البرلمان العربى يدعو لإنهاء الصراع بالمنطقة بأيدٍ عربية لفشل المجتمع الدولى

أكد رئيس البرلمان العربى الدكتور مشعل بن فهم السلمى أن حالة حقوق الإنسان فى الدول العربية التى تشهد حالة من الصراع مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن والصومال تدعو لوقفة جادة، لوقف الانتهاكات المستمرة والضغط لحل هذه الملفات بأيدٍ عربية بعد أن أثبت المجتمع الدولى فشله فى التعاطى مع هذه الملفات التى تنعكس نتائجها على الدول العربية بالأساس.

وأشاد السلمى خلال كلمته فى افتتاح أعمال الدورة الثانية عشر للجنة حقوق الإنسان العربية "لجنة الميثاق" بالجامعة العربية اليوم، بما تقوم به الدول والشعوب العربية فى إغاثة السوريين داخل وخارج سوريا، وعلى وجه الخصوص الحملة الشعبية التى أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتنظيمها لإغاثة الشعب السورى وأتاحت للمواطنين والمقيمين فى المملكة التعبير عن تضامنهم ودعمهم للإخوة الأشقاء فى سوريا.

وشدد رئيس البرلمان العربى على ضرورة تضامن كل مؤسسات العمل العربى المشترك لمواجهة القوانين التى تنتقص من حقوق المواطنين العرب مثل قانون "التسويات" الذى يحاول الكيان الصهيونى من خلاله شرعنة سلبه للأراضى الفلسطينية المحتلة، وكذلك القانون الأمريكى العدالة ضد رعاة الإرهاب "جاستا" الذى يحاول ابتزاز الدول كاملة السيادة خارج إطار الشرعة الدولية.

كما أكد حرص البرلمان العربى على الإسهام فى تحقيق الغايات والأهداف التى من أجلها أقر الميثاق العربى لحقوق الإنسان بهدف تحسين بيئة حقوق الإنسان فى العالم العربى.