علاج حمى التيفويد وطرق الوقاية منها

حمى التيفويد هو مرض حاد يرتبط بالحمى التى تسببها البكتيريا التيفية "السالمونيلا إنتيريكا"، ويمكن أيضا أن يكون سببها "السالمونيلا باراتيفهى" ، وهو بكتيريا تسبب عادة مرض أقل حدة، وتنتقل عن طريق الماء أو الطعام من قبل الناقل البشرى ثم تنتشر إلى أشخاص آخرين في المنطقة.

وقد انخفض معدل حمى التيفود في الولايات المتحدة بشكل ملحوظ منذ أوائل 1900، عندما تم الإبلاغ عن عشرات الآلاف من الحالات في الولايات المتحدة اليوم، يتم الإبلاغ عن أقل من 400 حالة سنويا في الولايات المتحدة، ومعظمهم فى الناس الذين سافروا مؤخراً إلى المكسيك وأمريكا الجنوبية. 

ويرجع هذا التحسن إلى تحسين الصرف الصحى البيئى، ومن المعروف أيضا أن الهند وباكستان ومصر هي مناطق عالية الخطورة لتطوير هذا المرض، وفى جميع أنحاء العالم، تؤثر حمى التيفوئيد على أكثر من 21 مليون شخص سنويا، حيث يموت حوالى 200 ألف شخص من هذا المرض.

كيف يصاب الناس بحمى التيفوئيد؟
 

يتم الإصابة بحمى التيفوئيد عن طريق شرب أو تناول البكتريا فى الغذاء الملوث أو الماء، ويمكن للبكتيريا البقاء على قيد الحياة لمدة أسابيع فى الماء أو المجارى المجففة.

علاج التيفويد

وحوالي 3٪ - 5٪  من الناس تصبح ناقلات البكتيريا بعد المرض الحاد، ويعانى الآخرون من مرض معتدل جداً لا يعترف به، وقد يصبح هؤلاء الأشخاص ناقلات طويلة الأمد للبكتيريا.

كيف يتم تشخيص حمى التيفوئيد؟

بعد تناول الطعام أو الماء الملوث، تغزو بكتيريا السلمونيلا الأمعاء الدقيقة وتدخل مجرى الدم مؤقتاً، وتتحمل البكتيريا خلايا الدم البيضاء فى الكبد والطحال ونخاع العظام، حيث تتكاثر وتعيد دخول مجرى الدم. والناس تتطور لديهم الأعراض، بما فى ذلك الحمى، فى هذه المرحلة. 

ما هى أعراض حمى التيفوئيد؟

فترة الحضانة عادة 1-2 أسابيع، ومدة المرض حوالى 3-4 أسابيع. وتشمل الأعراض:

• ضعف الشهية
• الصداع
• الأوجاع والآلام
• حمى تصل إلى 104 درجة فارينهيت
• إسهال

ويحدث التحسن في الأسبوع الثالث والرابع فى أولئك الذين يعانون من مضاعفات، وحوالى 10٪ من الناس لديهم أعراض متكررة بعد شعور أفضل لمدة 1-2 أسابيع، والانتكاسات هى فى الواقع أكثر شيوعاً فى الأفراد الذين يعالجون بالمضادات الحيوية.

كيف يتم علاج حمى التيفوئيد؟
 

يتم علاج حمى التيفوئيد بالمضادات الحيوية التى تقتل البكتيريا السالمونيلا وتم تخفيض الوفيات من 20% إلى 1٪ -2٪، مع العلاج بالمضادات الحيوية المناسبة، وهناك عادة التحسن فى غضون يوم واحد إلى يومين والانتعاش فى غضون سبعة إلى 10 أيام.