الخال والد.. إعادة إحياء شخصية "حاتم" لخالد صالح بواسطة ابن شقيقته فى "كارما"

أحمد فهيم وخالد يوسف وخالد صالح

كتب شريف إبراهيم

الجمعة، 13 أكتوبر 2017 07:00 م

أليس يقال "الخال والد"؟.. ربما يكون لهذا المثل مردود كبير فى حياة كل منا من منطلق ثقافتنا وأعرافنا العربية، ويبدو أن المخرج خالد يوسف من أكثر الداعمين لتلك النظرية، ويظهر ذلك فى اختياره أحد أبطال فيلمه السينمائى الجديد "كارما" والذى يضم فى أحداثه شخصية سينمائية شهيرة تم تقديمها بشكل رئيسى فى فيلم "هى فوضى" وهى شخصية أمين الشرطة الفاسد "حاتم" الذى جسدها ببراعة الفنان الراحل خالد صالح، حيث وقع اختياره على الفنان أحمد فهيم إبن شقيقة الفنان خالد صالح لتقديم ذات الشخصية فى فيلمه الجديد.

WhatsApp Image 2017-10-12 at 8.03.21 AM (2)

خالد يوسف

وقال الفنان أحمد فهيم صاحب أشهر "إيفيه" فى موسم الدراما الرمضانية الماضى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه اجتمع مؤخراً مع المخرج خالد يوسف، الذى أبلغه أنه يرشحه للقيام بدور "حاتم" فى فيلمه الجديد "كارما"، مشيرا إلى أنه يرى أن ملامحه وأداءه يتناسبان للغاية مع الدور، وهو ما رحب به "فهيم" كثيرا، معربا عن أماله قى تقديم هذه الشخصية بشكل قوى وناجح، تشريفاً لخاله الفنان الراحل خالد صالح الذى برع فى تقديم هذا الدور بشكل استثنائى.

خالد صالح

أحمد فهيم، شارك خلال الموسم الرمضانى الماضى فى عدة أعمال درامية أبرزها، شخصية البلطجى نمرود فى مسلسل "طاقة نور"، وشخصية الضابط ياسر فى مسلسل "أرض جو"، وشخصية الشيخ الإخوانى حامد أبو النصر فى مسلسل الجماعة، فضلاً عن شخصيته الشهيرة المعلم بسبوسة فى مسلسل "ريح المدام" التى حققت نحاجا كبيراً، بعد مقولته الشهيرة "نطلع فوق سطح الواد حمادة نغتصبه ونصوره" التى أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، وتصدرت الكثير من صور الكوميكس على صفحات الإنترنت وأصبحت حديث الشارع، وكانت سببا فى تسليط الأضواء عليه خلال الفترة الماضية.

أحمد فهيم

فيلم "كارما" ينتمى لفئة الدراما الاجتماعية، ويشارك فى بطولته عدد كبير من الفنانين، على رأسهم عمرو سعد، وخالد الصاوى، ووفاء عامر، ودلال عبد العزيز، وإيهاب فهمى، ومجدى كامل، وغادة عبد الرازق، وحسن الرداد، وزينة، وماهر سليم، وسارة نخلة، وماجد المصرى، وقصة الفيلم تدور فى إطار اجتماعى حول الفوارق الطبقية، والصراعات، الموجودة بالمجتمع المصرى، التى أصبحت تزيد يوما بعد آخر بين طائفتين الأولى غنية مترفة والثانية لا تجد قوت يومها، إضافة إلى مناقشة العمل المسيحية والإسلام ومظاهر التعصب الدينى وعلاجها.