"ترامب" كارثة لـ"بريكست".. صحيفة مكسيكية: ربط الرئيس الأمريكى بالخروج البريطانى من الاتحاد الأوروبى خطأ شائع.. دونالد ترامب الخطر الأكبر على المسلمين.. وانصياع لندن لـ"البيت الأبيض" يفقدها الكثير

ترامب والملكة اليزابيث
ترامب والملكة اليزابيث
كتبت فاطمة شوقى

اعتبر الكثيرون أن فوز حملة الخروج من الاتحاد الأوروبى هو إعلان لفوز العنصرية والتيار اليمينى المتطرف، وظهرت قصص تعبر عن مخاوف المسلمين فى بريطانيا من تعرضهم للاضطهاد، ولكن خلال الفترة السابقة اكتشف الكثيرون أن البريكست ليس بهذا السوء، مقارنة بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى قام فى أول أيام فى منصبه بإصدار عدة قرارات مثيرة للجدل ومن أهمها مرسوم يمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، ولذلك فإن ترامب أخطر على المسلمين من بريكست.

بعد استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى ظهرت العديد من المنشورات التى تسخر من بريطانيا وأخرى تهدد أصحابها بالهجرة من بريطانيا، وأيضًا بعد فوز ترامب قام بالفعل العديد بترك البلدان والهجرة إلى دول أخرى وكانت أولهم صحفية ذهبت إلى إسبانيا لعدم قدرتها على العيش فى بلد يحكمها رئيس مثل ترامب، وهذا يظهر أن تداعيات فوز ترامب أصعب بكثير من البريكست، ولذلك فإن ربط ترامب بالبريكست وتشبيهما ببعضهما كارثة على البريكست نفسه ، فهناك أسوأ مما حدث فى بريطانيا.

وقالت صحيفة إكسبانثيون المكسيكية إنه على مدى الـ40 عامًا الماضية، ركزت السياسة الخارجية البريطانية على محورين أساسيين هما: عضوية الاتحاد الأوروبى والعلاقة الخاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتركها الاتحاد يعنى الاعتماد على الولايات المتحدة إلا أن فى هذا الوقت يأتى رئيس مثير للجدل ويثير حالة من عدم الاستقرار وهذا ما تستند إليه الخارجية البريطانية، ومعنى انصياع بريطانيا لترامب يعنى خسارة البريكست وليس العكس.

وتظهر اختلافات كبيرة بين بريطانيا وترامب خاصة فى مسائل جوهرية حول مستقبل الاتحاد الأوروبى وروسيا، فترامب يحتقر الاتحاد الأوروبى وأقرب الحديث إلى أنه سيتفكك، ولكن بريطانيا تعلم أن المفاوضات مع الاتحاد الأوروبى ستكون صعبة إلا أنها ترى أنه من المستحيل العمل بدون الاتحاد، فهى تريد العمل مع الاتحاد الأوروبى الصلب.

وأكدت الصحيفة أنه فى جميع الأحوال فإن التطورات العالمية الأخيرة على الساحة الدولية سواء الانتخابات الأمريكية أو خروج المملكة المتحدة من البريكست، تعتبر إشارة هائلة للتحولات السياسية التى تفرض تداعيات جديدة، يجب دراستها لمعرفة وضع الكثير من الدول.

انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، بجانب نتيجة الانتخابات الأمريكية التى أحدثت أكبر مفاجأة بانتصار دونالد ترامب، نتج عنهما تردى الأسواق وهبوطها وسقوط سوق العقود والبورصة العالمية، كما كان للحدثين علاقة وطيدة بقضايا الهجرة ومراقبة الحدود، والعدول عن الصفقات التجارية الموقعة أو التى كانت لا تزال فى طور التوقيع من قبل الرئيس باراك أوباما، إلى آخره من القضايا المهمة التى أثر فيهما الحدثان.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أسباب تأخر قرار لجنة التظلمات باتحاد الكرة في أزمة مباراة القمة

وهبي يعلن تشكيل المغرب لمواجهة منتخب الشباب في أمم أفريقيا

مصر تعود إلى الواجهة الدولية عبر جناح رسمى فى سوق مهرجان كان السينمائى

مؤمن شريف يقود هجوم منتخب الشباب أمام المغرب بنصف نهائي أمم أفريقيا

موعد مباراة الأهلي والبنك الأهلي في دوري nile والقنوات الناقلة


رابطة الأندية تقدم حيثيات قراريها بخصم 3 و6 نقاط للجنة التظلمات

أسرة عبد الحليم حافظ تفرج غدا عن وثيقة تكشف حقيقة زواج العندليب

الصحة العالمية: فيروس كورونا يواصل التطور منذ ظهوره مع حدوث تغييرات جينية

114 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية فى مختلف أرجاء قطاع غزة

العثور على نسخة أصلية نادرة من "الماجنا كارتا" فى أرشيف جامعة هارفارد


طارق حامد وسام مرسى وحمزة علاء يقتربون من الزمالك

كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟

ريفيرو: الأهلي يعلن اليوم التعاقد معى وجاهز لخوض كأس العالم للأندية

حارس منتخب قطر صلاح زكريا معروض على الزمالك

رفع الحد الأقصى لسن المتقدم بمسابقة معلم مساعد من معلمى الحصة حتى 45 عامًا

موعد مباراة الزمالك أمام بتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

وظائف فى الإمارات برواتب تصل إلى 4000 درهم شهريا.. التفاصيل

مواعيد مباريات الأهلى وبيراميدز فى دوري nile قبل قرار لجنة التظلمات اليوم

إيطاليا وفرنسا وإسبانيا يهاجمون نتنياهو بسبب المجازر الإسرائيلية فى غزة

وظائف للمهندسين فى السعودية بمرتبات تصل إلى 11 ألف ريال.. التفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى