دراسة: العالم يرغب فى التخلص من إدمان السوشيال أكثر من التدخين

كشف استطلاع رأى حديث، أن سكان العالم يريدون الشفاء من إدمان السوشيال ميديا أكثر من التدخين خلال عام 2017، إذ سئل أكثر من 1500 شخص شارك بالدراسة التى أجرتها شركة Bidvine للخدمات الالكترونية عن خططهم للعام الجديد، فأجاب واحد من كل عشرة أشخاص أن التخلص من إدمان وسائل التواصل الاجتماعى هو الهدف الرئيسى خلال العام الجارى، مقارنة بـ8٪ فقط يرغبون فى الإقلاع عن التدخين.

وقال Sohrab Jahanbani الرئيس التنفيذى للشركة "إن أحدث الأبحاث أثبتت أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعى يمكن أن يكون سيئا لصحتك، ومن المثير للاهتمام أن الناس بدأوا ملاحظة التأثير السلبى لوسائل التواصل الاجتماعى على حياتهم ويخططون للتخلص من هذه العادة خلال عام 2017."

وكشف المسح أيضا أن 2٪ يتطلعون إلى الحصول على الطلاق خلال هذا العام، وفى الوقت نفسه، أوضح (41٪) من البريطانيين أنهم قلقون من الانفصال عن الاتحاد الأوروبى، وأكثر من ثلث المشاركين بالاستطلاع (35٪) أكدوا أن تنصيب الرئيس الامريكى المنتخب دونالد ترامب فى 20 يناير هو الحدث الأهم خلال هذا العام.

ووفقا لموقع "ميرور" البريطانى ربطت عدد من الدراسات السابقة استخدام الشبكات الاجتماعية مثل فيس بوك وتويتر بزيادة خطر الاصابة بالاكتئاب، وقد اقترح البعض أن تقليل الوقت الذى يقضيه المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعى يمكن أن يكون له تأثير إيجابى على الصحة العقلية، إذ توصل بحث من جامعة بيتسبرج ونشر الشهر الماضى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعى يزيد من خطر الاكتئاب بين الشباب.

وكشف البحث أن الأشخاص الذين يستخدمون ما بين 7 لـ10 تطبيقات لوسائل التواصل الاجتماعى، أكثر عرضة للاكتئاب أو القلق بنحو ثلاث مرات مقارنة بأولئك الذين يستخدمون ما لا يزيد عن تطبيقين فقط.