5 أسباب تجعل حلم جوجل لمنافسة أبل فى عالم الهواتف "مستحيل"

من المعروف أن هناك حربا شرسة تجرى بين عمالقة التكنولوجيا فى محاولة لتفوق كل منهما على الآخر، فيما يتعلق بجذب المزيد من المستخدمين وتوفير مزيد من التقنيات والمميزات، فيما تعد شركتا جوجل وأبل من أبرز شركات التكنولوجيا التى تحتل مكانة كبيرة فى وقتنا الحالى، خاصة مع منتجاتهما وأجهزتهما المختلفة، حيث تسعى كل منهما لتوفير مزيد من المميزات للتفوق على الأخرى، إلا أنه بالنظر إلى حقيقة الأمر نجد أنه من الصعب على شركة جوجل منافسة أبل، رغم تربعها على عرش محركات البحث فى العالم، ولعل ذلك يرجع لعدة أسباب نرصدها كما يلى:

- أبل الشركة الأعلى قيمة

للسنة الخامسة على التوالى هذا العام، حصلت شركة أبل على لقب العلامة التجارية الأكثر قيمة على هذا الكوكب، إذ وصلت قيمة الشركة الأمريكية إلى 184 مليار دولار، وفقا لأحدث تقرير، بزيادة 3٪ عن العام الماضى، بينما تحتل جوجل المركز الثانى، إذ تبلغ قيمتها  141.7 مليار دولار، أى أعلى بنسبة 6٪ من عام 2016.

- نظام iOS أفضل من أندرويد

رغم أن نظام التشغيل أندرويد ينتشر على الكثير من الهواتف الذكية مقارنة بنظام iOS، إلا أن شركة أبل تتفوق على جوجل فى دعم هواتفها بالتحديثات الفورية لأنظمة التشغيل، ففى الوقت الذى لا يزال أندرويد أوريو أحدث نظام من جوجل لم يصل إلى 10% من جميع مستخدمى هواتف أندرويد حول العالم رغم إطلاقه من مدة، وصل نظام iOS 11 أحدث نظام من أبل لأكثر من 46% من مستخدمى أبل فى ثلاثة أسابيع فقط وهو ما يعتبر فى صالح أبل.

- أيفون يتفوق على بيكسل

أطلقت جوجل هواتف بيكسل كهواتف راقية للمستخدمين توفر مواصفات مميزة، لكنها فى نفس الوقت لا ترقى لدرجة هواتف ايفون الشهيرة من شركة أبل، حيث إن الشركة لها تاريخ طويل فيما يتعلق بصناعة الهواتف الذكية على مدار أكثر من 10 أعوام، فيما لم تمتلك جوجل هذا التاريخ الطويل فى صناعة الهواتف الذكية.

- أبل تطور وجوجل تشترى

فى الوقت الذى تعمل فيه شركة أبل على تطوير منتجاتها الخاصة سواء كانت أجهزة أو برمجيات بمجهودها الخاص، نجد أن شركة جوجل تسلك الطريق الأسهل من خلال الاستحواذ على شركات تكنولوجية فى المجالات المختلفة، مثل الاستحواذ على مشروع أندرويد من أندى روبن وغيره من المشاريع الأخرى التى تمتلكها عملاق محركات البحث.

- تميز منتجات أبل

رغم أن شركة جوجل تتيح العديد من الخدمات والمميزات والمنتجات التى تتيحها شركة أبل بالفعل، إلا أن جوجل تمكنت من أن تحفر لنفسها اسما كبيرا، يجعل من يقتنى منتجاتها بشعر بفخر كبير، مقارنة بمنتجات جوجل التى يرى البعض أنها عادية بشكل كبير.