تركيا تستضيف مقاتلى حماس لمساعدتهم فى دخول سيناء.. مصادر: الحركة الفلسطينية لجأت لـ"أردوغان" بعد رفض الأردن استضافة عناصرها.. جهاديون سابقون: الجماعات الإرهابية فى أضعف حالاتها والأجهزة الأمنية تحاصر تحركاتها

فى ظل المحاولات الدائمة للحكومة التركية لدعم الإرهاب والعبث باستقرار المنطقة، وافقت الأجهزة المخابراتية التركية على دخول مجموعة من المقاتلين الذين ينتمون لحركة حماس،وتدريبهم داخل معسكرات على الأراضى التركية، من أجل دعم العناصر الإرهابية والجماعات المتطرفة فى سيناء، واستكمال مخطط الفوضى، المدعوم من جانب التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية.

وكشفت مصادر مطلعة أن موافقة الحكومة التركية على دخول مقاتلين من حماس إليها، جاء بعد اتصال عدد من قيادات حركة حماس بالسلطات فى تركيا، مشيرة إلى أن قيادات حركة حماس قد طلبوا من الأردن دخول مقاتليها، إلا أن السلطات فى الأردن رفضت رفضا تاما، لذلك لجأت حماس إلى أنقرة التى رحبت بدخولهم، فى إطار خطة العبث بأمن المنطقة ومعاونة حماس على خططتها الإرهابية فى المنطقة.

وأضحت المصادر أن الاتفاق تضمن عدم بقاء المقاتلين الحمساويين في الأراضى التركية، وأن هناك مخططًا لحركة سيرهم، حيث سيتم نقلهم إلى ليبيا عبر البحر المتوسط، لتتم استضافتهم فى الأراضى الليبية لفترة، يتم خلالها إمدادهم بالمؤن والذخائر، ثم العودة مرة أخهرى عبر البحر المتوسط إلى سواحل سيناء مستغلين المياه الدولية فى البحر المتوسط، حيث تسمح لهم السلطات التركية الدخول فى المياه الإقليمية والإنطلاق منها إلى سيناء.

وفى هذا الصدد يؤكد الشيخ نبيل نعيم الذراع اليمنى لأيمن الظواهرى فى التسعينيات، إن حركة حماس تدعم المتطرفين داخل سيناء بشتى الطرق، وتتعاون فى هذا الأمر مع قطر وتركيا ودول أخرى تدعم التطرف والإرهاب من أجل النيل من الدولة المصرية.

ويضيف "نعيم" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" ألقت الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية، القبض على قرابة 35 شخص تسللوا عبر الأنفاق من أجل دعم متطرفى سيناء" مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية المصرية حققت نجاحات رائعة ضد المتطرفين فى سيناء لذلك تسعى حركة حماس لدعمهم من خلال تركيا التى تساعدة التنظيمات المتطرفة فى سيناء.

وحول سماح دخول تركيا مقاتلى حماس لأراضيها، يقول "نعيم" :" هذا الكلام حقيقى، فحركة حماس تابعة لتنظيم الدولى لجماعة الإخوان ولذلك هى تحاول دعم المتطرفين فى سيناء من أجل خدمة التنظيم الدولى".

وبدوره يقول الشيخ صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرف:" بعد الضربات القوية ضد الإرهابيين المتواجدين فى سيناء سواء بتصفيتهم أو إلقاء القبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية المصرية، فالمتطرفين فى سيناء فى حاجة لدعم لوجستى ممثلا فى المال والأفراد والسلاح".

ويضيف "القاسمى":" متطرفو سيناء يمرون بأضعف حالاتهم، بسبب ما قامت به الدولة المصرية خلال المرحلة الماضية من سيطرة الأسلحة التى كانوا يملكونها وإلقاء القبض على عناصر كثيرة تابعة لهم" مضيفًا:" سماح تركيا لدخول مقاتلى حماس أراضيها يضع علامات استفهام كبيرة عن أجهزة المخابرات فى تركيا.