قرأت لك.. الخومينى فى فرنسا.. كتاب جديد يؤكد الخمينى أصله هندى

الخمينى فى فرنسا
الخمينى فى فرنسا
كتب أحمد إبراهيم الشريف
كتاب "الخمينى فى فرنسا.. الأكاذيب الكبرى والحقائق الموثقة حول قصة حياته وحادثة الثورة" صادر عن مركز الخليج العربى للدراسات الإيرانية للكاتب الدكتور هوشنك نهاوندى، الذى تولى وزارة التعمير ووزارة العلوم ورئيسًا لجامعة طهران فى عصر محمد رضا شاه، وكان مقربًا من قصر الشاه، وتولى رئاسة مكتب الأميرة فرح، وهو مترجَم عن الفرنسية.
 
والكتاب يمثل نقدا للثورة الخمينية فى إيران، ويحمل رؤية تحليلية ووثائق، ويتكون الكتاب من مقدِّمة للناشر، ومقدّمة للمؤلف، ثم عشرة فصول، ونهاية.
 
وحسب قراءة للكتاب قدمتها صحيفة الشرق السعودية جاء فيها أن الفصل الأول  يدور حول سيرة حياة الخمينى خاصة ال50 سنة الأولى من عمره، وإشكالية نَسَبه الذى يرجّح أنه هندي، وتعدُّد بطاقات الأحوال الشخصية التى حملها منذ فتوّته حتى ثورته، ثم جانباً من حياته الاجتماعية وعائلته وظروفه المعيشية، ثم توضيحاً لسماته الشخصية من عدم الانضباط وتناقض المزاج وَفْق ما صرَّح به الخمينى عن نفسه وما كُتب عنه من مصادر مطلعة.
 
وتواصل الصحيفة قراءة الكتاب فى الفصلين الثانى والثالث حيث يرصد الكاتب البدايات السياسية للخمينى، ولكنه يعرضها متزامنة مع واقع التحوُّلات فى المشهد السياسى والاجتماعى الإيراني، مركِّزاً فى كل ذلك على أن الظروف التى كان ينتهزها الخمينى لتحقيق مكان له على خريطة المشهد السياسى كانت تُخفِى دائماً عاملاً مجهولاً يُظهِره بشكل مفاجئ على مسرح الحدث السياسي، هذا العامل أو تلك العوامل هى ما سيفسره الكاتب بعد ذلك، وهو يوالى شهادته ورؤيته التحليلية التوثيقية للتحوُّلات السياسية فى تلك الحِقبة.
 
وفى الفصلين الرابع والخامس يتوسَّع المؤلّف برشاقة مستوعبة فى عرض المشهد المتأزم فى إيران وتوالى الأحداث التى أدَّت إلى نفى الخمينى إلى بغداد، والعوامل التى أدَّت إلى توافق المعسكرين الغربى والسوفيتى على التخلُّص من نظام الشاه- يعزوها أكثر إلى وطنية الشاه ورغبته فى تكوين حلف إقليمى مستقلّ- ثم يتنقل بمهارة بين المشهد السياسى بمؤثراته الخارجية والداخلية، والخميني، متتبِّعاً ظروف وقوع الخيار التوافقى الغربى السوفيتى عليه ليكون عنوان الثورة القادمة وقائد إيران بديلاً لنظام الشاه، ثم يُلقِى مزيداً من الضوء على حالة التفكك والانهيار والضعف فى بنية نظام الشاه، غير مُهمِل عرض تحليل لشخصية الشاه وأثر تردُّده فى التعجيل برحيله.
 
وفى الفصول السادس والسابع والثامن يأخذنا الكاتب إلى باريس، مستقَرّ الخمينى فى مرحلة ما قبل الثورة، ليعزِّز رؤيته بمزيد من التصريحات الرسمية والتحقيقات الصحفية والوثائق، وهو يكشف اللثام عمَّا جرى فى أثناء إقامة الخمينى فى نوفل لوشاتو، واتصالاته مع الغرب من جهة ومع الداخل الإيرانى من جهة أخرى، وما حُشِدَ للخمينى من رأى عامّ دولى اشترك فيه سياسيون وإعلاميون ومفكرون وروائيون غربيون، وروّج له فيه حزبيون يساريون فى الخارج، بحيث صُوّر فى صورة المنقذ للشعب والدولة وحلفائها، ودور المرتزقة من الفصائل المختلفة- كما يسمّيهم الكاتب- فى تأجيج الوضع الداخلى لصالحه.
 
وفى الفصلين التاسع والعاشر يقدّم الكاتب صورة مشهد بين رجلين، أحدهما يستعدّ للعودة منتصراً إلى طهران، والآخر يبحث عن خروج كريم منها تاركاً عرشه. 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

لجنة التظلمات ترفض إعادة مباراة القمة وتكتفى بنقاط هزيمة الأهلى أمام الزمالك

لجنة التظلمات تصدر قرارها في أزمة القمة دون خصم نقاط من الأهلى نهاية الموسم

استعدادات حج 2025.. رفع كسوة الكعبة.. "الحج والعمرة" تطلق دليلا إرشاديا للحصول على تصريح أداء الفريضة مبادرة "خدمة زائرينا شرف لمنسوبينا".. والداخلية تشدد: 100 ألف ريال عقوبة تسهيل دخول المخالفين إلى المشاعر

أسباب تأخر قرار لجنة التظلمات باتحاد الكرة في أزمة مباراة القمة

مؤمن شريف يقود هجوم منتخب الشباب أمام المغرب بنصف نهائي أمم أفريقيا


رابطة الأندية تقدم حيثيات قراريها بخصم 3 و6 نقاط للجنة التظلمات

تقرير الصحة العالمية 2025 يكشف انخفاض متوسط العمر نتيجة "اكتئاب كورونا"

إصابة وسام أبو علي بالتواء في الكاحل والأشعة تحدد مدة غيابه عن الأهلي

أسرة عبد الحليم حافظ تفرج غدا عن وثيقة تكشف حقيقة زواج العندليب

تاريخ مواجهات منتخب الشباب والمغرب قبل مواجهة نصف نهائي أمم أفريقيا


القبض على فرد أمن لتسهيله دخول طالب للامتحان بدلا من رمضان صبحى بأبو النمرس

مصرع شخص إثر سقوطه من أسانسير في الهرم

كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟

ريفيرو: الأهلي يعلن اليوم التعاقد معى وجاهز لخوض كأس العالم للأندية

بعد قتلها ببث مباشر.. متابعى انفلونسر المكسيك يطالبون بالتحقيق مع زوجها السابق

هويسن يصل إسبانيا لتوقيع عقود انضمامه إلى ريال مدريد

أزمة مباراة القمة.. 3 سيناريوهات أمام لجنة التظلمات فى اجتماع اليوم

سباق الحذاء الذهبي 2025.. كيليان مبابي يهدد حلم محمد صلاح

موعد مباراة الزمالك أمام بتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

10 محطات رئيسية لقطار مشروع قانون الإيجار القديم.. ينطلق بحكم تاريخى من المحكمة الدستورية.. الحكومة تتقدم لمجلس النواب بمشروع قانون.. المجلس يجرى حوارا مجتمعيا.. ويوجه رسائل طمأنة: لن ننحاز للمالك أو المستأجر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى