الغربان الهاربة تنعق من اسطنبول.. أيمن نور يقود تحريض الإخوان ضد مصر قبل ذكرى يناير.. رئيس الشرق وصهر الشاطر والزمر يبدءون تحركات مشبوهة ضد القاهرة.. وخلافات بين أنصار الجماعة حول توقيت ظهوره

استكمالا لتحركات جماعة الإخوان المشبوهة، قبل أسابيع قليلة، من  ذكرى 25 يناير، أعلنت الإخوان وحلفاؤها تدشين كيان جديد من اسطنبول يدعى "يناير يجمعنا"، لبدء جولاتهم التحريضية ضد مصر فى الخارج، وأعلن القائمون على هذا الكيان أنهم بصدد الإعلان عن فعاليات جديدة قبل ذكرى الثورة.

الكيان جمع بين قيادات إخوانية، وعدد من حلفاء التنظيم فى الخارج، وضم كلا من أيمن نور، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، وجمال حشمت عضو مجلس شورى الإخوان، وعصام تليمة مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، وأيمن عبد الغنى، صهر خيرت الشاطر، وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، وصلاح عبد المقصود، وزير الإعلان فى عهد الإخوان، وإسلام الغمرى، القيادى بالجماعة الإسلامية، وأحمد رامى المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، ومحمود حسين الأمين العام للإخوان، وعمار البلتاجى نجل محمد البلتاجى القيادى الإخوانى، وهمام على يوسف عضو مجلس شورى الإخوان.

وجاء تدشين هذا الكيان الذى جمع بين الإخوان والجماعة الإسلامية، بالإضافة إلى أيمن نور، بعد أيام قليلة من لقاء سرى جمع بين قيادات الإخوان، وقيادات الجماعة الإسلامية فى اسطنبول، لمحاولة إنهاء الخلافات التى نشبت بينهم خلال الفترة الماضية.

وعقد القائمون على هذا الكيان الجديد، مؤتمرا فى اسطنبول للإعلان عن تدشين هذا الكيان المزعوم، حيث تضمن البيان التأسيسى لهذا الكيان تحريض واضح ضد الدولة المصرية، محرضة انصار الجماعة على تنظيم تظاهرات خلال ذكرى 25 يناير.

كما حرض القائمون على هذا الكيان، القوى السياسية للمشاركة فى هذا الكيان المزعوم، زاعما ان هذا الكيان قادر على إخراج قيادات الجماعة من السجون خلال الفترة المقبلة – على حد قوله - .

ووفق تصريحات سابقة لأيمن نور، فإنه أعلن أنه يسعى من خلال تدشين تلك الكيانات الجديدة لضم شخصيات سياسية مثل محمد البرادعى إلى مثل هذه الكيانات، وهو نفس الأمر الذى أعلن الإخوان انهم يرحبون بضم البرادعى للكيانات السياسية فى الخارج.

فى المقابل أكدت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، أن هذا الكيان لقى رفض من ما يسمى "المجلس الثورى" التابع لإخوان تركيا، حيث اعتبر القائمون على هذا المجلس أن هذا الكيان محاولة من أيمن نور للسيطرة على الكيانات السياسية للجماعة فى الخارج.

وتوقعت المصادر، ان تصعد حده الخلافات  بين تلك الكيانات قبل ذكرى ثورة يناير وسيكون مصيرها الفشل قبل سابقتها، خاصة أن الموقعين على هذا البيان خلوا تماما من أسماء قيادات ما يسمى "المجلس الثورى" التابع للجماعة والكائن فى تركيا.