بالصور.. "س" & "ج" كل ما تريد معرفته عن قضية فساد "بى إن سبورتس".. من هو المتهم الرئيسى ؟ من ساعده من الـ"فيفا" ؟ ولماذا أشركت فرنسا محققين من سويسرا والاتحاد الأوروبى فى توقيف مالك الشبكة والتحقيق معه؟

فساد بى إن سبورتس

كتب: محمد أبو النور

الإثنين، 16 أكتوبر 2017 04:00 م

طفا فساد شبكة "بى إن سبورتس" القطرية الرياضية على سطح الأحداث فى الأيام الأخيرة، بعد أن كشفت السلطات الفرنسية عن وقائع تتعلق بالرشوة والفساد المالى والأخلاقى فى مكاتب الشبكة بأوروبا، وهو ما يستلزم إلقاء المزيد من الضوء على تلك الظاهرة التى تتداخل فيها الرياضة بالفساد المالى.

شبكة بى إن سبورتس

"س": كيف بدأت الأزمة؟

"ج": بدأت الأزمة عندما أعلنت السلطات الفرنسية أن مكاتب شبكة "بى إن سبورتس" فى باريس جرى تفتيشها يوم الخميس الماضى كجزء من تحقيق جنائى مع جيروم فالكه الأمين العام السابق للاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) والقطرى ناصر الخليفى الرئيس التنفيذى لمجموعة بى إن الإعلامية، بالتزامن مع تحقيقات تجريها السلطات السويسرية فى الملف نفسه.

"س": هل الأزمة جادة أم مصطنعة؟

"ج": بالتأكيد الأزمة جادة، ولذلك أصدر مكتب المدعى العام المالى فى فرنسا بيانًا قال فيه إن اثنين من ممثليه إلى جانب مسئولين فرنسيين آخرين يختصون بشئون مكافحة الفساد والتهرب الضريبى قاموا بعملية التفتيش.

"س": هل التحقيق فرنسى فقط؟

"ج": بالتأكيد لا، فقد أشركت فرنسا السلطات السويسرية ومسئولين قضائيين أوروبيين فى هذا التحقيقات والإجراءات القانونية.

"س": من المتهم الرئيسى فى القضية؟

"ج": القطرى ناصر الخليفى.

ناصر الخليفى

"س": ما هو منصب ناصر الخليفى؟

"ج": يشغل ناصر الخليفى منصب رئيس نادى باريس سان جيرمان، كما يعد مالك مجموعة قنوات "بى إن سبورتس".

"س": ما سبب اتهامه فى القضية؟

"ج": السبب هو فساد مجموعة قنوات "بى إن سبورتس" فى منطقة الشرق الأوسط.

"س": ما هى التهم التى وجهتها السلطات الأوروبية له على سبيل التحديد؟

"ج": وجهت السلطات فى أوروبا اتهامات للخليفى بارتكاب مخالفات مالية للحصول على حقوق بث بطولات كأس العالم من الفيفا، بمساعدة جيروم فالكه.

"س": من هو جيروم فالكه؟

"ج": هو الأمين العام السابق للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا".

جيروم فالكه

"س": هل سبق اتهام جيروم فالكه فى جرائم مالية مشابهة؟

"ج": نعم.

"س": ما هى؟

"ج": سبق اتهامه بإساءة التصرف فى ما يتعلق ببيع تذاكر مباريات فى بطولة كأس العالم، فضلا عن مخالفات أخرى تشمل سياسات مصاريف التنقل والقواعد المنظمة، وتم تغريمه غرامة مالية قيمتها 100 ألف فرنك سويسرى.