بطل معركة إيلات: ما قدمه الفيلم إبداع درامى ورصد 80% من الأحداث الحقيقية

بطل معركة إيلات ومحررة اليوم السابع
بطل معركة إيلات ومحررة اليوم السابع
الإسكندرية – هناء أبو العز

قال اللواء نبيل عبد الوهاب، بطل معركة إيلات، إن الفيلم الذى أخرجته أنعام محمد على، هو درامى بالدرجة الأولى، وليس وثائقى، وبالتالى لم يرصد الواقع بكامله، وإنما حوالى 80 %  منه، وتم اخراجه فى 4 ساعات ونصف، ولكن لطول الوقت، تم اقتطاعه لساعتين.

 وعبر عبد الوهاب، فى تصريحات خاصة، لـ"اليوم السابع"، على هامش حفل تكريمه فى مهرجان اسكندرية السينمائى  الدولى، عن سعادته  بتكريم الدولة، لأبطال حرب أكتوبر سواء على المستوى الإعلامى أو الرسمى، مشيرًا إلى تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى لهم، وتكريم اللواء جلال هريدى، قائد الصاعقة، وترقيته إلى رتبة فريق،  واللواء المرحوم محمود فهمى،والذى تمت ترقيته إلى رتبة فريق  بعد وفاته.

وأضاف عبد الوهاب، أن القوات المسلحة، لا تنسى أبنائها، على مر الزمان الذين ضحوا بأرواحهم فداء للحفاظ على الوطن، ولم تكن مشاركتهم فى الحرب، مجرد وظيفة كظابط أو فرد من أبناء القوات المسلحة.

وأكد اللواء نبيل عبد الوهاب، أنه شهد تصوير فيلم إيلات فى  ميناء أبى قير البحرى، وكان يتابع المشاهد لحظة بلحظة، وكان أجملها وقت تدمير المدمرة إيلات، حيث تم تنفيذها بمشهد اسطورى، شارك فيها كل الحضور والجماهير من الشعب السكندري.

وقال عبد الوهاب: دورى فى الفيلم أداه الفنان ناصر سيف، ودور المرحوم مصطفى طاهر أداه الفنان نبيل الحلفاوى، والفيلم أثر بشكل أو آخر فى الشباب وانتمائهم.

وأشار عبد الوهاب، إلى تغير الأوضاع فى مصر، فلم تعد الحروب بالدبابات والأسلحة والقنابل، بل أصبحت حروب تكنولوجية، تستهدف الشباب، مشيرًا إلى أن شباب القوات المسلحة حاليًا  يحاربون بشكل مختلف، ففى الماضى  كنا نحارب بشكل مباشر لعدو واضح فى حرب جماعية، أما الآن فمصر وشبابها يحاربون عدو خفى غير ظاهر، وبشكل فردى، ولكل منهم بطولات استثنائية فردية.

وقال عبد الوهاب، إنه غير صحيح أن من استشهد فى حرب أكتوبر أقل بقليل ممن يستشهدون الآن، فالحرب كانت جماعية بتأثير واحد، أما الان فهى حرب فردية تحدث باستمرار وتتجدد الألام فى كل مرة.

وأضاف اللواء نبيل عبد الوهاب، أن على الإعلام والفن دور هام فى تنمية الوعى السياسى، لدى الشباب والأطفال، حتى يشعروا بالانتماء الحقيقى للبلاد، موضحًا أن أكثر ما يزعحه  هو ضياع الأخلاق، وتدنيها بشكل شديد ولم نعد نسمع كلمة شكرًا أو آسف أو عفوًا .

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

هشام نصر يكشف كواليس أزمة أرض الزمالك بأكتوبر: قرار مفاجئ بسحب الأرض

البكالوريا التعليمية.. تفاصيل شهادة جديدة معادلة للثانوية العامة

الكنيسة تواصل صوم العذراء مريم وسط أجواء روحية.. معجزات تحيط بحياه أم النور.. أقدم كنائس باسمها تعود للعصر الرسولي فى فيلبي.. ظهوراتها فى الزيتون تجذب الأنظار.. ومعجزاتها تؤكد مكانتها فى القلوب

أبطال منتخب مصر لكرة اليد تحت 19 عاما فى ضيافة أون سبورت.. الليلة

ما بين الطمأنينة والقلق.. تطورات الحالة الصحية للمطربة أنغام


وداعًا الموجة الحارة.. درجات الحرارة غدًا وفرص سقوط أمطار قد يصاحبها الرعد

حبس المتهم بالتعدى على زوجة شقيقه بسبب لهو الأطفال بالشرقية 4 أيام

بولتيكو: تكثف الضغوط على كييف لإنهاء الحرب الروسية خلال اجتماع ترامب-زيلينسكي

حماس تعلن موافقتها على مقترح مصر لصفقة تهدئة غزة وتبادل الأسرى

موعد انتهاء عقد محمد السيد مع الزمالك


المقاولون العرب يكشف حالة أمير عابد بعد تعرضه لحادث سير: "تحت الملاحظة"

نص القرار الجمهورى بالتجديد لـ"حسن عبد الله" محافظًا للبنك المركزى

ظهور أول لـ ماستانتونو فى قائمة الريال لمواجهة أوساسونا.. وغياب بيلينجهام

مادونا تحتفل بعيد ميلادها الـ67 بحضور سباق الخيل الأكثر جنونا بالعالم.. صور

محافظ الجيزة يشكل لجنة لحصر وتقسيم المناطق وفقا لقانون الإيجار الجديد

قاضية متحولة جنسيا فى بريطانيا تقاضى بلادها اعتراضا على عدم اعتبارها امرأة

جراديشار ويورتشيتش وزيزو أبطال 6 لقطات مثيرة بالجولة الثانية للدوري.. صور

كيف نعى سليم ابن تيمور تيمور والده برسالة مؤثرة؟

رابطة الدوري الإسباني ترفض طلب برشلونة بارتداء القميص الثالث ضد ليفانتي

وزير الخارجية: ندافع عن حدودنا بما يتماشى مع اتفاقية السلام مع إسرائيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى