"شباب بتحب مصر" تواصل معسكرها البيئى وتجمع 1.5 طن مخلفات بمشاركة 11 غطاسا

نظم المعسكر البيئى التابع لمؤسسة شباب بتحب مصر، ضمن فعاليات اليوم الثالث له، حملة نظافة لمنطقة القلعان بمحمية وادى الجمال، لجمع المخلفات وأكياس البلاستيك الموجودة تحت أشجار المنجروف وفى أعماق البحر الأحمر ومحيط المبنى الإدارى للمحمية، بمشاركة 11 غطاسا محترفا وبالتنسيق مع مركز غطس وادى الجمال.

انطلقت حملة نظافة "شباب بتحب مصر"، فى العاشرة من صباح أمس الأربعاء، واستمرت حتى الخامسة مساء، ونجح المشاركون فى جمع 150 جوال مخلفات، بما يزن طنا ونصف الطن، وذلك بالتعاون بين مؤسسة شباب بتحب مصر، ومشروعى الاستدامة المالية، والتعاون الإيطالى بقطاع المحميات الطبيعية بوزارة البيئة، والصندوق الكندى للمبادرات المحلية، وبمشاركة 30 شابا وفتاة من المتطوعين، ضمن أعضاء المؤسسة وشركائها من الكشافة البحرية بالإسماعيلية، التى اعتادت مشاركة المؤسسة فى فعالياتها المختلفة.

 

وفى هذا الإطار، أكد أحمد فتحى، رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر، أن الهدف الرئيسى من المعسكر هو جمع المخلفات من جزر البحر الأحمر، مستكملين ما بدأوه فى كل المحميات، حماية للتنوع البيولوجى على الجزر والمحميات، خاصة فى ظل استضافة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجى العام المقبل، متابعا: "إيزابيل فاسرد، المستشار السياسى بالقنصلية الكندية، شاركت مع الشباب المتطوع فى جمع المخلفات على مدار أيام المعسكر، إذ أشادت بحماسهم فى حماية التنوع البيولوجى بمحمياتهم الطبيعية، كما أبدت سعادتها من التعاون بين المؤسسة والعاملين بمحمية وادى الجمال، داعية الزائرين لتنفيذ القاعدة الشهيرة للمحميات الطبيعية، وهى: لا تأخذ شيئا ولا تترك شيئا، وزيارة المحمية لما بها من جمال طبيعى لا يمكن إنكاره".

 

يأتى ذلك بعد حملة نظمتها المؤسسة فى جزيرة محابس، أمس الثلاثاء، وأعلنتها خالية تماما من البلاستيك، وهى من أضخم حملات النظافة التى تمت على شواطئ البحر الأحمر، إذ تم جمع 3000 كيلو جرام، تنوعت بين البلاستيك والخشب والأحبال والأكياس والشبك والصنانير والحديد، والفِل والفوم والإسفنج.

 

جدير بالذكر، أن "شباب بتحب مصر" تطلق هذا المعسكر ضمن مبادرة "جزر نظيفة.. جزر البحر الأحمر خالية من البلاستيك"، وذلك بعد ما نفذته من مبادرات ومشروعات سابقة، مثل "اعرف محميتك"، و"خلق الله فى مصر"، لرفع المخلفات البلاستيكية من كل المحميات الطبيعية حفاظا على التنوع البيولوجى بها.