمانتك وصدقك وفى قدرتك بما تحمله من سمات شخصية إيجابية على العبور بمصر فوق كل أزماتها بمشيئة الله .