"وتعيشى يا وحدة مصر".. رجال الأعمال يعلنون دعم مبادرة تبرع الرئيس لكنيسة ومسجد العاصمة الإدارية.. نجل فريد خميس يتبرع بـ200 ألف جنيه.. حسن راتب يدعو لتبنى المبادرة.. وأبو العينين يتكفل بالسيراميك والبورسلين

فى استجابة سريعة من رجال الأعمال لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى وتبرعه بـ 100 ألف جنيه لبناء كنيسة ومسجد فى العاصمة الإدارية الجديدة، أعلن رجال الأعمال نيتهم للتبرع ودعمهم المبادرة خلال الفترة المقبلة.

حسن راتب يدعو مجتمع الأعمال لتبنى مبادرة الرئيس

رجل الأعمال حسن راتب، نائب رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، قال إنه طلب من القائمين على قناة المحور، التى يملكها، بالإعلان عن فتح حساب مشترك بالبنوك المصرية لتحمل مجتمع الأعمال والمجتمع المدنى بناء أكبر مسجد وكنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، للتأكيد على رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى أعلن تبرعه بمبلغ 100 ألف جنيه، بأن مصر بلد التسامح وأن نسيج الأمة المصرية قوى ومتحد.

وأضاف راتب، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، دائما قدوة لمجتمع الأعمال للتبرع بما يفيد الدولة، حيث سبق له التبرع براتبه ونصف ممتلكاته لصندوق تحيا مصر، بهدف تنمية الدولة، مشددا على ضرورة أن نكون داعمين له فى مبادرته الجديدة.

وتابع :"بالطبع سأتبرع بمبلغ كبير لصالح بناء المسجد والكنيسة، لكن اتحفظ على ذكر الرقم لكى يتم تحفيز الجميع للتبرع".

كان  الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد أعلن خلال كلمته خلال تهنئته البابا تواضروس والأقباط بأعياد الميلاد فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عن تبرعه من ماله الخاص لإنشاء أول جامع وكنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

نجل فريد خميس يتبرع ب200 ألف جنيه

كما أعلن محمد، نجل رجل الأعمال فريد خميس، مالك ومؤسس مجموعة النساجون الشرقيون للسجاد، عن تبرعه بمبلغ 200 ألف جنيه من ماله الخاص، لدعم مبادرة تبرع الرئيس.

وأكد محمد فريد خميس، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مبادرة الرئيس السيسى إيجابية، ودعمها واجب للتأكيد للعالم كله تماسك نسيج الأمة المصرية، وروح التسامح بين أبنائه.

بدوره، قرر رجل الأعمال محمد أبو العينين التكفل بكل مستلزمات المسجد والكنسية من السيراميك والبورسلين، داعيا كل رجال الأعمال للمشاركة والمساهمة في بناء المسجد والكنيسة.

وأكد "أبو العينين" أن مبادرة الرئيس السيسي أسعدت جميع المصريين، موضحا أن العاصمة الإدارية الجديدة أمل وطموح جديد للشعب المصري، وبها شعلة نشاط وحيوية والأعمال هناك تتم على قدم وساق من أجل الإنجاز فيها، وهذا دليلا بأن الشعب المصرى عندما يريد شئ يفعله بكل إصرار.