فلسطين تدعو لإدراج عضو بالكنيست على لائحة الإرهاب دعا لاغتيال "محمود عباس"

الرئيس الفلسطينى محمود عباس
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
رام الله (أ ش أ)

أكدت وزارة الإعلام الفلسطينية، أن تفوهات ورسومات عضو الكنيست الإسرائيلى عن حزب الليكود الحاكم أورين حزان، الداعية إلى اغتيال الرئيس محمود عباس، تعد إمعانًا فى التحريض، ودليلاً دامغًا على عقلية أقطاب الاحتلال المسكونة بالقتل، وغير القادرة على العيش دون بث سموم الكراهية والحقد.

وقالت الوزارة، فى بيان اليوم الأربعاء، أن تفوهات حزان، التى طالت رموز شعبنا وقادته، لو صدرت من أى مواطن فلسطينى ضد أى إسرائيلى محتل، لأقامت إسرائيل الدنيا ولم تقعدها، ولاستنفدت كل ادعاءات "معاداة السامية"، و"التطرف" و"التحريض".

وأضافت :"حزان وكل جوقة التطرف بسجل العصابات الصهيونية الدموى، التى أسست دولة الاحتلال، ومارست فظائع وجرائم التطهير العرقى المفتوحة ضد أبناء شعبنا، وطالت الوسيط الدولى للأمم المتحدة الكونت فولك برنادوت".

ودعت أعضاء برلمانات العالم الحر إلى مقاطعة المتطرف حزان، ووضعه على لائحة الإرهاب الدولى، وحثت الأطر الحقوقية على مقاضاة هذا المتطرف، الذى يتعدى فى استهدافه شخص الرئيس محمود عباس، ويطال كل فلسطينى.

وقالت وزارة الإعلام الفلسطينية أنها ترى فى صمت الخارجية الأمريكية عن هذه التفوهات، إشارة سيئة فى وقت لا يكف فيه منسق عملية السلام جاريد كوشنر عن وضع الاشتراطات على قيادتنا وشعبنا.

وكان عضو الكنيست الإسرائيلى أورين حزان، قد دعا إلى اغتيال الرئيس محمود عباس.. حيث نشر فى صفحته على "فيسبوك" صورة للرئيس عباس وعليها دائرة، وإلى جانب الصورة نشر صورا للشهداء ياسر عرفات، وخليل الوزير "أبو جهاد"، وصلاح خلف "أبو إياد" وخالد الحسن "أبو السعيد".

وكتب عضو الكنيست: "قبل 58 عاما أنشئت منظمة فتح "الإرهابية"، وهو وقت جيد لكى نتذكر المؤسسين: أبو جهاد تم القضاء عليه فى العام 1988، أبو إياد تم القضاء عليه فى العام 1991، أبو السعيد توفى فى 1994، أبو عمار رحل فى 2004، أبو مازن فى طريقه إلى هناك". واضاف: "بقى (أبو) واحد".

من ناحية أخرى أفاد محامى هيئة الأسرى الفلسطينيين لؤى عكة الذى زار عدداً من الأسرى القاصرين فى سجن عوفر العسكرى (قرب رام الله) أن الفترة الحالية تشهد هجمة غير مسبوقة على الأسرى القاصرين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى. مشيرا إلى أن القاصرين يصلون إلى سجن عوفر ويتعرضون للمعاملة السيئة والقاسية منذ لحظة اعتقالهم وخلال استجوابهم من ضرب وتنكيل واهانات وشتائم بألفاظ نابية.

ونقل المحامى عكة شهادة الأسير القاصر عمر خليل حميد، 16 سنة سكان قرية تقوع قضاء بيت لحم المعتقل يوم 24/9/2017 الساعة الرابعة فجرا من منزله والذى أفاد أنه منذ اعتقاله من البيت معصوب العينين ومقيد اليدين تم بطحه على الأرض من قبل الجنود الإسرائيليين الذين انهالوا عليه ضربا مبرحا وتوجيه الصفعات له والركلات على كافة أنحاء جسمه .

وقال الأسير عمر أنه اقتيد إلى مكان مجهول وهناك استمر ضربه فى العراء حتى الساعة الثانية عشر ظهراً ودون طعام وشراب، ومن ثم قاموا بإدخاله لغرفة هناك وطلبوا منه تحت التهديد خلع جميع ملابسه بالكامل، ومن ثم اقتادوه إلى التحقيق فى سجن عوفر.

وأضاف أنه خلال التحقيق معه تم ربطه على كرسى ومن ثم قام المحقق بسحب الكرسى من مكانه فوقع على الأرض وبعدها انهال المحقق عليه بالضرب والصفعات المتتالية والقاسية على وجهه والركلات على كافة أنحاء جسمه وهو ملقى على الأرض.

وأشار إلى أن المحقق استخدم اسلوب الكرسى الدوار حيث بدأ بسحب الكرسى بشكل دائرى والاسير مربوط القدم بالكرسى، وأخذ المحقق يقوم بتدوير الكرسى المربوط به الاسير بكل ما يسبب ذلك من آلام شديدة، وأفاد الاسير عمر بان محققين آخرين جاءوا ورفعوا الكرسى عن الارض ورفع الاسير معه ومن ثم تم القاء الكرسى على الارض ليسقط الاسير ويرتطم بالارض.

وأكد الاسير انهم احضروا له كوب ماء مثلج وتم سكبه داخل أذنه اليسرى فشعر بألم شديد جدا ومازالت تؤلمه حتى الآن حيث بدأت تسيل من أذنه الدماء، ورافق ذلك الكثير من الشتائم البذيئة.

وقال الأسير انهم بدأوا يعذبونه بإيقافه وإجلاسه على الأرض عدة مرات متتالية مما أصابه بالانهاك الشديد خاصة أن قدمه تنزف الدماء بسبب ربطها بالكرسى، وكذلك بدأت يداه تنزف، ومن ثم جروه وهو ملقى على الارض غير مكترثين لجروحه.

وتابع "عندما شعر بالعطش طالب بماء الشرب فرفض المحققون ذلك وان جولات التحقيق استمرت معه خاصة فى الليل، وان أحد المحققين هدد بتصفيته اذا لم يعترف".

وحسب المحامى عكة فأن الأسير عمر لا زال وضعه الصحى صعبا، إذ يعانى من آلام فى الرأس والأرجل وآلام فى خاصرته.

فى السياق ذاته، نقل شهادة القاصر محمد عبد الناصر شحادة 17 سنة، سكان قرية عجول قضاء رام الله المعتقل يوم 15/9/2017، وهو يعانى من إصابة بالقدم، وأفاد بأنه بعد اعتقاله تم اقتياده إلى مركز للتحقيق وبقى جائعا لمدة 36 ساعة دون تقديم الطعام له، وان المحققين كانوا يتلذذون برفض اعطائه الطعام، وتناول الطعام أمامه وهو جائع وهم يسخرون منه.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جوادالاخار ضد برشلونة.. شوط سلبي فى دور الـ32 من كأس ملك إسبانيا

تصويت محمد صلاح وحسام حسن لاختيار أفضل مدرب وحارس فى «ذا بيست» 2025

أحمد حمدى يتدرب منفردا فى الزمالك بعد مشادة مع أحمد عبد الرؤوف

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

22 قائدا للمنتخبات يدعمون محمد صلاح فى ذا بيست


جوادالاخار ضد برشلونة.. تأجيل مباراة كأس ملك إسبانيا 30 دقيقة

من إغلاق الفصول الدراسية لارتداء الكمامة.. كيف تستعد أوروبا لإنفلونزا k؟

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ

تعرف على جميع الفائزين فى جوائز ذا بيست 2025

كارديف ضد تشيلسي.. تشكيل البلوز فى موقعة كأس الرابطة


خطوات الاستعلام عن بيانات التأمينات الاجتماعية أونلاين.. تفاصيل

الأهلى يترقب موقف توروب من عرض المصرى لضم محمد سيحا

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى

كبيرة موظفى البيت الأبيض: ترامب لديه شخصية مدمن كحول وماسك يتعاطى كيتامين

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

الخارجية تتابع حادث غرق مركب بالقرب من جزيرة كريت على متنها مصريين

تعرف على رسالة حمزة عبد الكريم إلى الأهلى بسبب عرض برشلونة

وزير التعليم العالي يشهد إطلاق برنامج «رعاية» لتدريب الأطباء على تشخيص وعلاج الأمراض النادرة للأطفال.. شراكة بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية و أسترازينيكا مصر.. والبحوث الطبية تتصدر الإنتاج العلمي المصري

التأمينات الاجتماعية تحدد موعد صرف معاشات يناير 2026.. اعرف اقرب منفذ ليك

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى