خليك فاكر "مصر كبيرة".. انتخابات اليونسكو تثبت.. فرنسا مدينة النور تهاب مصر الحضارة وقطر حاوية الإرهاب تهاب مصر القوة.. تحالفهما وإنفاق مليارات لإبعاد مشيرة خطاب يؤكد أن فرصتنا كانت أفضل وأننا أقوى مما نتخيل

السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر فى انتخابات اليونسكو
السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر فى انتخابات اليونسكو
تحليل تكتبه دينا عبد العليم

كنت أظن وبعض الظن إثم، أن فرص فوز المرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب فى انتخابات اليونسكو ضئيلة جدا وأن حصول مصر على منصب مدير عام المنظمة المتمثل فى مرشحتها بالمنصب الدولى الرفيع أمر بعيد المنال، نظرا للظروف السياسية والاقتصادية التى تمر بها البلاد، وأن دولا كثيرة من أعضاء اليونسكو ستخشى من منح صوتها لمصر، خاصة فى ظل التحالفات الدولية والتكتلات العالمية الحالية ومواقف الدول من القضايا المختلفة والإرهاب الذى يضرب العالم برعاية بعض الدول ومنها قطر، ومقاومة هذا الإرهاب من دول أخرى مثل فرنسا، لكننا وجدنا هاتين الدولتين تتحالفان لإسقاط مصر فى انتخابات اليونسكو، مما يجعلنا نتأكد أن موقف مصر هو الأقوى فى هذه المعركة.

السفيرة مشيرة خطاب مع الرئيس عبد الفتاح السيسى

 

كنت أظن وبعض الظن أثم أن المعركة قوية نظرا لوجود منافسين ممثلين عن دول قوية ومستقرة اقتصاديا واجتماعيا، ودول صاحبة حضارة ونفوذ واقتصاد  قوى مثل فرنسا والصين، وكنت أظن وبعض الظن أثم أن تمثيل مصر وسط هؤلاء فى حد ذاته شرف حتى من اليقين التام بأنها لن تفوز، لكن ما حدث فى انتخابات اليونسكو اثبت أن بعض الظن لا يعتبر اثما فحسب وإنما فى واقع الأمر هو كفر، بهذه البلد ومكانتها.

السفيرة مشيرة خطاب المرشحة المصرية لليونسكو وحمد الكواردى مرشح قطر 

 

الظن بأن مصر دولة فرصها قليلة، وأمنها ليست بالقوة الكافية كفر بين بقدر مصر وقيمتها وقوتها ومكانتها وسط بلاد العالم، فما حدث منذ اليوم الأول فى انتخابات اليونسكو، كشف لنا المسرحية الهزلية التى مثلتها قطر مع حليفتها فرنسا، فيتصدر مرشح قطر فى الجولة الأولى ويحصد على أعلى الأصوات ثم فرنسا وثالثا مصر، بعدها تتصدر فرنسا ثم قطر ثم مصر، بعدها نخرج المرشحة المصرية وتحصل فرنسا على أعلى الأصوات وتفوز بالمنصب وينتهى دور المرشح القطرى المتمثل فى استبعاد مصر فقط.

تأمل مشاهد هذه المسرحية على مدار الثلاثة أيام الماضية التى عقدت فيها انتخابات اليونسكو، يجعلنا ندرك مجموعة من الحقائق الثابتة التى لا شك فيها، وهى أن فرص فوز مصر فى انتخابات اليونسكو كبيرا جدا جدا، أكبر مما نتوقع، وأن مكانة مصر أعلى وأرفع مما نتخيل وأن مصر دولة قوية، وأن دول العالم أجمع بكل ما تمتلك من حضارة وتنوير وتحضر واقتصاد قوى، حتى دول العالم التى سبقتنا بمراحل فى الحقيقة هى أضعف من مصر، وتخشاها وترتعب منها للدرجة التى تدفع دولة مثل فرنسا بلد الحضارة والرقى، تتحالف مع دولة مثل قطر بلد الإرهاب والحقارة.

انتخابات اليونسكو 

تضع باريس مدينة النور يدها فى يد قطر حاوية الإرهاب وتنفقان مليارات الدولارات لإبعاد المرشحة المصرية، وتقبل مؤسسة عريقة مثل اليونسكو بيع شرفها وسمعتها وكرامتها لقطر التى تدفع أكثر، وقطر تنفق المليارات فى معركة هى أصغر منها بكثير، فقط لإضعاف موقف مصر وإبعاد المرشحة المصرية، كل هذا يثبت مما لا يدع مجالا للشك أن مصر قوية، أقوى بكثير مما فى مخيلتنا حتى فى أحلك الظروف والفترات، ويجعلنا ندرك أنها مصدر قوى للتهديد لكل دول العالم، سواء تلك الدول صاحبة الحضارات أو غيرها صاحبة المليارات.

 

المرشحون فى انتخابات اليونسكو 

الواقع يقول ان مصر لم تخسر فى معركة اليونسكو الرخيصة وأنها أثبتت للعالم أنها الأقوى والأكبر وأن حضارات العالم، ومليارات العالم أصغر بكثير من حضارة مصر ومكانتها، وأن دول العالم ومؤسساته جميعهم يدركون قيمتها وقوتها وعظمتها إلا إبنائها، والواقع يقول أن هذه البلد كبيرة، وأكبر بكثير مما فى مخيلتنا، والواقع يقول أن الإيمان بهذه البلد وقوتها صار فرض عين على كل مصرى.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جبانة الشاطبى الأثرية تروى قصة الحضارة اليونانية فى مصر القديمة.. أنشئت عام 232 قبل الميلاد بالإسكندرية.. اكتشفت بالصدفة وصدر قرار بترميمها 2019.. وتم افتتاحها رسميا لتكون ضمن تاريخ عروس البحر المتوسط.. صور

القانون يُلزم الهيئة الوطنية بتشكيل لجان مراقبة لرصد مخالفات الانتخابات

المصرى يستأنف تدريباته بعد انتهاء راحة الـ24 ساعة

موعد انطلاق بطولة الدورى المصرى موسم 2025-2026

مأساة فى المنيا.. أب يقتل أطفاله الثلاثة بسبب خلافات أسرية


التحقيقات: دجال الإسكندرية أوهم ضحاياه بعلاجهم روحانيا

5 حالات للإخلاء الإجبارى فى قانون الإيجار القديم.. أبرزها امتلاك وحدة بديلة

‏محمد شريف يوقع للأهلى لمدة 5 سنين رسميا

انتعاشة تجارية بميناء الإسكندرية.. محطة تحيا مصر تستقبل أكبر سفن حاويات بالعالم.. حمولات السفن أكثر من 285 ألف طن.. وتطوير الأرصفة ومحطات الهيئة فى السنوات الأخيرة أبرز عوامل نجاح الميناء.. صور

4 صفقات حائرة بين الأندية فى الانتقالات الصيفية الحالية.. أبرزها رضا سليم


شاطئ روميل أحد أجمل معالم مصيف مطروح.. يقع على شبه جزيرة وله إطلالة بانورامية على خليج ومدينة مرسى مطروح.. قريب من المدينة وآمن للصغار ومن لا يجيدون السباحة.. صور

كمائن الموت تحت غطاء المساعدات.. مجازر الاحتلال تفتك بالجوعى في القطاع.. مؤسسة غزة الإنسانية.. الاسم خادع والمهمة قاتلة.. 125 شهيدًا و700 مصابًا في شهر.. اعترافات جنود الاحتلال تفضح المجازر

24 ساعة من الحسم.. وزارة الداخلية توجّه ضربات قاصمة للمخدرات والجريمة.. حملات تحاصر الخارجين عن القانون في أنحاء الجمهورية.. استهداف سوق الكيف وضبط 290 قضية مخدرات وتحريز 59 قطعة سلاح

بعد جدل حذف أغانى أحمد عامر.. هل الغناء حلال أم حرام؟.. الدكتور على جمعة: لا يوجد حكم مطلق وهناك موسيقى تهذب الروح.. الشيخان محمد الغزالى وعبد الحليم محمود يفتيان ياسمين الخيام.. وهذا ما قاله الشعراوى لـ شادية

الأهلي يفاضل بين 3 عروض محلية لإعارة محمد عبد الله

ناشئو اليد ينافسون فنلندا وهولندا وجزر الفارو على مراكز بطولة أوروبا المفتوحة

صراع رئاسى لا ينتهى بالموت.. قضية دفن رئيس زامبيا السابق إدجار لونجو لاتزال معلقة.. عائلته تصر على دفنه فى جنوب أفريقيا.. وحكومة لوساكا ترغب فى تكريمه فى بلاده.. ومحكمة ببريتوريا تؤجل القرار حتى أغسطس المقبل

أمين اتحاد العمال لـ"اليوم السابع": العمالة المصرية مطلوبة فى أفريقيا.. القارة السمراء مستقبل استثماراتنا.. إعداد قانون للعمالة المنزلية خطوة تاريخية تنصف فئة ظلمت لعقود.. وعمالة الأطفال فى الزراعة خطر داهم

الإسكندرية أمان صيف براحتك.. هدوء حالة البحر ورفع الراية الخضراء.. رفع كفاءة منظومة الإنقاذ على جميع الشواطئ.. و"القومى لعلوم البحار ": لم نرصد أى أنشطه غير طبيعيه أو أنشطة زلزالية بالبحر المتوسط.. صور

الأهلى يدرس التراجع عن التعاقد مع أسامة فيصل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى