حمدى الغفير يكتب فى يومها العالمى.. أنا مش شايف أيتها فتاة

قبل أى كلام كل سنة وانتِ طيبة وبخير يا ست البنات يا غالية، أو زى ما كاظم بيقول "ست النساء" عشان بس تعرفوا إنى رومانسى وكدة مش كائن لطخ، بس أرهنهكن إن 70% منكن ميعرفوش أنا بقول كل سنة وانتِ طيبة ليه، انا هقولك بقى عشان امبارح 11 أكتوبر هو "اليوم العالمى للفتاة" شوفتوا بقى إنى متابع احتفالاتكم وحاجتكم لأنى بحبكم لكن فيه فئة منكم هى اللى مكرهانا فى حياتنا، ودول بقى اللى انا هكتبلهم النهاردة.

طبعًا انتم علاقتكم بالفتاة بتتلخص فى شوية حاجات أولها هز الرأس ونانسى بتغنى "يا بنات يا بنات يا بنات" والله حقك تهزى رأسك وتنشكحى" بس ممكن تلاحظى نانسى عجرم وغيرها بيغنوا للبنات وبيتكلموا عن الحنية والحلويات، مش على النكد والأوفر اللى انتم معيشنا فيه، يعنى وحياة النبى انا نفسى أعمل حاجة اسمها " اليوم العالمى للفتاء" وده بقى للبنات اللى هتجيبلنا فتاء من القهر اللى معيشنا فيه، يعنى كل ما واحد يجى يكلمها ويقولها "مالك" ترد تقوله "سعلانة منك" و "مخاثماك" طب بالله عليكم دى يتقالها ايه؟،

الراجل يحاول يعيد السؤال تانى "مالك يا حبيبتى؟" ترد تقوله "سعلانة عشان مش قولتلى على لون التوكة اللى انا حاطاها تحت الطرحة حلو" طبعًا الجملة دى مع نظرة إعاقة ولوية شفايف محتاجة "لوكمية" من بتوع "جون سينا" بحيث تاخد البوق والمناخير تخنفها ونخلص من الغلب الأذلى ده، دانتى لو بتختبرى قوة ملاحظة واحد هيشتغل فى الموساد مش هتعملى كدة. 

ويا سلام بقى لو جيت سألتها "مالك؟" وتقرر إنها تدخلك مسابقة "فير فاكتور إكستريم" وتشوف قدراتك التخيلية والتحليلية للرعب، فترد تقولك "شوف انت عملت ايه يزعلنى" وانت يا مؤمن تفضل تفكر 60 سنة وتأنب نفسك عشان قولت لأمك صباح الخير وانت بتضحك قبل ما ترد على رسالتها ع الماسنجر وكُفر بقى، وفى الآخر تلاقيها بتقولك "كدة تعملى أعملك كومنت وترد عليا من غير ما تعمل ريأكت قلب" وجع فى قلبك يا بعيدة حرام عليكى دحنا عبرنا القنال فى وقت أقل من الوقت اللى فضلت أفكر فيه فى سبب زعلك، وحياة النبى انتِ مش تستاهلى "يوم عالمى للفتاء"؟، انا هسيبك انتِ تردى وتقولى الصراحة يا "فتاة".

يلا إنجوى يا قطة..