بالصور.."أفراح السلفيين" مؤتمرات سياسية بعريس وعروسة.. منصة بدلا لـ"الكوشة" والبطل فيها قيادات الدعوة.. لافتات لنصائح الزوجين وأحاديث عن الزواج الصالح.. وكلمة برهامى والشحات ومخيون تبارك الزيجة

قيادات الدعوة السلفية فى الفرح

الإسكندرية – أسماء على بدر

الأحد، 01 أكتوبر 2017 05:05 م

تختلف العادات والتقاليد فى الزواج بين شعوب وأخرى وفى محافظات مصر تتنوع العادات بين قبائل البدو وبين سكان الريف والمدن، ولكن الدعوة السلفية لها عاداتها الخاصة فى الزواج والعرس، خاصة بمحافظة الإسكندرية التى بها أكبر عدد مؤيدين الدعوة السلفية ومحبيها فى المناطق الشعبية وذات الطبيعة الريفية.

منصة القيادات السلفية فى أحد الأفراح

تبدأ مراسم حفل الزفاف الذى دائماً ما يكون فى مكان مفتوح عقب صلاة العشاء بإقامة سرادق يشبه تجهيزات المؤتمرات السياسية التى كانت تقيمها الدعوة السلفية بعد ثورة يناير، وتتقدمه منصة كبرى بها عدد كبير من الكراسى المخصصة لقيادات الدعوة السلفية وليست كوشة العريس والعروسة كما يعتاد لشكل الأفراح فى المجتمع المصرى.

تبدأ مراسم الحفل بعدد من الأغانى الإسلامية ثم تليها كلمه لمباركة الزيجة من قيادات الدعوة السلفية، وهو ما تم مؤخراً فى حفل زفاف نجل القيادى السلفى سعيد محمود، الذى حضره يونس مخيون، رئيس حزب النور، وياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، وعبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، والشيخ إيهاب الشريف، والشيخ محمود عبدالحميد، والشيح عصام حسانين.

جانب من حضور حفل الزواج

ويتوسط العريس القيادات السلفية وأشقاؤه يستمع لنصائح القيادات السلفية فى الحياة الزوجية وقصص السلف الصالح فى نجاح حياتهم الزوجية وتربية أبنائهم على الدين الإسلامى وحب السلف.

لا تكتفى الدعوة السلفية بهذه المظاهر فى أفراحها بل تكتب لافتات تحت شعار " أفراحنا إسلامية" ، وتدون على اللافتات "اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما فى خير"، "وحديث شريف عن أربع من السعادة وهى المرأة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنىء، وأربع فى الشقاء الجار السوء والمرأة السوء والمركب السوء والمكسن الضيق"، و"أفراحنا طاعة وعبودية"، وإذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه".

أفراح الدعوة السلفية

وقال مصدر بالدعوة السلفية إن لهم عادات وتقاليد خاصة فى الأفراح وحفلات الزفاف ليست مثل الأفراح العادية ولكن لها طقوس خاصة أهمها فصل السيدات عن الرجال لعدم الاختلاط بينهم وهى من أساسيات الدعوة السلفية.

وأضاف لـ"اليوم السابع" أنه فى الغالب تقام الحفلات فى الشارع أمام منزل العريس ويدعو فيه جميع قيادات الدعوة السلفية وفى الغالب من يعقد القران هو قيادى بالدعوة السلفية لمباركة الزيجة، ثم يستمع الجميع إلى الخطبة التى تعطى نصائح للزواج وفى حالة حضور أكثر من عضو أو قيادى للدعوة السلفية يقول كل منهم كلمته ونصائحه للزوج فى تربية الأبناء والعيشة الكريمة والابتعاد عن وساوس الشياطين والمشاكل الزوجية.

وأشار إلى أن النساء يكون لهم مكان مخصص فى منزل العروسة ويجتمع جميع النساء وزوجات القيادات السلفية لكى يعطين نصائحهن للعروس ومدها بخبرتهن وقصص نساء السلف الصالح فى الزواج لأخذهن قدوة لها.

ومن جانبه، قال سامح حمودة، القيادى السلفى، إنه لا يوجد اختلاف فى عادات الدعوة السلفية عن المجتمع المصرى ولكن عدم الاختلاط بين الرجال والنساء هو الاختلاف الوحيد، بحيث ينفصل المكان المخصص للرجال عن مكان السيدات.

قيادات الدعوة السلفية فى الأفراح

وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه عقب عقد القران يوجد إشهار بالمسجد ويحضره المشايخ والقيادات وكل منهم يقول كلمته، بينما فى المكان المخصص للسيدات تحتفل السيدات بالأناشيد والأغانى الإسلامية.

وأكد أن هناك تسهيلات فى القيمة ومؤخر الصداق والمهر للعريس لأنه يوجد ثقة، وأنه فى حالة حدوث مشاكل ستأخذ الزوجة أثاثها بدون مشاكل، موضحاً أنه لا يوجد شروط فى الزواج ولكن حسب مقدرة العريس نظراً للظروف التى يمر بها بعض الشباب حاليا.